منتديات ليب مون

moon-light · 02-17-2009, 01:08 AM

اغتيال السيد عباس تحول لرعب لاحق العدو وزاد من صلابة المقاومة

اغتيال السيد عباس تحول لرعب لاحق العدو وزاد من صلابة المقاومة تقرير خاص قناة المنار – حسن حجازي /

16/02/2009

اخطأت اسرائيل عندما اغتالت قائداً بحجم امين عام حزب الله السيد عباس الموسوي، هذا ما خلص اليه كيان العدو الذي رأى ان اغتيال السيد عباس تحول الى رعب لاحقَ الاسرائيليين وزاد من صلابة حزب الله وعنفوانه. ورغم نجاح اسرائيل في تغييبه عن الساحة، فقد اتى مكانه من ملئ الفراغ ونقل الحزب الى مستويات جديدة تجعله اكثر خطورة على اسرائيل بحسب التعليقات الاسرائيلية.
فمنذ أن بدأ السيد عباس الموسوي إلقاء كلمته في الذكرى السنوية لاغتيال الشيخ راغب حرب صدَرت الأوامر لطواقم أربع مروحيات أباتشي بالإستعداد في مهبطي محانيم وبتسات شمال فلسطين المحتلة لتنطلق بعد ثلاث ساعات نحو مهمة عاجلة عندما تحركت قافلة من السيارات من بلدة جبشيت الجنوبية بعد انتهاء الاحتفال.
أحد الطيارين برتبة مقدَّم يكنَّى بإسم (ألف) قال إنَّ تخطيط الهجوم كان بأن تلتقي مروحيتان بالقافلة في مكان مفتوح فيما انتظرت مروحيتان أخريان فوق البحر خشية أن يتمكن أحد من الانسحاب من القافلة ويتجه نحو الطريق الساحلي.
ويضيف المقدم الف: بعد عشر دقائق اكتشفنا القافلة وحددنا السيارة المستهدفة التي بدَّلت مكانها مرّات عدة بهدف التضليل، عندها صدر الأمر باستهداف كل القافلة، وكان كل من قائد سلاح الجو (ايتان بن الياهو) ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (اروي ساغي) ورئيس الاركان (ايهود باراك) ينتظرون النتائج في غرفة السيطرة التابعة لسلاح الجو الاسرائيلي.

ويقول موشيه ارنز وزير الحرب اثناء عملية الاغتيال: "الموسوي كان من ادار الحرب ضدنا، وقد أتوا وقالوا لنا ان نافذة الفرص متوفرة وهي ضيقة وقصيرة وعلينا ان نتخذ القرار".
باراك هو من طرح خطة اغتيال السيد عباس الموسوي بهدف توجيه ضربة قاسمة لحزب الله، إلاَّ ان التحقيقات أظهرت وجود خلافات حول جدوى الاغتيال. فبعد أن خطَّطت الاستخبارات العسكرية لاختطافه في إطار جهد استخباراتي مكثَّف، إتُخذ القرار بتصفيته بسبب المصاعب التي واجهت إمكانية الخطف، كما أن شعبة الأبحاث في الاستخبارات رأت أن خطر اغتيال الموسوي سيكون أكبر من جدواه، لكن القرار كان قد اتُخذ من قبل (موشيه ارنز) و(أوري ساغي) و(ايهود باراك) خلافاً للتوصيات.
اما امنون شاحك نائب رئيس الاركان في جيش الاحتلال حينها فقال: "من اعتقد أننا بتصفية الموسوي سنصفي حزب الله أخطأ وربما كانت هذه هي الرغبة لكن حزب الله لم يصفَّ بعد اغتيال الموسوي".
وسائل الاعلام الاسرائيلية رأت ان الاستخبارات كانت محقة عندما تخوَّفت من رد حزب الله الذي لم تكن تتوقعه اسرائيل، وأحصت عدة ضربات نسبتها الى الحزب، من إمطار المستوطنات بعشرات الصواريخ، وقتل ضابط الامن في السفارة الاسرائيلية في تركيا، ثم الرد الأكثر إيلاماً بحسب صحيفة معاريف في تفجير السفارة الاسرائيلية ومركز الجالية اليهودية في الارجنتين علماً أنَّ حزب الله لم يعلن مسؤوليته عنها.
ويقول في هذا المجال ايتان هابر، مدير عام مكتب اسحاق رابين سابقاً: "رئيس الاستخبارات اوري ساغي قال بعد ذلك لو علمنا بأن رد حزب الله سيكون على هذا الشكل فمن المرجح اننا لم نكن لنغتال الموسوي".
صحيفة معاريف اعتبرت أنَّه رغم نجاح عملية اغتيال السيد عباس الموسوي إلاَّ أن هذه العملية أتت ببشرى مريرة للاسرائيليين، وهي أن مقتل الموسوي كان بداية لولاية وريثه المسمَّى: حسن نصرالله.

المصدر: منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان

lolo · 02-17-2009, 12:01 PM

لقد تناست اسرائيل ان دم الشهيد عندنا يعطي الحياة لمئات المقاومين الابطال و يزيد من قوتهم و سوف يكون فناء اسرائيل على يد المقاومين الشرفاء
الله يحمي المقاومة و سيدها و المقاومين

شكرا moon lighTعلى الخبر

02-17-2009, 01:08 AM	#1
moon-light {.::قــمر مــبدع::.} تاريخ التسجيل: Nov 2008 الدولة: lebanon المشاركات: 5,043	اغتيال السيد عباس تحول لرعب لاحق العدو وزاد من صلابة المقاومة اغتيال السيد عباس تحول لرعب لاحق العدو وزاد من صلابة المقاومة اغتيال السيد عباس تحول لرعب لاحق العدو وزاد من صلابة المقاومة تقرير خاص قناة المنار – حسن حجازي / 16/02/2009 اخطأت اسرائيل عندما اغتالت قائداً بحجم امين عام حزب الله السيد عباس الموسوي، هذا ما خلص اليه كيان العدو الذي رأى ان اغتيال السيد عباس تحول الى رعب لاحقَ الاسرائيليين وزاد من صلابة حزب الله وعنفوانه. ورغم نجاح اسرائيل في تغييبه عن الساحة، فقد اتى مكانه من ملئ الفراغ ونقل الحزب الى مستويات جديدة تجعله اكثر خطورة على اسرائيل بحسب التعليقات الاسرائيلية. فمنذ أن بدأ السيد عباس الموسوي إلقاء كلمته في الذكرى السنوية لاغتيال الشيخ راغب حرب صدَرت الأوامر لطواقم أربع مروحيات أباتشي بالإستعداد في مهبطي محانيم وبتسات شمال فلسطين المحتلة لتنطلق بعد ثلاث ساعات نحو مهمة عاجلة عندما تحركت قافلة من السيارات من بلدة جبشيت الجنوبية بعد انتهاء الاحتفال. أحد الطيارين برتبة مقدَّم يكنَّى بإسم (ألف) قال إنَّ تخطيط الهجوم كان بأن تلتقي مروحيتان بالقافلة في مكان مفتوح فيما انتظرت مروحيتان أخريان فوق البحر خشية أن يتمكن أحد من الانسحاب من القافلة ويتجه نحو الطريق الساحلي. ويضيف المقدم الف: بعد عشر دقائق اكتشفنا القافلة وحددنا السيارة المستهدفة التي بدَّلت مكانها مرّات عدة بهدف التضليل، عندها صدر الأمر باستهداف كل القافلة، وكان كل من قائد سلاح الجو (ايتان بن الياهو) ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (اروي ساغي) ورئيس الاركان (ايهود باراك) ينتظرون النتائج في غرفة السيطرة التابعة لسلاح الجو الاسرائيلي. ويقول موشيه ارنز وزير الحرب اثناء عملية الاغتيال: "الموسوي كان من ادار الحرب ضدنا، وقد أتوا وقالوا لنا ان نافذة الفرص متوفرة وهي ضيقة وقصيرة وعلينا ان نتخذ القرار". باراك هو من طرح خطة اغتيال السيد عباس الموسوي بهدف توجيه ضربة قاسمة لحزب الله، إلاَّ ان التحقيقات أظهرت وجود خلافات حول جدوى الاغتيال. فبعد أن خطَّطت الاستخبارات العسكرية لاختطافه في إطار جهد استخباراتي مكثَّف، إتُخذ القرار بتصفيته بسبب المصاعب التي واجهت إمكانية الخطف، كما أن شعبة الأبحاث في الاستخبارات رأت أن خطر اغتيال الموسوي سيكون أكبر من جدواه، لكن القرار كان قد اتُخذ من قبل (موشيه ارنز) و(أوري ساغي) و(ايهود باراك) خلافاً للتوصيات. اما امنون شاحك نائب رئيس الاركان في جيش الاحتلال حينها فقال: "من اعتقد أننا بتصفية الموسوي سنصفي حزب الله أخطأ وربما كانت هذه هي الرغبة لكن حزب الله لم يصفَّ بعد اغتيال الموسوي". وسائل الاعلام الاسرائيلية رأت ان الاستخبارات كانت محقة عندما تخوَّفت من رد حزب الله الذي لم تكن تتوقعه اسرائيل، وأحصت عدة ضربات نسبتها الى الحزب، من إمطار المستوطنات بعشرات الصواريخ، وقتل ضابط الامن في السفارة الاسرائيلية في تركيا، ثم الرد الأكثر إيلاماً بحسب صحيفة معاريف في تفجير السفارة الاسرائيلية ومركز الجالية اليهودية في الارجنتين علماً أنَّ حزب الله لم يعلن مسؤوليته عنها. ويقول في هذا المجال ايتان هابر، مدير عام مكتب اسحاق رابين سابقاً: "رئيس الاستخبارات اوري ساغي قال بعد ذلك لو علمنا بأن رد حزب الله سيكون على هذا الشكل فمن المرجح اننا لم نكن لنغتال الموسوي". صحيفة معاريف اعتبرت أنَّه رغم نجاح عملية اغتيال السيد عباس الموسوي إلاَّ أن هذه العملية أتت ببشرى مريرة للاسرائيليين، وهي أن مقتل الموسوي كان بداية لولاية وريثه المسمَّى: حسن نصرالله. المصدر: منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان Share Share this post on Digg Del.icio.us Technorati Twitter __________________ MoOoOoOoN LiGhT آخر مواضيعي 0 دعاء مكتوب على حيطان الجنة 0 قرصنة أغنية لنجوى كرم من إسرائيلية جديدة 0 أريد أن أخسر وزني... وأعيش 120 سنة! 0 الذي تبحت عنه دائما 0 غضب الحوامل يتلف قلوب الأجنة

02-17-2009, 12:01 PM	#2
lolo {.::قــمر مــبدع::.} تاريخ التسجيل: Oct 2008 الدولة: في ولاية علي الكرار المشاركات: 1,481	لقد تناست اسرائيل ان دم الشهيد عندنا يعطي الحياة لمئات المقاومين الابطال و يزيد من قوتهم و سوف يكون فناء اسرائيل على يد المقاومين الشرفاء الله يحمي المقاومة و سيدها و المقاومين شكرا moon lighTعلى الخبر Share Share this post on Digg Del.icio.us Technorati Twitter __________________ تراب الجنوب الزكية و صخور المقاومة الأبية جعلتني أفتخر أني جنوبية آخر مواضيعي 0 الى حبيبي 0 كلمات ثمينة 0 ما قيل في الرجال .... بس بدون زعل 0 الهموم ..لا تدعها تأخذك 0 حمار سأل خطيبته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
«حزب الله»: تهديدات العدو سببها أن كل مناطقه تحت نيران المقاومة	Honey Girl	أخبار لبنان والعالم اليومية	5	02-08-2010 11:28 PM
الإسرائيليون يحلمون: اغتيال السيد حسن نصر الله أو حرب ربيعية	قطر الندى	أخبار لبنان والعالم اليومية	6	01-06-2010 10:24 PM
السيد نصرالله يطل عبر الشاشة في مهرجان المقاومة والتحرير ببعلبك	Honey Girl	أخبار لبنان والعالم اليومية	2	05-30-2009 10:38 AM
النابلسي: المقاومة اللبنانية لن تترك العدو	Honey Girl	أخبار لبنان والعالم اليومية	0	01-13-2009 11:55 AM
انباء عن محاولة اغتيال السيد حين نصر الله	هيثم	أخبار لبنان والعالم اليومية	4	10-25-2008 02:21 AM