منتديات ليب مون

اختتم الأسبوع الأخير من عام 2011 على ارتفاع سعر صفيحة البنزين 200 ليرة، بعدما تراجع الأسبوع الماضي 100 ليرة لنوعية 98 أوكتان و200 ليرة لـ 95 أوكتان. كما ارتفع سعر قارورة الغاز 10 كلغ 300 ليرة، و12،5 كلغ 400 ليرة، بعدما استقر السعر الأسبوع الماضي. وطال الارتفاع سعر الفيول أويل 1 دولار أميركي، والفيول أويل (1% كبريتاً) 5 دولارات، بعدما تراجع سعر الأول في جدول الأسبوع الماضي، 12 دولارا، والثاني 7 دولارات.
في المقابل، تراجع سعر مبيع الكاز 400 ليرة، وفي ستة أسابيع 1700 ليرة، والمازوت (بعد صدور قرار دعم المازوت الأحمر عبر إلغاء الضريبة على القيمة المضافة) 400 ليرة، وفي أسبوعين 1100 ليرة. والديزل أويل (للمركبات الآلية) 300 ليرة، وفي ستة أسابيع 1600 ليرة.
وأصبحت أسعار المحروقات الإجمالية شاملة الضريبة، كالتالي: بنزين 98 أوكتان 32400 ليرة، بنزين 95 أوكتان 31700 ليرة، كاز 28200 ليرة، مازوت 26000 ليرة، ديزل أويل (للمركبات الآلية) 29400 ليرة، قارورة الغاز (تسليم المستهلك) 10 كلغ 18700 ليرة، و12,5 كلغ 22900 ليرة، الفيول أويل 664 دولارا، الفيول أويل (1% كبريتا) 717 دولارا.
وكانت المشتقات النفطية قد استهلت عام 2011، وفق الأسعار التالية: بنزين 98 أوكتان 35900 ليرة، بنزين 95 أوكتان 35200 ليرة (التراجع عن نهاية العام 3500 ليرة). كاز 24000 ليرة (الارتفاع 4200 ليرة). مازوت 24200 (الارتفاع برغم الدعم، بلغ 1800 ليرة). ديزل أويل (للمركبات الآلية) 24800 ليرة (الارتفاع 4600 ليرة)، قارورة الغاز (تسليم المستهلك) 10 كلغ 19100، و12,5 كلغ 23300 ليرة (التراجع 400 ليرة). الفيول أويل 523 دولارا (الارتفاع 141 دولارا). الفيول أويل (1% كبريتا) 545 دولارا (الارتفاع 172 دولارا).
ويتوقع المتابعون لسوق النفط العالمي ارتفاع الأسعار في العام المقبل، نتيجة العديد من العوامل التي تواجه الإمدادات. وقال المدير التنفيذي في جلوبال كوموديتيز جريج سميث تعليقاً على تراجع مزيج برنت صباح أمس إلى حوالى 108 دولارات والخام الأميركي إلى حوالى مئة دولار، إن «المشاكل لن تحل سريعا فيما يتعلق بكيفية إدارة الإمدادات في حالة فرض عقوبات على إيران». وأضاف: «أراهن على ارتفاع الأسعار في الأجل الطويل وما نراه يبرر الشراء الطويل الأجل».
وحذّر النائب الأول للرئيس الإيراني من وقف تدفق النفط عبر مضيق هرمز في حالة فرض عقوبات أجنبية على صادرات الخام الإيرانية، بسبب الطموحات النووية لطهران. وتزامنت التصريحات مع مناورات مدتها عشرة أيام للبحرية الإيرانية في المضيق والمياه القريبة في استعراض للقوة العسكرية بدأ يوم السبت. لكن أي تراجع في أسعار النفط قد لا يدوم لفترة طويلة نظرا للتوترات بشأن إيران.
وشهد سوق النفط هذا العام موجات من الارتفاعات مواكبة للثورات والتوترات الأمنية التي شهدتها بعض الدول العربية، خصوصا تلك التي تمتلك مخزونا من النفط. وقال محللون من جيه.بي.سي في مذكرة «ربما يذكر عام 2011 في حوليات تاريخ سوق النفط بأنه عام صدمة الامدادات». وتابعت المذكرة «ساهم استئناف الانتاج في ليبيا بمعدل أسرع من التوقعات في الاعتقاد العام بأن الإمدادات في العام 2012 ستكون وفيرة، ولكن سنجادل بأن هذا قد لا يتحقق». وأضافت «التصاعد القوي لأعمال العنف في العراق قضية خطيرة، ومبعث قلق، ويمكن أن تؤدي لنزول الإنتاج العراقي لما كان عليه قبل سنوات... تمثل إيران نقطة غموض كبيرة». وفي السياق، ذكرت سوريا يوم السبت الماضي، «ان إنتاجها من النفط تراجع نحو الثلث جراء العقوبات المفروضة عليها».