منتديات ليب مون

وضعت المديرية الاقليمية لأمن الدولة في الشمال يدها على عصابة تعمل على شراء أسلحة صيد من نوع «بومب أكشن» وتعمل على تهريبها الى سوريا، حيث أوقفت شخصين اعترفا بشرائهما كمية من هذه الأسلحة ومن ثم تسليمها الى شخص في منطقة وادي خالد الحدودية ما لبث أن قام بتهريبها الى الداخل السوري.
وفي تفاصيل المعلومات التي حصلت عليها «السفير» أنه بناء لمعلومات توفرت للمديرية الاقليمية لأمن الدولة في الشمال، وبعد سلسلة من التحريات والتعقبات، تبين أن المدعو ن. ي. (وهو لبناني من مواليد طرابلس وسكان قضاء الكورة) قام بشراء نحو 200 بندقية صيد من نوع «بومب أكشن» من مؤسسة تجارية لبيع أسلحة الصيد في قضاء زغرتا، ثم قام ببيعها الى المدعو ع . ح. (لبناني من مواليد وادي خالد ـ عكار ومن سكان محلة القبة بطرابلس) وأن الأخير أقدم على نقل البنادق الى إحدى قرى وادي خالد عند الحدود الشمالية مع سوريا، حيث قام ببيعها الى أحد الأشخاص الذي تحفظت المصادر الأمنية على ذكر اسمه حرصاً على سلامة التحقيق والتحريات، كونه لا يزال متوارياً عن الأنظار، وهو قام بتهريبها بمساعدة آخرين الى الداخل السوري.
وتضيف المعلومات أن قوة من المديرية الاقليمية لأمن الدولة في الشمال داهمت قبل نحو إسبوع منزل المدعو ن. ي. في الكورة، ومنزل ع . ح. في القبة ونجحت في توقيفهما، وبالتحقيق معهما اعترفا بتسليم أسلحة الصيد الى أحد الأشخاص في وادي خالد المعروف بتاريخه الطويل في مسائل التهريب.
وتقوم المديرية بسلسلة تحريات لمعرفة مكان وجود الشخص المطلوب، وقد قامت بمداهمته في عدة أماكن في عكار لكنها لم تعثر عليه، وتؤكد المعلومات أن توقيفه سيكشف كثيرا من خيوط عمليات تهريب الأسلحة الى سوريا، كونه يشكل خزانا للمعلومات.
وتشير هذه المعلومات الى أن الموقوف ع. ح. كان ينأى بنفسه عن التعاطي مع أي كان في منطقة القبة لكي لا يثير الشكوك حوله، وهو كان يحرص على عدم المشاركة في المسيرات الاسبوعية التي تنطلق بعد صلاة ظهر كل يوم جمعة منذ أشهر ضد النظام السوري كي لا يحسبه أحد من ضمن المعارضين للنظام السوري.
كما أكدت المعلومات أنه ومن خلال التحقيقات تبين أنها المرة الأولى التي يقوم فيها الشخص المجهول في وادي خالد باستخدام الموقوفين بشراء الأسلحة ودفع مبالغ مالية لهما لقاء ذلك، ما يشير الى إمكانية أن يكون قد استخدم أشخاصاً آخرين في عمليات تهريب سابقة، وذلك بهدف تزويد بعض المجموعات السورية بمثل هذه البنادق.

ارهابيون مخربون

شكرا هوني
والله يسهل لاخواننا بسوريا وياخدو حريتهن على غرار ما حصل بباقي الدول