منتديات ليب مون

ماغدا بريدي رزق



تستعد المحامية ماغدا بريدي رزق الى اعلان ترشحها عن احد مقعدي الروم الكاثوليك في دائرة زحلة الانتخابية، منطلقة «من مبادئ ثورة الارز، ضمن حركة تغييرية تفتح المجال لشرائح اجتماعية من حقها ان تشارك في العمل السياسي والنيابي وتجديد الحياة السياسية في زحلة واعادة الدور لعائلاتها المهمش منذ سنوات». وهي تواصل اتصالاتها ولقاءاتها السياسية والشعبية في مدينة زحلة وقرى قضائها، مؤكدة في مجالسها انها تسعى الى العمل الاجتماعي «للنهوض بمدينة زحلة وقرى قضائها لان العمل السياسي بنظري يكمل العمل الاجتماعي ويؤازره».
حول خوض سيدة غمار الانتخابات في زحلة، تشدد على الدور الكبير للمرأة في المجتمع اللبناني، وتقول: «هناك مناطق كثيرة في لبنان سبقتنا في تعزيز دور المرأة كالجنوب وبيروت وجبل لبنان ولا شيء يمنع ويحول في زحلة، المعروفة والمشهود لها في تاريخها الانفتاحي والديمقراطي العريق، ان تخوض سيدة غمار الانتخابات ، اضف الى ذلك الجو العائلي والشعبي الذي شجعني على خوض غمار السياسة. ومما لاشك فيه ان المجتمع اللبناني اصبح يشجع اكثر فاكثر المرأة على ان تكون ممثلة له ، خاصة اذا كانت قادرة على القيام بهذه المسؤوليات».
وبالنسبة لما تصفه «دور العائلات المهمش في زحلة منذ سنوات»، تذكر بالدور التاريخي والريادي الذي لعبته هذه العائلات في الحياة السياسية والانتخابية «وخصوصا ان مفهوم العائلية لا يزال يدخل في صميم وجدان اللبنانيين، لما تمثله من مبادئ اللحمة والاخلاقيات، وعلى الرغم من انني انتمي الى احدى العائلات التي سطرت مآثر لها في المدينة والجوار،الا ان هذا لا يعني انني امثل فقط هذه العائلات التي اسعى الى استرداد دورها، وكأننا نطالب التاريخ بان يتوقف، فالمجتمعات تتطور وحركتها في صيرورة دائمة، علما انني ألخص اهدافي بثلاثة اولها تجديد الحياة السياسية في زحلة عبر احترام الاتجاهات السياسية من جهة ومصلحة المنطقة واهاليها من جهة اخرى. والهدف الثاني اطلاق العنان لحركة تغييرية تفتح المجال لشرائح اجتماعية بان تشارك في العمل السياسي، النيابي، والبلدي والاداري والاجتماعي وبخاصة عنصري الشباب والنساء، اما الهدف الثالث فيركز على خصوصية المنطقة واهاليها واعادة الاعتبار اليها لتعود تلعب دورها كمفصل اساسي في الحياة السياسية اللبنانية» .
وتشدد المحامية ماغدا بريدي رزق على اعتبار الانتخابات النيابية «محطة اساسية في النظام البرلماني الديمقراطي وهي مبدأ الاحتكام الى الناس ومحطة مساءلة للنواب وتقييم للحياة السياسية بشكل عام، لاسيما بعد التطورات الدراماتيكية التي حدثت في لبنان وادت الى خروج السوريين، وتبدو الانتخابات النيابية مناسبة لتثبيت دعائم الاستقلال وتوطيد حكم المؤسسات وصياغة اسلوب حكم يواكب الواقع الجديد».
وتضيف: «في هذا السياق تكتسب هذه الانتخابات بعدا مميزا يتلازم مع مصير الوطن والاتجاهات التي سيسلكها الحكم في السنوات المقبلة، وهذا يعني التزام المرشح بالخطوط العريضة للسياسة الوطنية، يضاف اليها الالتزام الكلي بمطالب الدائرة الانتخابية وحاجاتها التنموية».
عن المبادئ الاساسية في عملها السياسي، تؤكد على انطلاقها من ثوابت ثورة الارز، «وككل لبناني أؤمن بان لبنان بلد حر، سيد ومستقل، وان على اللبنانيين ان يحكموا انفسهم بانفسهم، وان يكون للوطن سيادته على كامل ارضه وان تتعزز دولة المؤسسات كمفهوم صالح للحكم».
في الختام تبدي المحامية ماغدا بريدي رزق ثقة كبيرة بالناخب الزحلي الذي تصفه بـ»ناخب واع وناضج ويعرف مصلحة مدينته وعائلته ووطنه ويستطيع عبر صوته ان يبدل الكثير، فما اريده ان يطلق العنان لصوته، ليعلو صوت الوطن، والناخب الزحلي يستحق ان يكون له وطن يدافع عنه بعيدا عن الارتباطات أو المحاور الخارجية، وهو يريد وطنا حرا، ميثاقيا، جامعا لكل ابنائه ويجسد تلك الرسالة التي تجمع ولا تفرق».