منتديات ليب مون

أعلن رئيس «اللقاء الديموقراطي اللبناني» النائب وليد جنبلاط، ان اتفاق الدوحة يعد اتفاقاً ظرفياً تنتهي صلاحياته بمجرد إغلاق صناديق الاقتراع، مؤكداً أن «العبور الى الدولة اللبنانية سوف يتحقق يوم 7 حزيران المقبل».
وقال في تصريح أوردته قناة «العربية» الإخبارية، إن قوى «14 آذار» حققت «انتصارات ونجاحات، لا سيما ما يتعلق منها بإقامة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا والتعامل معها على أساس الاستقلالية، أو ما يتعلق بانعقاد المحكمة» في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
وأشار إلى أن تلك «الانتصارات» هي انتصارات للبنان بشكل عام، لافتاً الى أن إقامة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا يتعاطى مع اتفاق الطائف. وأوضح أن المرجعية الثانية للبرنامج الانتخابي لقوى «14 آذار» هي المبادرة العربية للسلام مع اسرائيل، وذلك في مواجهة القوى الإقليمية التي ترفض السلام معها وتدعو إلى زوالها.
وكان جنبلاط قد عرض، في قصر المختارة، أوضاع الفلسطينيين مع ممثل «منظمة التحرير الفلسطينية» عباس زكي، الذي قال اثر اللقاء: عرضنا ما يجري في مصر من حوارات فلسطينية ـ فلسطينية وما يجري على الساحة الفلسطينية في الداخل من إجراءات إسرائيلية غاية في القسوة، خصوصاً تهويد القدس، وقد طلبنا من الزعيم وليد جنبلاط ان يستخدم علاقاته ونفوذه في الاشتراكية الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي الظالم. وناقشنا امورا عدة في لبنان ولا سيما تلك المتعلقة بأوضاع المخيمات وانطلاق اعمال اعادة بناء مخيم نهر البارد.