منتديات ليب مون

صدرت ردود، امس، على الانتقادات التي وجهت الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وخاصة خلال التظاهرة امام السفارة الاميركية في عوكر امس الاول.
واعتبر وزير السياحة إيلي ماروني أن »الكلام الذي وجه إلى الرئيس في عوكر، له نفس الهدف للصواريخ التي يتم العثور عليها في الجنوب، وهو تدمير مشروع بناء الدولة والالتفاف حول رئيس الجمهورية، وبالتالي العودة بالوطن إلى أيام رفضناها جميعنا واعتقدنا أننا قد تخلصنا منها، وهي مشروع الزواريب العربية »المصلحجية« في لبنان.
وحيا رئيس »الحزب الديموقراطي اللبناني« وزير الشباب والرياضة طلال ارسلان، »الرئيس سليمان على قراره المشاركة في قمة الدوحة انسجاما مع صلاحياته الدستورية وتجسيدا لموقعه الوطني الذي يجعله مؤتمنا على المصالح العليا للدولة، ومعبرا عن وجدان الاجماع الشعبي اللبناني بالتصدي للمذبحة الصهيونية المستمرة ضد اهلنا في قطاع غزة«.
وقال: ان بعض المواقف التي صدرت في سياق الاعتراض على مشاركة لبنان بالقمة، عكست محاولة مكشوفة لتضليل اللبنانيين، وللعودة الى خطاب سياسي اعتقدنا ان اصحابه تخلوا عنه.
وأكد وزير الدولة جان أوغاسابيان أن »سفر رئيس الجمهورية إلى الدوحة ليس نصرا سياسيا حققه فريق لبناني على آخر، خصوصا أن هذا الفريق مارس شتى أنواع الضغوط الإعلامية والسياسية المبرمجة للتأثير على موقف رئيس الجمهورية«.
ورأى النائب مصباح الاحدب، »ان توجيه الاتهامات الى رئيس الجمهورية بالخيانة من متظاهرين هو تخط للخطوط الحمر«، لافتا الى ان »الشعارات التي رفعت مطالبة بالعودة الى عهد (الرئيس اميل) لحود امر مرفوض، وهي استفزاز لكل الشعب اللبناني«.
وندد حزب الكتائب، بتحول »التظاهرة في عوكر عن هدفها الى التهجم على الأحزاب والرموز اللبنانية وعلى رئيس الجمهورية رأس الدولة اللبنانية«، كما ندد »بشدة بالتصرف المشبوه الذي تمثل بانزال العلم الكتائبي عن سـاريته وابـداله بعلـم فلسطيني«.
واعتبر »حزب الوطنيين الأحرار«، انه »يجدر بلبنان العمل للمساهمة في رأب أي صدع في الجبهة العربية والحض على التضامن وعدم الانجرار إلى سياسة المحاور، في وقت بلغت الحاجة إلى تحييده عن الصراعات الإقليمية ذروتها، وأصبح الإجماع اللبناني وحده طريق الخلاص«.
واستغرب رئيس »الرابطة السريانية« حبيب افرام، ان »تصبح الرئاسة رمز وحدة اللبنانيين عرضة لسهام غير مسؤولة«.
وأيد رئيس »حزب الحوار الوطني« فؤاد مخزومي، مشاركة سليمان في اجتماع الدوحة، مشيدا بـ»حكمة فخامته وقدرته على إعادة لبنان الى لائحة الدول الفاعلة«.
ورفض نديم الجميل »اتهام رئيس الجمهورية بالعمالة، خصوصا ان الرئيس سليمان يسعى لجمع الصفوف وتوحيد كلمة اللبنانيين وتحصين قرار الدولة اللبنانية الحر«.
واكد رؤساء بلديات ساحل المتن الجنوبي خلال اجتماعهم امس، دعمهم لموقع رئاسة الجمهورية. كما استنكرت »حركة لبنان الكيان« هتافات تظاهرة عوكر.