منتديات ليب مون

إعلانات
في سبيل الوصول للغايات الفردية قد يضطر البعض لترك كل ما اكتسبه من "فضائل أخلاقية" ويتبع طرقا ملتوية وغير شرعية للوصول الى مايبتغيه على مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" .
وبالمقابل فإن هناك رفضا جازما من قبل البعض الآخر لهذه المقولة ، بحجة أنها تحول الانسان الى كائن لا أخلاقي وتبعده عن فضائل القيم ومكتسبات الاخلاق ،فهذه المقولة ليست قانونا وليست مبررا لقيام الشخص بكل مايحلو له في سبيل غاياته الفردية.
فهل أنت مع أو ضد مقولة "الغاية تبرر الوسيلة" ؟ ولماذا ؟
موضوع برسم النقاش !

طبعاً الجواب لا. فلا يوجد دين ولا عقل ولا قانون يقرّ هذه المقولة التي تنطبق في قانون الغاب.
و الله أكرم بني الانسان بالاخلاق و العقل.

بعتقد انو هاى المقوله مابتكون شرط كبير انها تحول الانسان الا كائن لا اخلاقي
لانو بعتقد ان في كتير من الناس بيفهموها غلط او كمان بيفهموها على طريقتهم هما
الغايه ليست بالضرورة انها بتكون خاطئه من الممكن ان يكون الوصول للوسيله عن طريق غايه
كلها تعبر عن الاخلاق هل نعتبرها عمل الا اخلاقي
انا بشوف ان لازم يكون فيه تفرقه فى المعانى
حينما انا اريد ان اصل لشئ ينجحنى في اعمالى وحياتى واستخدم مؤهلاتى او اى شئ اخر فهنا تكون غايه
وهى مش بالضرورة تكون منافيه للاخلاق
انا من رائ ان المقوله هاى لازم اننا نشوف استخدامها بيكون في ايه وازاى
وبعدها نحدد اذا كانت عمل لا اخلاقي او لا

هادا رائ

من الناحية الدينية والأخلاقية معك حق ، شكرا لمرورك

اذا كانت الغاية هي النجاح في الحياة والمستقبل والوسيلة هي مؤهلات علمية أو عمل شريف ضمن الأخلاق كما تقول ، فأنا اوافقك الرأي . شكرا على التعليق

مثل كل شيء عندنا نحن العرب ، عندنا دوما الناقض والمنقوض ، ونستعملهما مع بعضهما البعض ، يعني في حدا بيقدر يشرحلي كيف الشخص بدو يوصل لحاجته دون ان يتبع طريق او طرق لذلك

الحاجة الى القتل في بلادنا تحتاج الى فتوى وروح على قتل اد ما بدك ، ولا يهم الوسيلة كونه عند ذلك كل شيء مبرر

الحرب بدا تجشيع انظمة وروح على حروب ما تعرف كيف بتخلص ، ولا يهم الوسيلة كونه كل شيء مبرر

في الخير وعمله يحتاج الى اشخاض يحبون عمل الخير وروح على عطائات وهدية وما بتعود تخلص ، كون الوسيلة مباحة

في الأنتخابات ممنوع شراء الأصوات هيدي حاجة ، الوسيلة ان تعطي اصاحب الأصوات ما هب ودب من العطاية والهيبات ، ان من جيب السياسين او من جيب الدولة ، كون كل شيء مباح في قانون اعوج مثل الذي وضعه ، والخ الخ ........

شكرا

مع الأسف في بعض البلدان غاية اهل السياسة هي المال والمصالح الشخصية ، حتى ولو كانت الوسيلة هي دم الشعب وماله وفقره وتعاسته وإذلاله بواسطة ( الإقتتال الطائفي والحروب والصفقات المشبوهة والأزمات الإقتصادية والمعيشية الخ... ) ، وشعارهم هو فرّق تسد فقّر تسد ، في هذه الحالة أنا ضد مقولة الغاية تبرر الوسيلة
شكرا لمداخلتك وتحياتي لك

انتظرت طويلا اجابة اعضاء المنتدى على اهم سؤال طرح برأيي : هل انت مع او ضد مقولة الغاية تبرر الوسيلة ؟ ويحز في نفسي ان كانت المشاركة ببضع اجابات في حين تتعدى المشاركات عشرات العشرات في مواضيع أقل ما يقال فيها انها عادية وسطحية واقل اهمية .
الغاية لا تبرر الوسيلة اطلاقا ... ويجب ان تكون الوسيلة شريفة لغاية شريفة .
ان القيم والفضائل والرذائل والمثالب عند الافراد لا تقبل التجزئة فليس هناك نصف شريف وربع حرامي ... وحق الفرد وحريته تنتهيان عند حقوق وحريات الافراد الآخرين . بمعنى آخر لا يجوز ان يجنح الفرد في تحقيق غايته الشريفة الى الاعتداء على حقوق الآخرين فتكون حينئذ وسيلته غير شريفة .
ان من يحدد مفهوم الشرف والقيم هي الاديان السماوية التي سمت بالانسان الى مراتب الايمان بالحق والخير والجمال ونبذ الظلم والشر والقبح ... بالاضافة الى القوانين الارضية والمفاهيم الاجتماعية الراقية التي تضعها المجتمعات في دساتيرها ، وفي المنظمات الدولية التي تجمعها .
قد تتناقض غايات ومصالح الدول في ما بينها فتعمل كل منها بالوسيلة التي تحقق اهدافها رغم التناقض وما يكون شريفا في وسيلة هذه الدولة لتحقيق غايتها قد يكون غير شريف بالنسبة الى الدولة الاخرى ... والعكس صحيح . ان الكلمة الفصل في شرف هذه الوسائل هو القيم الانسانية الراقية وحكم المنظمات الدولية .
قد تكون الغاية شريفة والوسيلة " شريفة " بالنسبة لبلد ما كما هو الحال مع دولة اسرائيل الباغية المستندة في وسيلتها الى اساطير وخرافات توراتية بأن دولتها تمتد من النيل الى الفرات وبأن شعبهم هو شعب الله المختار . لقد صورّوا الله العادل الرحمان الرحيم منحازا لجانبهم ... وحاشى الله ان يكون كذلك وها هو العالم كله بمنظماته الدولية واديانه السماوية يسفه غايات اسرائيل ووسائل تنفيذها ويصفها بالمعتدية ولئن سلحتها وحمتها قوة غاشمة تؤمن بشريعة الغاب ... قوة داست على القيم والمفاهيم الاجتماعية السامية بتأييدها العدوان واستخدام حق النقض veto مئات المرات في الامم المتحدة منعا لتنفيذ القرارات الدولية العادلة التي تدين غاية اسرائيل ووسائلها غير الشريفة .
وبذلك اخلص الى القول انه يجب ان تكون وسائل الدول والافراد شريفة لتحقيق الغايات الشريفة .

انا مع الغاية مشروعة يجب ان تكون الوسيلة كذلك
اقرا كتاب الامير لمكيافلي تعرف حقيقة وضعه لهذه القاعدة

بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا على الموضوع