منتديات ليب مون

استقبل «منبر الوحدة الوطنية» الوفد الإداري والإعلامي لـ«سفينة الأخوة اللبنانية» التي اعترضها العدو الإسرائيلي واعتقل أفرادها، مانعاً وصولهم مع ما يحملونه من أغذية وأمصال لأطفال غزة المحاصرين.
وقد ثمن «المنبر»، بشخص أمينه العام الرئيس الدكتور سليم الحص، «تضحيات هؤلاء الشباب وشجاعتهم ومروءتهم وموقفهم القومي والإنساني النبيل»، لافتاً نظر «المراجع الدولية إلى تجاوزات الكيان الصهيوني الغاشم وغطرسته وتجاوزاته وازدرائه القوانين الدولية والإنسانية».
«نادي الفجر»
من جهة ثانية، كرّم «نادي الفجر» التابع للمقاومة الاسلامية ـ قوات الفجر في صيدا («السفير») الصحافيين والحقوقيين ورجال الدين الذين كانوا على متن «سفينة الأخوة». وذلك بحضور رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، والمفتي الشيخ سليم سوسان، ورئيس مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين القاضي الشيخ أحمد الزين، وإمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود، ومنسق لجنة مبادرة كسر الحصار الإسرائيلي على غزة معن بشور، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وعن بلدية صيدا.
وكانت كلمة لقوات «الفجر»، ألقاها مسؤولها عبد الله ترياقي، اعتبر فيها أن «العدو الصهيوني أراد كسر إرادة سفينة الأخوة ، لكن السفينة كسرت جبروت العدو الصهيوني وقوته العسكرية بتصميمها على الدخول الى مدينة غزة». أما المفتي سوسان فرحب بالضيوف في صيدا، «مدينة الشهادة والبطولة والرجولة وسنبقى على العهد والوعد، هنا في جنوب لبنان».
أما ممثل «الفجر» على متن السفينة، الشيخ صلاح العلايلي، فقال: «أن تكون لبنانياً هو شيء، وأن تشعر بأنك لبناني شيء آخر، أمام عدو يرتعد منك وأنت الأعزل وهو المدجج بكل أنواع السلاح فهذه أهميتك وأهمية المقاومة». في حين أكد النائب أسامة سعد «أن المقاومة بإرادتها ستحرر الأرض وتنتزع حقوق الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني والشعب العراقي وهي السبيل الوحيد لانتزاع هذه الحقوق، وقد أثبتت الأيام أن هذه المقاومة هنا في لبنان وفي فلسطين وفي العراق استطاعت أن تحقق انجازات كبيرة وعظيمة، في حين فشلت كل الرهانات التي راهن عليها النظام العربي». وتحدثت الزميلة أوغاريت دندش عن تجربتها ضمن الوفد فأكدت «أن هذا العمل لم يكن من الممكن أن يتم لولا جهود جبارة ومتواصلة للجنة كسر الحصار بجميع أفرادها».
وقال الدكتور هاني سليمان: «لو قيضت لهذه الأمة قيادة كقيادة المقاومة في لبنان وفي غزة فإن الزمن آت لا ريب فيه وأن الانتصارات آتية لا ريب فيها».
عليق في يحمر
كرّمت بلدة يحمر الشقيف («السفير») مصور قناة «الجزيرة»، محمد عليق، الذي كان ضمن الوفد الإعلامي على متن «سفينة الأخوة» اللبنانية، فأعدت لعليق حفل استقبال على مدخل البلدة، شارك فيه ممثلو القوى السياسية والحزبية والبلدية والاختيارية والجمعيات والنوادي وأهل البلدة.
وألقى أحمد ناصر كلمة بلدية يحمر، هنأ فيها عليق وزملاءه الإعلاميين وكل ركاب السفينة الذين «كسروا بعملهم البطولي الصمت والحصار على غزة ورفعوا رأس لبنان في العالم رغم القرصنة الإسرائيلية والاعتداء عليهم بالضرب».
واعتبر سامر عليق، باسم المنتدى الثقافي في يحمر، أن «المواقف الشجاعة لركاب السفينة هي مقاومة للعدو الإسرائيلي بحد ذاتها»، داعياً العرب الى اتخاذ مواقف حاسمة إزاء الإجرام الإسرائيلي بحق فلسطين ولبنان.
ثم شرح الزميل عليق ما تعرض له إعلاميو السفينة الذين «صادر جنود العدو منهم كل الأشرطة التي صوروها وأجهزة الخلوي»، لافتاً إلى أن «جنود العدو بعد صعودهم الى الباخرة قيدوا الركاب وعصبوا عيونهم وأخضعوهم لتحقيقات حول وجود أسلحة لديهم».

الله يكتّر من امثالن ويوعي الباقين و يزرع فيهم شوية نخوة و كرامة
شكرا على الخبر

شكرا عالمرور والتواصل