الجيش يكرّم قائده الأسبق وقهوجي يرد على »حملة التجني« بتأكيد الولاء للوطن - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


العودة   منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان > الأقسام العامة > أخبار لبنان والعالم اليومية
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-07-2009, 11:02 AM   #1
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي الجيش يكرّم قائده الأسبق وقهوجي يرد على »حملة التجني« بتأكيد الولاء للوطن

الجيش يكرّم قائده الأسبق وقهوجي يرد على »حملة التجني« بتأكيد الولاء للوطن
سليمان: التفاهم بين الجيش والمقاومة تجربة صالحة للاستراتيجية الدفاعية طاولة الحوار الوطني يمكن أن تكون نسخة عن هيئة إلغاء الطائفية السياسية


سليمان والمر وبارود وقهوجي يقطعون قالب الحلوى


حدد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ثلاثة اخطار تتهدد لبنان، أولها الخطر الاسرائيلي الذي يريد »إسقاط صيغة لبنان النقيض لإسرائيل«، وثانيها »خطر التفرقة بين اللبنانيين وتفكيك وحدتنا الوطنية، التي هي عنوان المقاومة الحقيقة ضد اسرائيل«، وثالثها »الإرهاب الذي حاربه الجيش اللبناني ببسالة«. وجدد التأكيد ان »مقولة انقسام الجيش قد سقطت، وأن ولاء الجيش وضباطه وعسكرييه هو للمؤسسة العسكرية وللوطن، وأكد »الثقة المطلقة بالقيادة الحالية للجيش«.
وقال: انه تجمعنا بالجيش السوري عقيدة واحدة ضد العدو الاسرائيلي، وعلينا مواصلة علاقة التنسيق معه بما يخدم امن لبنان وأمن سوريا، من دون اي تدخل من قبل احد بأمور الآخر. وشدد على ان »التفاهم بين الجيش والمقاومة هو تجربة صالحة لبناء الاستراتيجية الدفاعية«، معلناً ان »طاولة الحوار الوطني يمكن ان تكون نسخة عن هيئة إلغاء الطائفية السياسية المنصوص عنها في الدستور«.
بدوره، شدد قائد الجيش العماد جان قهوجي على انه »ازاء تجني البعض على المؤسسة العسكرية، فإن ولاء الضباط والعسكريين سيبقى واحدا للجيش والوطن«.
مواقف الرئيس سليمان والعماد قهوجي جاءت خلال الاحتفال الذي أقامه قائد الجيش العماد جان قهوجي في قاعة العماد جان نجيم في وزارة الدفاع الوطني صباح امس، »احتفاء ووفاء لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان واعتزازا بقيادته العليا«، الذي حضره، وزير الدفاع الوطني الياس المر، وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي، مدير عام الامن العام اللواء الركن وفيق جزيني، مدير عام امن الدولة العميد الركن الياس كعيكاتي، مدير عام الجمارك العامة العميد المتقاعد اسعد غانم، ورئيس الأركان في الجيش اللواء شوقي المصري، وبحضور عدد من كبار الضباط من مختلف مؤسسات الجيش ووحداته.
وأقيم للرئيس استقبال رسمي، وبدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني الذي ترافق مع عرض صور على شاشة عملاقة لشهداء الجيش اللبناني الذين استشهدوا اثناء أدائهم لواجبهم الوطني في الدفاع عن لبنان، اثناء تولي العماد سليمان قيادة الجيش، ثم وقف الحضور دقيقة صمت عن ارواح الشهداء. وعرض فيلم وثائقي يؤرخ لأبرز المحطات في مسيرة الرئيس سليمان خلال قيادته للمؤسسة العسكرية وانتقال قيادة الجيش الى العماد قهوجي.
وألقى عريف الحفل مدير التوجيه في الجيش اللبناني العميد الركن صالح حاج سليمان كلمة ترحيبية .
وألقى العماد قهوجي كلمة اشار فيها الى ما بذله العماد سليمان خلال حياته العسكرية وتوليه قيادة الجيش، وجدد العزم على متابعة المسيرة في ظل عهده، »الذي اعاد للوطن موقعه الريادي في المنطقة والعالم، وشرع امام اللبنانيين ابواب الإنقاذ والخلاص، وآفاق الامل بمستقبل واعد مزدهر«.
وأكد التمسك بالنهج الذي اخطته سليمان في الجيش، وقال: أنا لم اصل الى سدة القيادة لتغيير المبادئ والمفاهيم التي قامت عليها المؤسسة، بل ان ما اطمح اليه وأسعى في سبيله هو تطوير آلية العمل، ورفع قدرة الجيش عديداً وعتاداً وتدريباً، والاستفادة القصوى من المساعدات العسكرية التي تقدمها الدول الشقيقة والصديقة، والتي نتمنى ان تتطور وتزيد الى المستوى الذي يليق بكفاءة العسكريين وتضحياتهم.
اضاف: ان الجيش بصفته رمزا لسيادة الوطن واستقلاله، والمدافع الاول عن ارضه وشعبه، ومقدساته، لن يفرط قيد انملة بواجبه المقدس في الدفاع عن لبنان ضد اي اعتداء اسرائيلي، والاستمرار في مواجهة الارهاب وكل العابثين بمسيرة الامن والاستقرار، وذلك بالتعاون والتنسيق مع القوى الامنية كافة، وسيبقى الى جانب هذه القوى العين الساهرة ابداً على سلامة المواطن وكرامته وحريته، في مختلف الاستحقاقات والمناسبات الوطنية، ولا سيما منها الانتخابات النيابية المقبلة. وإزاء تجني البعض على المؤسسة العسكرية، فإني اؤكد لكم ان ولاء الضباط والعسكريين سيبقى وحده وكما عهدتموه للجيش والوطن، فيما نتطلع اليوم بكثير من الامل الى جهدكم الملموس في جلسات الحوار التي تعقد برعايتكم، للتوافق على استراتيجية وتنفيذ متطلباتها لاحقا.
كلمة سليمان
ورد رئيس الجمهورية بكلمة شكر فيها العماد قهوجي وضباط القيادة على التكريم.
وأشار الى صمود الجيش ودوره في بناء مؤسسات الدولة، وأضاف: اليوم مسيرة بناء الدولة قد انطلقت، على الرغم من كل الصعوبات، وهي عديدة، التي تحيط بهذه العملية، منها صعوبات إقليمية وأخرى دولية متمثلة بالأزمة المالية. لكن هذه المسيرة قد انطلقت، مرتكزة بشكل اساسي على العمود الفقري الذي لا يزال يشكله الجيش اللبناني.
وتابع: على الرغم من ذلك، يبقى الخطر نفسه قائماً على لبنان، والذي يتمثل بإسرائيل التي تريد دائماً ان تنزع دور لبنان، لكنها لن تستطيع الى ذلك سبيلاً. كما انها تحاول طرد الفلسطينيين من القرى والمدن التي كانوا يعيشون فيها منذ زمن، ومن بينهم عرب ٤٨ الذين لا يزالون داخل اسرائيل... كل ذلك، من دون ان تغيب عن بالنا التهديدات اليومية التي تطلقها، والتي نعتبرها خروقات للقرارات الدولية لا سيما ١٧٠١، لأن لهذه التهديدات تأثيرات سلبية عدة على المناعة الوطنية كما على الاقتصاد الوطني وفرص الاستثمار في لبنان.
أضاف: واليوم تتطور التهديدات لتبلغ حدّ التهديد بقصف مراكز الجيش والأبنية الحكومية، ذلك ان اسرائيل تدرك ان قوة لبنان هي في جيشه، وهي لذلك تطلق تهديداتها بحق وزارة الدفاع. ولمرات عدة سبق لنا ونبّهنا من ان مقصد اسرائيل هو تدمير الجيش وضربه. في تموز ٢٠٠٦، كانت تهدف الى زعزعة الوطن من خلال ضرب الجيش. ففي اعتقادها ان العسكريين سوف ينقسمون بين من لا يريد الحرب وآخر يريد الدفاع عن لبنان. لكن العسكريين بقوا موحدين، وتحدّوا اسرائيل معاً، ما ادى الى هزيمتها على يد المقاومة والجيش الذي دعم هذه المقاومة بقوة وساهم في فكّ الحصار السياسي المضروب عليها بشهدائه الذين سقطوا وبثكناته التي قصفت«.
وحدد الخطر الثاني الناتج عن الاول، بأنه »يتمثل بالتفرقة بين اللبنانيين وتفكيك وحدتنا الوطنية. وهذا الخطر هو ايضا مقصد اسرائيلي، لأن لبنان الموحد يستطيع التصدي لإسرائيل، وهو عنوان المقاومة الحقيقية ضدها«.
وقال: هناك الخطر الثالث على لبنان المتمثل بالإرهاب الذي حاربه الجيش اللبناني ببسالة بشكل لم يعهد له مثيل. وقد سقط لنا شهداء كثر في محاربته. ونحن علينا ان نبقى اوفياء لدمائهم، وجيشنا بقي وفياً لهم وحافظ على وحدته، على الرغم من كل الصعوبات التي اجتزناها معا. والجيش، اثناء القيادة الانتقالية له بقيادة اللواء الركن شوقي المصري، وفي القيادة الحالية بإمرة العماد جان قهوجي، ما يزال يؤدي دوره الوطني بشكل ممتاز، ولا يزال يعتمد عليه في استمرار مسيرة الدولة.
وأكد ان »المؤسسات العسكرية والامنية تبقى الاساس في الحفاظ على مسيرة الدولة وحمايتها وتحصينها من كافة الاخطار«. مشددا على اهمية وحدة الجيش، وعقيدته العسكرية. وقال: لقد سقطت مقولة الخوف من انقسام الجيش. ان ولاء الجيش وضباطه هو للمؤسسة وللوطن. ان هذا الولاء ليس لرئيس الجمهورية ولا لأي زعيم آخر. القيادة هي الاساس، ونحن نثق ثقة مطلقة بالقيادة الحالية. فلا يتوقف احد عند اي انتقادات تحصل. في الدول الديموقراطية، هناك انتقادات دوما. لذلك نحن علينا ان نستمر بواجبنا وبعملنا من دون ان نتأثر بأي انتقادات سياسية، لأن هدفها سياسي.
وقال: نحن نتقبل دوماً المساعدات العسكرية ولكن دون اي شرط سياسي. ان الدولة والحكومة اللبنانية تتحملان مسؤولية السياسة اللبنانية، لذلك لا نقبل اي شروط لتسليح جيشنا، وهذه الشروط لن نقبلها في موقفنا من الجيوش او الدول الاخرى، وبالتحديد علاقتنا مع الجيش السوري الذي تجمعنا به العقيدة الواحدة ضد العدو الاسرائيلي، والذي كان الى جانبنا وساعدنا عندما كان جيشنا بحاجة الى المساعدة. واليوم علينا ان نبقي علاقة تنسيق معه، بما يخدم امن لبنان وأمن سوريا، من دون اي تدخل بالطبع من قبل احد بأمور الآخر، انما بشكل متكافئ وحقيقي، كما تستحق العلاقة ان تكون بين دولتين شقيقتين وجارتين تجمعهما اهداف واحدة تتلخص بالتصدي لعدو واحد هو اسرائيل. لكن المساعدات التي تأتي من الخارج لا تعفي الحكومة من واجباتها تجاه الجيش. فالجيش بوجه الخصوص، كما القوى الأمنية، بحاجة ماسة الى مساعدات كبيرة على كل المستويات، لكن الصعوبات المالية المحيطة بلبنان والعالم حالياً تؤخر هذه الخطوات.
ورأى: »ان الدفاع عن الارض والوطن ضد العدو الاسرائيلي، بالتفاهم مع المقاومة، والتصدي للإرهاب من دون خوف او تردد هي من اولى مهام الجيش. وقال: وقد اثبت الجيش انه لا يخاف، وهو يضحي بالغالي كي ينقذ الوطن ومنعته. ومن مهام الجيش ايضاً حفظ الأمن ومؤازرة قوى الامن الداخلي في ذلك. فالأمن هو ملح الاقتصاد ومن دونه لا ينتعش الوطن، ولا تأتي اليه الاستثمارات ولا تصان الحريات العامة فيه.
وشدد على اهمية توفير الأمن للانتخابات النيابية، وقال: على المؤسسات الامنية كافة، والجيش بصورة خاصة، ان يثبتوا مصداقيتهم الكاملة خلال هذه المرحلة. على الضباط، وتحديداً ضباط المخابرات، التصرف بشكل مدروس للغاية كي يشعر المواطنون ويدركوا انكم لا تتعاطون في الانتخابات، فلا تتركوا للصدف ان تضع عليكم بعض الإشكاليات. هذا الامر اقوله لكم ولقوى الامن الداخلي وللأمن العام ولأمن الدولة ولكافة المسؤولين.
وتابع: ان المسؤولية في الانتخابات مشتركة، وهي كذلك ملقاة على عاتق الادارة والقضاء، بحيث يتطلب الامر تجردا كاملا من قبل المسؤولين ومراعاة للمصلحة الوطنية قبل المصلحة الشخصية. ان الوطن لا يربح ابداً من خلال مصلحة الاشخاص.
وأشار الى ان مسيرة الدولة بدأت تعطي ثمارها، وقال: إن الحوار الوطني المشكلّة هيأته من رئيس الجمهورية ورئيسي مجلسي النواب والوزراء ورؤساء الكتل النيابية، مفيد للغاية. وطاولة الحوار يمكن ان تكون نسخة عن هيئة إلغاء الطائفية السياسية المنصوص عنها في الدستور، وتتشكل في الطريقة عينها.
وأضاف: إن طاولة الحوار تعالج اموراً كثيرة، وأنا اعرف ان المواطنين يسألون اين اصبحت الاستراتيجية الدفاعية. إن مثل هذه الاستراتيجيات لا تبنى بالارتجال بل على قوائم اساسية هي القدرة العسكرية، والقدرة القومية - الاقتصادية، والسياسة. انتم تدركون القدرة العسكرية للجيش والمقاومة، وقدرتنا الاقتصادية هي في طور التحسن، اما الوضع السياسي فلم يستقر بعد. انتم تشاهدون كيف يتبدل الوضع من حولنا، فبالأمس كانت هناك مفاوضات توقفت اليوم. ونحن، قبل الذي حصل في غزة كنا نناقش في طريقة معينة، وبات علينا اليوم ان نناقش بشكل مختلف.
وقال: في حرب غزة تم تطبيق امر بديهي في الاستراتيجية التي نسعى اليها، من دون ان يكون مكتوباً، ويتلخص في كيفية منع الجرائم المرتكبة في غزة من التأثير على الوضع اللبناني. لقد قام الجيش بدوره، وكانت المقاومة جاهزة للمشاركة في الدفاع عن لبنان في حال تم الاعتداء عليه او احتلال جزء منه. هذا التفاهم بين الجيش والمقاومة يشكل اساساً صالحاً لبناء الاستراتيجية الدفاعية.
ثم قدم العماد قهوجي الى الرئيس سليمان، درع الجيش اللبناني، لينتقل بعدها رئيس الجمهورية ووزيرا الدفاع والداخلية وقائد الجيش الى مكتب وزير الدفاع.
لقاءات
من جهة ثانية، استقبل الرئيس سليمان امس، سفير ألمانيا لدى لبنان هانسيورغ هابر مودّعاً لمناسبة تعيينه في منصب آخر.
واطلع رئيس الجمهورية من ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان مايكل ويليامز على الوضع في الجنوب لجهة تنفيذ القرار ١٧٠١ من الجانبين اللبناني والاسرائيلي.
على صعيد آخر، ترأس الرئيس سليمان اجتماعاً للوفد الوزاري المرافق لرئيس الجمهورية في زيارته المقبلة لمملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة وضم الوزراء: الياس المر، فوزي صلوخ، جان اوغاسابيان، تمام سلام وجبران باسيل.
كما استقبل حاكم مصرف لبنان الدكتور رياض سلامة وعرض معه للاوضاع المالية والنقدية في البلاد، في ضوء التحسن الملحوظ على احتياط المصرف بالعملات الاجنبية.






__________________
آخر مواضيعي

0 توقيف 3 مطلوبين مسلحين في الشويفات
0 هل يروج الفنان عزيز عبده لنفسه بفضيحة أخلاقية؟
0 قباني: على أوباما الاعتذار عن حرق القرآن
0 الاسـتفتاء على أوبـامـا ...ينـذر بتغييـر جـدول أعـماله
0 happy birthday moon-light

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وفاة وزير الإعلام السعودي الأسبق Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 11-10-2010 10:18 PM
بتأكيد الأطباء..الشاى يصيب الجسم بالجفاف Honey Girl الطب والصحة 4 08-27-2010 02:20 PM
سليمان يتفقد مواقع الجيش في عديسة ويطلق حملة لتسليحه Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 08-09-2010 08:19 AM
الولاء والبراء في الاسلام...عدل وأمان ابن الاسلام منتدى قمر لبنان العام 6 08-14-2009 11:05 PM
انطلاق «حركة الولاء للوطن» Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 04-06-2009 09:32 AM


الساعة الآن 02:12 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.