الفرزدق - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


قديم 01-11-2009, 09:55 AM   #1
{::قـمر نشيط::}
 
الصورة الرمزية raymond
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 942
افتراضي الفرزدق

الفرزدق






الفرزدق هو همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي وكنيته أبو فراس . وهو من سلالة مضر بن نزار . شاعر من النبلاء و عظيم الأثر في اللغة وسمي الفرزدق لضخامة وتجهم وجهه.
ولقبه الفرزدق ، ومعناها الرغيف ، لقب بذلك لجهامة كانت في وجهه ، وقيل لقبح ودمامة ، إذ كان وجهه كالرغيف المحروق .


محتويات




نشأة الفرزدق

الفرزدق شاعر أموي مشهور ، ولد في كاظمة في الكويت "حاليا" عام 38 هـ الموافق سنة 658 م . نشأ في البصرة و نبغ في الشعر منذ صغره .

منزلة الفرزدق

الفرزدق من شعراء الطبقة الأولى من الأمويين ، ومن نبلاء قومه وسادتهم ، يقال أنه لم يكن يجلس لوجبة وحده أبدا ، وكان يجير من استجار بقبر أبيه ، وجده صعصعة كان محيي الموؤودات وهن البنات التي كانت تدفن قبل الإسلام في الجاهلية . وكان الفرزدق كثير الهجاء ، إذ أنَّه اشتهر بالنقائض التي بينه وبين جرير الشاعر . حيث تبادل الهجاء هو وجرير طيلة نصف قرن حتى توفي جرير سنة 732 م.
تنقل بين الأمراء والولاة يمدحهم ثم يهجوهم ثم يمدحهم .

الفرزدق وجرير وآل البيت

نظم في معظم فنون الشعر المعروفة في عصره وكان يكثر الفخر يليه في ذلك الهجاء ثم المديح . مدح الخلفاء الأمويين بالشام ، ولكنه لم يدم عندهم لتشيعه لآل البيت. كان معاصرا لالأخطل ولجرير الشاعرأيضا ، وكانت بينهما صداقة حميمة ، إلا أن النقائض بينهما أوهمت البعض أن بينهم تحاسدا وكرها ، وانشعب الناس في أمرهما شعبتين لكل شاعر منهما فريق ، ولجرير في الفرزدق رثاء جميل .
كانت للفرزدق مواقف محمودة في الذود عن آل البيت ، وكان ينشد بين أيدي الخلفاء قاعدا . يقول أهل اللغة:

لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث العربية


كان مقدما في الشعراء ، وصريحا جريء ، يتجلى ذلك عندما يعود له الفضل في أحياء الكثير من الكلمات العربية التي اندثرت. من قوله:
إذا مت فابكيني بما أنا أهلهفكل جميل قلته فيّ يصدقوكم قائل مات الفرزدق والندىوقائلة مات الندى والفرزدققدم هشام بن عبد الملك للحج برفقة حاشيته وقد كان معهم الشاعر العربي الفرزدق وكان البيت الحرام مكتظاً بالحجيج في تلك السنه ولم يفسح له المجال للطواف فجلب له متكأ ينتظر دوره وعندما قدم الامام زين العابدين علي بن الحسين بن ابي طالب عليهم السلام انشقت له صفوف الناس حتى ادرك الحجر الاسود فثارت حفيظة هشام واغاضه ما فعلته الحجيج لعلي بن الحسين عليهم السلام فسئله أحد مرافقيه فقال هشام بن عبد الملك لا اعرف!؟
فأجابه الشاعر العربي الفرزدق هذه القصيدة وهي من اروع ماقاله الفرزدق:
هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُوَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُهذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُهذا التّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُهذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُبِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُواوَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِهالعُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُكِلْتا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفعُهُمَايُسْتَوْكَفانِ، وَلا يَعرُوهُما عَدَمُسَهْلُ الخَلِيقَةِ، لا تُخشى بَوَادِرُهُيَزِينُهُ اثنانِ: حُسنُ الخَلقِ وَالشّيمُحَمّالُ أثقالِ أقوَامٍ، إذا افتُدِحُواحُلوُ الشّمائلِ، تَحلُو عندَهُ نَعَمُما قال: لا قطُّ، إلاّ في تَشَهُّدِهِلَوْلا التّشَهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُعَمَّ البَرِيّةَ بالإحسانِ، فانْقَشَعَتْعَنْها الغَياهِبُ والإمْلاقُ والعَدَمُإذا رَأتْهُ قُرَيْشٌ قال قائِلُهاإلى مَكَارِمِ هذا يَنْتَهِي الكَرَمُيُغْضِي حَياءً، وَيُغضَى من مَهابَتِهفَمَا يُكَلَّمُ إلاّ حِينَ يَبْتَسِمُبِكَفّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌمن كَفّ أرْوَعَ، في عِرْنِينِهِ شمَمُيَكادُ يُمْسِكُهُ عِرْفانَ رَاحَتِهِرُكْنُ الحَطِيمِ إذا ما جَاءَ يَستَلِمُالله شَرّفَهُ قِدْماً، وَعَظّمَهُ جَرَىبِذاكَ لَهُ في لَوْحِهِ القَلَمُأيُّ الخَلائِقِ لَيْسَتْ في رِقَابِهِمُلأوّلِيّةِ هَذا، أوْ لَهُ نِعمُمَن يَشكُرِ الله يَشكُرْ أوّلِيّةَ ذافالدِّينُ مِن بَيتِ هذا نَالَهُ الأُمَمُيُنمى إلى ذُرْوَةِ الدّينِ التي قَصُرَتْعَنها الأكفُّ، وعن إدراكِها القَدَمُمَنْ جَدُّهُ دان فَضْلُ الآنْبِياءِ لَهُوَفَضْلُ أُمّتِهِ دانَتْ لَهُ الأُمَمُمُشْتَقّةٌ مِنْ رَسُولِ الله نَبْعَتُهُطَابَتْ مَغارِسُهُ والخِيمُ وَالشّيَمُيَنْشَقّ ثَوْبُ الدّجَى عن نورِ غرّتِهِكالشمس تَنجابُ عن إشرَاقِها الظُّلَمُمن مَعشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ، وَبُغْضُهُمُكُفْرٌ، وَقُرْبُهُمُ مَنجىً وَمُعتَصَمُمُقَدَّمٌ بعد ذِكْرِ الله ذِكْرُهُمُفي كلّ بَدْءٍ، وَمَختومٌ به الكَلِمُإنْ عُدّ أهْلُ التّقَى كانوا أئِمّتَهمْأوْ قيل: «من خيرُ أهل الأرْض؟» قيل: هملا يَستَطيعُ جَوَادٌ بَعدَ جُودِهِمُوَلا يُدانِيهِمُ قَوْمٌ، وَإنْ كَرُمُواهُمُ الغُيُوثُ، إذا ما أزْمَةٌ أزَمَتْوَالأُسدُ أُسدُ الشّرَى، وَالبأسُ محتدمُلا يُنقِصُ العُسرُ بَسطاً من أكُفّهِمُسِيّانِ ذلك: إن أثَرَوْا وَإنْ عَدِمُوايُستدْفَعُ الشرُّ وَالبَلْوَى بحُبّهِمُوَيُسْتَرَبّ بِهِ الإحْسَانُ وَالنِّعَمُ






آخر مواضيعي

0 قصيدة الحزن.لنزار قباني
0 نسيـم لبـنـان جبران خليل جبران
0 بعد طول انتظار.. موسم التزلج بدأ في لبنان
0 حماية الأطفال فى السيارة
0 العجز الجنسي

raymond غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرزدق جابر محمد شعر عربي - شعراء لبنان والعرب 7 12-29-2011 06:10 PM


الساعة الآن 11:08 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.