منتديات ليب مون

القوى الأمنية تعاين سيارة القاضي بيضون أمس


تعرّضت سيارتا المستشار في مجلس شورى الدولة القاضي محمّد طلال بيضون وزميلته المستشارة المعاونة في مجلس شورى الدولة ميرنا ونسة لإطلاق نار خلال ركنهما في مكان سكنيهما في محلة بدارو، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وكانت سيارة بيضون قد تعرضت للتكسير في شهر تشرين الثاني الفائت. وقد عثر على رصاصة واحدة داخل سيارته وهي من نوع «شيفروليه» وجرى ضبطها، وذلك بغية فحصها وتحديد نوعها.
وبعكس ما قيل، فإنّ سيارتي القاضيين حاتم ماضي وبيتر جرمانوس لم تتعرّضا لأيّ اعتداء على الإطلاق، لا بل أن ماضي حضر بشكل اعتيادي إلى قصر عدل بيروت وترأس محكمة المطبوعات ونظر في عدد من الملفات المحالة عليها، ونفى لدى سؤاله أن تكون سيارته ضمن السيارات المتضرّرة. واتضح بأنّ سيّارة زوجة جرمانوس وسيارة القاضي المتقاعد حسن الحاج تعرّضتا لبعض الأضرار من جراء اعتداء مجهولين عليهما.
وباشرت فصيلة طريق الشام التحقيق في هذين الحادثين المنفصلين بإشراف النائب العام الاستئنافي في بيروت القاضي جوزيف معماري. واعتبرت هذه الحوادث فردية وربما تكون ناتجة عن تعمد الفاعلين القيام بهذه الاعتداءات لرؤيتهم «بلاك» القضاء على لوحات السيارات!.
وفور انتشار خبر هذين الاعتداءين في قصر عدل بيروت حصلت بلبلة في صفوف القضاة والمحامين وسارعوا إلى تحري الموضوع خصوصاً إنه قيل إن القضاة المعتدى عليهم أصيبوا بجروح من جراء إطلاق النار عليهم، وما زاد الوضع حرجاً هو أنّ عدد القضاة يوازي عدد القضاة اللبنانيين المعينين في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان حيث راح كلّ من سمع بالخبر ينسج ما يحلو له من التخيلات.
وتابع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور غالب غانم والنائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا نتائج التحقيق لمعرفة الأسباب والملابسات.
كما اتصل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة بالمسؤولين القضائيين والأمنـيين للوقوف على تفاصيل هذا الاعــتداء، مبدياً استنكاره الشديد لهذا الاعتداء وطالب بتكثيف التحقيقات.
واعتبر السنيورة أنّ «هذا الاعتداء لا يمكن القبول به أو السكوت عنه وهو محاولة من محاولات المس بهيبة الدولة ومؤسساتها وهو مرفوض ومدان ولن يتم التساهل في التعامل معه».
وبعد تكرر حادثة الاعتداء على سيارات عدد من القضاة القاطنين، اشتدت مطالبة قضاة قصر عدل بيروت بزيادة عدد عناصر قوى الأمن الداخلي الموجودين في قصر العدل حيث هنالك نقص واضح في العدد، مع ان العناصر الموجودين يبلون بلاء حســنا في تأمين الحراسة اللازمة للقضاة والمحامين والمتقاضين.

احرك اهله انشالله يموتون كلهم حراميه