منتديات ليب مون

رأى وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ، «أن الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة خلقت وضعا لا يبشر بالخير، لجهة انتهاج مسار السلام وحل القضية الفلسطينية».
وقال: إذا شكل زعيم ليكود بنيامين نتنياهو الحكومة فهذا يعني العودة الى نقطة الصفر، نظرا الى تعنت الأخير حيال القضايا المتعلقة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس وإيقاف بناء المستوطنات وعودة اللاجئين الى ديارهم.
وأضاف: إذا تعاونت تسيبي ليفني زعيمة حزب كاديما، مع زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، الذي هو من أشد اليمينيين، فإن الحال لن تكون بأفضل من نتنياهو.
ونوه الوزير صلوخ من جهة أخرى بمبادرة الرئيس الأميركي باراك أوباما بـ«الاهتمام منذ بداية عهده لا في أواخره، وعلى عكس أسلافه، بحل القضية الفلسطينية وتعيين السناتور جورج ميتشل مبعوثا خاصا له في الشرق الأوسط، ما يدل على رغبة الرئيس الأميركي في المعالجة الجدية لهذا الموضوع، وينعكس انفراجا في المنطقة».
وأكد «ان الشروط التي طلبت اللجنة الرباعية من الجانب الفلسطيني احترامها، يجب أن يُطلب الى الجانب الإسرائيلي الالتزام بها في المرحلة المقبلة، نظرا لما أفرزته الانتخابات الإسرائيلية من جنوح نحو اليمين، ما يعزز احتمالات تملص إسرائيل من موجبات السلام التي اعتمدتها المجموعة الدولية».
من جهة ثانية، تلقى الوزير صلوخ من نظيره المصري احمد ابو الغيط، دعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد الفلسطيني وإعادة إعمار غزة في الثاني من آذار المقبل، على مستوى وزراء خارجية دول أجنبية وعربية.
وتسلم الوزير صلوخ نسخا من أوراق اعتماد كل من السفراء الجدد لاسبانيا خوان كارلوس اتشيفيدو، سري لانكا ميراشيب مهروب، العراق عمر البرزنجي، النيبال رامبهاكتا ساكور، واذربيجان ناصر محمد اوغلو، الذين سيقدمون اليوم، أوراق اعتمادهم الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.