منتديات ليب مون

أسف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني لما يتسم به الخطاب السياسي «من إساءات وتحديات والتهديد بقطع الألسن وكسر الأيدي في وقت أحوج ما يكون فيه لبنان إلى خطاب وفاقي وطني مسؤول يجمع ولا يفرق».
أدى قباني صلاة الجمعة في مسجد محمد الأمين في وسط بيروت وأمّ المصلين بحضور وفد من مجلس علماء روسيا برئاسة الشيخ عمر ادريسوف وحشد من الشخصيات، وألقى مدير الشؤون الدينية في دار الفتوى الشيخ أمين الكردي خطبة الجمعة أهمية وحدة اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة.
لاحقا، زار قباني والوفد الروسي ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقرأوا الفاتحة عن روحه. وأبدى قباني في تصريح له أسفه وقلقه الشديدين لما يتسم به الخطاب السياسي المتداول من إساءات وتحديات استفزازية واستكبارية والتهديد بقطع الألسن وكسر الأيدي في وقت أحوج ما يكون فيه لبنان إلى خطاب وفاقي وطني مسؤول يجمع ولا يفرق، ويعكس بصدق وموضوعية طموحات اللبنانيين وتطلعاتهم.
ورأى أن هذه اللغة التي لم يعهدها اللبنانيون في أي مرحلة من مراحل خلافاتهم ما هي إلا دليل على نوايا الفتنة التي يريد بعض هؤلاء السياسيين إشعالها بين اللبنانيين بإرهابهم وتخويفهم قبيل الانتخابات النيابية المقبلة التي يجب أن تهيأ لها الأجواء المناسبة لكي يمارس المواطن حقه في الانتخاب بحرية كاملة.
واعتبر مفتي الجمهورية أن التخلي عن الموازين الأخلاقية في الخطاب السياسي يزرع الكراهية في نفوس المواطنين ويحول اللبنانيين إلى فئات متنافرة يكره بعضها بعضا، داعيا إلى تصحيح علاقات اللبنانيين في ما بينهم مهما اختلفت مواقعهم وآراؤهم وضرورة الالتزام بالمعايير والموازيين الأخلاقية لجهة التخاطب السياسي خشية الوقوع في فخ الفتنة.
ووصف «احتجاز إسرائيل باخرة الأخوة اللبنانية وطاقمها بالإمعان في عدوانيتها ضد الإنسانية في حالة السلم وفي حالة الحرب، ما يؤكد إن إسرائيل كانت وما زالت تمارس الإرهاب بشتى أنواعه».
وكان قباني قد استقبل وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري التي قالت بعد اللقاء:
«لا بد لي من تقديم الشكر للمبادرة برفع سن حضانة الأولاد التي تأخذ بعين الاعتبار تحصين العائلة وإعطاء الحق للمرأة اللبنانية والأم لرعاية أبنائها مع الضوابط الطبيعية الموجودة لسلامة الأطفال في حال الانفصال العائلي، ولا بد لي في هذه المناسبة من أن أستذكر الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حيث كان آخر من التقى بهم قبل الاستشهاد وفد نسائي سلمه مذكرة لها علاقة بجملة من الحقوق، وخاصةً موضوع الكوتا، فكان الرئيس الحريري دائماً يدعم قضايا المرأة».

احيانا في أشياء بتطلّع الانسان من تيابو و هيك صار مع الجنرال يعني استعمل كل الوسائل معهم بدون فايدة
شكرا على الخبر

سماحة المفتي اكيد عم يحكي عن وزير خارجية مصر ابو الغيط وقت اللي هدد اهل غزة اذا بيجتازو الحدود باتجاه مصر حتى يجيبو الطعام بتكسير الأيدي والأرجل

مشكورين على المرور الله يعطيكم العافية,,تحياتي