المؤتمـر الثـالـث لأطبـاء الـدمـاغ والأعصـاب: - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-27-2011, 08:44 AM   #1
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي المؤتمـر الثـالـث لأطبـاء الـدمـاغ والأعصـاب:

تشير بعض الدراسات الحديثة إلى إمكانيّة الكشف عن مرض الألزهايمر في مراحله المبكرة، إلا أن تلك الدراسات ما زالت تجريبية. بالإضافة إلى ذلك، ولأن أسباب المرض ما زالت غير واضحة ومحددة تماما، فإن العلاجات ما زالت محدودة الفعالية، ودورها يقتصر على تهدئة المريض. لذلك، يشددّ الأطباء على ضرورة عدم الاعتماد على الأدوية فقط، بل التنبه إلى حاجات المرضى النفسية والاجتماعية.
كانت تلك هي الخلاصات الأساسية للجلسات التي خصصت لمرض الألزهايمر في المؤتمر الدولي الثالث «للجمعية اللبنانية لأطباء الدماغ والأعصاب» والذي عقد على امتداد ثلاثة أيام في برمانا واختتم السبت الماضي.
ويعتبر مرض الألزهايمر السبب الأكثر شيوعا لما يعرف بـ«الخرف» أو بالتدهور المستمرّ في وظائف الدماغ بتعبير أدقّ. ويختلف تطوّر المرض ومراحله من معتدلة إلى شديدة بإختلاف فئات المرضى.
وتشير دراسات حديثة إلى إمكانية الكشف المبكر عن المرض قبل ظهور العوارض الخارجيّة، أو إلى إمكانيّة التنبّؤ بالإصابة به من خلال إجراء فحوصات لببتيد «أميلويد بيتا». والببتيد هو عبارة عن سلسلة من الأحماض الأمينية التي تشكّل البروتينات. كما يمكن اللجوء إلى فحوصات « FDG-PET scan» التي تقيس عملية الأيض أو التمثيل الغذائي لمادة الجلوكوز في مناطق عدّة من الدماغ في سبيل الكشف المبكر عن مرض الألزهايمر.
إلا أن الاختصاصي في مرض الألزهايمر في جامعة «يوتاه» الأميركية البروفسور إدوارد زمريني، أكّد أن جميع تلك الدراسات ما زالت تجريبيّة وقيد الدرس، مشيرا إلى أن أسباب المرض مازالت غير واضحة، وأن العلاجات المتوفرة ما زالت محدودة الفعالية. لذلك يشدد زمريني على أنه «من المهمّ والضروري عدم الاعتماد على الأدوية فقط في معالجة مرضى الألزهايمر، بل التنبّه إلى حاجاتهم النفسيّة والاجتماعيّة ومحاولة إشراكهم في النشاطات الرياضية والفكريّة، واحترام كرامتهم الشخصيّة.
بدوره، يؤكد الأستاذ في علم الأعصاب في جامعة» أركنسا» الأميركية، البروفسور سامي حريق أن علاجات مرض الخرف ما زالت بدائيّة بسبب عدم معرفة أسباب المرض، وبالتالي تنحصر فعالية الأدوية المتوفرّة على تهدئة المريض وتخفيف الأعراض.
في المقابل، يؤكّد حريق على أهميّة أن يستمرّ المتقدّمون في السن في الانشغال بما يحرّك الفكر ويحثّ القدرات العقليّة واللعب مع الأحفاد للمحافظة على وظائف الدماغ وضمان عدم تدهورها. ويوضح حريق، الذي شغل منصب رئيس»دائرة علم الجهاز العصبي» في جامعة أركنسا لفترة، أن التقدّم في العمر يشكّل العامل الأبرز للإصابة بمرض الخرف، كما يعتبر المصابون بإرتفاع في ضغط الدم أو بمرض السكّري أو الأفراد الذين يتعرّضون لضربات في الرأس كلاعبي كرة القدم أو الملاكمة، أكثر عرضة للإصابة بتراجع في وظائف الدماغ العليا.
كما يلفت إلى وجود أسباب أخرى، أقلّ شيوعا، لتدهور وظائف الدماغ، ومنها النقص في الفيتامين «ب 12»، أو الإصابة بخلل في وظيفة الغدة الدرقية، أو عدم التوازن في كميّات الكهرل (Electrolyte) كمواد الصوديوم والكالسيوم والماغنيزيوم في الجسم، أو الإنسداد في مجرى السائل النخاعي، أو التعرّض إلى ضربة على الرأس، أو وجود ورم في الدماغ.
ويشدّد حريق على أنه من الممكن معالجة بعض تلك الأسباب بما يحدّ من تدهور وظائف الدماغ خاصة إن تمّ الكشف عنها في المراحل الأولى. لذا ينصح حريق المرضى بضرورة إستشارة الطبيب بشكل سريع للكشف عن الأسباب الكامنة وراء تراجع وظائف الدماغ ومعالجتها بالأساليب الملائمة.
ويؤكّد حريق لعى ضرورة عدم الإعتماد على الفحوصات النفسيّة أو روائز الذكاء فقط في تشخيص مرض الخرف، «بل يجب التنبّه إلى الملف الكامل للمريض وإجراء الفحص السريري و صورة للدماغ وفحوصات البول والدمّ، إذ من الممكن أن يؤدّي مرض نقص المناعة البشرية أو مرض الزهري إلى تدهوّر في وظائف الدماغ أيضا».
لا دقة في تشخيص مرضى الصرع
يعاني حوالي خمسون مليون شخص في العالم من داء الصرع، الذي يتمّ يسمى باللغة العامية بعبارات مثل «هزة حيط» أو «الوقوع بالنقطة أو بالساعة».
ينتج داء الصرع عن خلل في الشحنات الكهربائيّة في الدماغ و يؤدّي إلى ظهور شحنات كهربائيّة زائدة أو مفاجئة فيه. وبحسب أرقام «منظمة الصحة العالميّة»، فإنّ نسبة ستين إلى تسعين في المئة من مرضى داء الصرع في البلدان الناميّة لا يتلّقون علاجا مناسبا.
وخلال مشاركته في المؤتمر، وفي حديثه إلى «السفير»، أعلن رئيس قسم داء الصرع في «الجامعة الأميركية في بيروت» ورئيس «الجمعية اللبنانية لمكافحة داء الصرع» في لبنان البروفسور أحمد بيضون، عن دراسة بحثية على المرضى ذوي التشخيص الحديث بداء الصرع في لبنان. وبحسب بيضون، بدأت الدراسة التي تموّلها كل من «الجامعة الأميركية في بيروت» و«المجلس الوطني للبـــحوث العلمـــيّة»، قـــبل بضعة أشهر، وهي تعتبر الأكبر في المنطقة، ويشارك فيها ثمانية وعشــرون طبــيبا مختصا، وشملت حتى اليوم أربعمئة وتسعين مريضا من مختلف المناطــق اللبنانيّة.
وتتوجّه الدراسة إلى الأفراد ذوي التشخيص الحديث بداء الصرع، بهدف معرفة أسبابه في لبنان، وتأمين المتابعة الحثيثة للمرضى.
وتوفّر الدراسة للمشاركين بها تخطيطا للدماغ وصورة مغناطيسيّة وصورة لترقق العظام بأسعار مخفضة للتأكد من إصابتهم بالمرض قبل تعرضهم للعلاجات التي يمكن أن تسبّب ترققا في العظام.
وبحسب النتائج الأوليّة، بيّن التشخيص الدقيق عدم وجود داء الصرع عند نسبة ثماني عشرة في المئة من المشاركين في الدراسة والذين اعتبروا في السابق مصابين بهذا الداء. وإتضّح أن هذه الأعراض تعود إلى مشاكل نفسيّة أو إلى عوامل أخرى.
ولذلك، يشدّد بيضون على ضرورة التشخيص الدقيق والتأكّد التام من الإصابة بداء الصرع قبل البدء بإعطاء الأدويّة العلاجيّة للمريض.
ويلفت بيضون إلى إمكانيّة أن يرشد الأطباء المرضى ذوي التشخيص الحديث بداء الصرع من مختلف الأعمار إلى المركز في «الجامعة الأميركية في بيروت» للمشاركة في تلك الدراسة. ويؤكد بيضون أن معظم المصابين بداء الصرع الذين لم يستجيبوا إلى الأدوية الأولى، مرضى مستعصين على العلاج. ولم تنجح الأدوية الجديدة والأدوية التي صدّقت عليها وكالة الدواء والغذاء الأميركيّة في السنوات الخمس الأخيرة في إيجاد حلّ لتلك المشكلة.
لذا، ينصح بيضون الأفراد الذين لم يستجيبوا إلى الأدوية الأولى باستشارة اختصاصي في الجراحة، مذكرا أن الجراحة تؤمّن الشفاء التام من داء الصرع بنسبة ستين إلى تسعين في المئة عند الأشخاص المؤهلّين لتلك العمليّة الجراحيّة.
ويمكن إجراء العملية الجراحيّة لدى الحالات التي لا يشكّل المركز المسبّب لتلك الشحنات الكهربائية الزائدة في الدماغ وظيفة أساسيّة في النطق أو الحركة أو الذاكرة.
وعلى هامش المؤتمر، يوضّح الاختصاصي في أمراض الدماغ والأعصاب الدكتور سامر الجوهري أن أمراض الجهاز العصبي الذي يتحكّم بوظائف الجسم تختلف عن الأمراض العقليّة والنفسيّة كالفصام أوالقلق.
كما يلفت أمين السرّ «للجمعية اللبنانيّة لأطباء الدماغ والأعصاب» الدكتور ربيع سعد إلى أن المؤتمر هدف إلى تثقيف الأطباء وإطلاعهم على أبرز المستجدات في معالجة أمراض الدماغ والأعصاب.






__________________
آخر مواضيعي

0 الفنان احمد داوود وديو مع الفنانة مروى بن صغير
0 الاستعداد لمواجهة موسم الأنفلونزا
0 مروى الراقصة مرعوبة من دور الطبيبة
0 توقعات كارمن شماس 2010 لبرج الجدي
0 الغاء حفل راس السنة للفنان عمرو دياب في لبنان

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الـدمـاغ وجنوح المراهقين Honey Girl الطب والصحة 3 04-03-2011 12:14 PM


الساعة الآن 05:52 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.