منتديات ليب مون

رجل كبير في السن كان يمشي بهدوء وعندما وصل إلى رجل قال العجوز أين مكان السوق ليشتري منه وكانت أسنان العجوز ساطعة ولامعة وقال الرجل وهو يضحك بأسنان العجوز التي تفوق أسنان الشاب كيف يكون لك أسنان جميلة تفوق أسناني فقال العجوز هذه قصة طويلة سأحكيها لك فجلسا العجوز يقص على الشاب قصته قال العجوز يوم من الأيام كنت مهاجرا إلى حدود لبنان من سوريا لكي أعمل فقابلت في بلد شاب طويل قوي الجسم فقلت له إلى أين أنت ذاهب فقال الرجل إلى البلد الفلاني فقلت هل تسمح لي بمرافقتك فقال على الرحب والسعة ففرحت بهذا الخبر فمشينا كلاً يكلم صاحبه عن المعيشة والظروف الصعبة فبينما كنا نسير إذ انظر إلى بيت شعر من البادية مبني على اعمدة متساوية فوقفنا عند أهل بيت الشعر وكان الوقت العصر فعندما قرب المغيب رأيت الفتاة تدخل إلينا فلما رأتنا رحبت بأخيها الذي كان معي وأن أنظر إلى جمال سبحان خالقها في دقائق معدودة انتهت الفتاة من ذبح الخروف وسلخه وطبخه ونحن نتسامر أنا وصاحبي فلما انتهينا من عشائنا قال الرجل سوف أذهب إلى مرعى الأبل لكي اطمئن عليها وسوف نتقابل إن شاء الله في الصباح فتوادعا فلما أراد الرجل النوم أتاه إبليس يريد الفتاة فقام وانظر إليها في قسم النساء فإذا هي غارقة في النوم فأتى إليها بهدوء فلما وصل إليها وقبل أن يمسكها قامت بسرعة فحملته واسقطته على الأرض فقام للمرة الثانية فحملته واسقطته فقام للمرة الثالثة ففعلت به مثل الفعلة الأولى والثانية فلما سقط للمرة الثالثة استسلم فهرب من البيت خوفا أن يأتيها أخوها فيذبحه، فلما سار وابعد وخرجت عليه الشمس مبعدا إذ يرى كهف فدخل الكهف فشاهد أغراض طبخ فجلس ولم يلمس شيئا من بداخل الكهف أخو البنت ذهب باكرا إلى الرجل في بيته ولم يجده فسأل أخته عنه فأخبرته بما حصل وخرج مسرعا إلى إبله فلما وصل إلى الكهف وجد صاحبه فلم يخبره بما حصل ليعرف لماذا فعل هذا وماذا يريد هذا الرجل تماما قال العجوز عندما رأيت أخو البنت خفت أن أمري كشف أمامه ولكن استقبلني بالترحيب وكأن شيء لم يحصل فقال أريد أن أغزو قوم فلان قريبين منّــــا فقلت له لا توجد مشكلة فذهبت أنا وهو إلى مكان فقال لي أذهب إلى بيت الفلاني فاسرق أغلى شيء فذهبت والكلام للعجوز وقال لي انتبه فيه كلب يأكل الإنسان فاحرص منه فذهبت وأنا خائف فوجدت الخرج مملوء بالزاد فسرقته وهربت فقال لي في إستهزاء هذا كل ما حصلت عليه، فقال لي اذهب فأتي بأثمن من اللي احظرته فذهبت فلم أجد شيء فرجعت مسرعا فقال لا فائدة منك أنا سأذهب فإن سمعت نباح الكلب فاهرب بأسرع ما يمكن فذهب الرجل وما هي إلى لحظات إلا وسمعت نباح الكلب فهربت متوجها إلى الكهف وانا أركض إذ بصاحبي إذ قرب مني والكلب قريب منه فلما وصل إلي مسكني بيدي وسحبني سحبة أكاد أسقط من قوة سرعته فوقف الكلب ورجع إلى أهله فلما وصلنا إلى الكهف قال لي اذهب واحظر لنا خروف نأكله فذهب والمراد به العجوز طبعا وسبب نباح الكلب أن الرجل سرق مجوهرات صاحب البيت، فلما وصل الرجل ومعه خروف صغير قام أخو البنت فاطبخ الخروف وجلس وقال أنا سوف أنام إذا استوى الأكل فصّحني فلما كان يجهز مرقة اللحم إذ رأى المجوهرات فقال في نفسه لماذا لا آخذ هذه المجوهرات وأكمل هجرتي فلما أخذ المجوهرات وأراد أن يهرب قام أخو البنت فمسكه فقال المرة الأولى تدخل في بيت وتريد أهل البيت الذين ضيفوك والثانية تسرق المجوهرات وتهرب فأختر أحدى الثنتين إما أن أقتلك أو أسكب هذه المرقة في فمك فماذا تختار فقال الرجل وهو العجوز طبعا أختار المرقة طبعا وكانت المرقة شديدة الحرارة فأخذ كمية منها فاسكب في فمه شرط أن لا يبلعها فلما أخذ ما يقارب دقيقتان قال له الرجل اسكبه ما في فمك على الأرض فسكبه فأعطاه كمية من الماء شديد البرودة أخذ ما يقارب دقيقة قال له الرجل اسكبه في الأرض فسكبه فإذا أسنانه كلها متناثرة فقال له الرجل أسالك بالله أي رجل يسألك عن أسنانك أن تخبره بالحقيقة دون زيادة أو نقصان ، وهاأنا أقصها عليك دون زيادة أو نقصان0 انتهت القصة آمل أنها حازت على رضاكم واستحسانكم مع قصة جديدة إن شاء الله والسلام عليكم00

شكرا الكـ عـالقصة يعطيكـ الف عافيــة

مشكورة على هالقصة الحلو

تحياتي

شكرا لبنانيه تحياتي لمجهودك