منتديات ليب مون

مشهد امرأة تقود سيارة أجرة غير شائع في شوارع العاصمة الإيرانية طهران. ومع ذلك تأسست شركة سيارات أجرة للنساء في العام 2006 تعمل لديها 500 سائقة في أنحاء مدن طهران وأصفهان ومشهد وقم.
وتجوب سيارات الأجرة الخضراء اللون، والتي كتب عليها «تاكسي النساء»، الشوارع بحثا عن راكبات نساء. وقالت الايرانية معصومة عزيزي (32 عاما) والتي تتعامل بشكل منتظم مع سيارات الأجرة المخصصة للنساء ان هذه خدمة مفيدة للطرفين، السائقة والراكبة.
وتجني سائقة سيارة الأجرة سمية رؤوف (27 عاما) نحو 800 دولار شهريا من عملها في بلد يقدر فيه متوسط دخل المدرّس بنحو 300 دولار شهريا. وتقول سمية انها تحظى بدعم زوجها الكامل لها في اختيارها لهذه المهنة وان كانت تعرضت لانتقادات من عائلته، كما انها تتلقى مساعدته في الأعمال المنزلية.
وقالت مديرة شركة سيارات الأجرة المخصصة للنساء طاهرة خوشنو «اذا قارنتنا بدول مجاورة فان هذه الدول تفرض على المجتمع قيودا معينة بالنسبة للنساء... فهي لا تسمح لهن حتى بالاختيار. نحن نرى هنا ان المرأة الايرانية حرة في اختيار مهنتها، وحتى في المشاركة في السياسة