بري في ذكرى تغييب الصدر: سوريا مفتاح الاستقرار والحرب في المنطقة - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


العودة   منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان > الأقسام العامة > أخبار لبنان والعالم اليومية
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-02-2011, 08:11 AM   #1
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي بري في ذكرى تغييب الصدر: سوريا مفتاح الاستقرار والحرب في المنطقة

أطلق الرئيس نبيه بري سلسلة من المواقف السياسية في الذكرى 33 لتغييب الامام السيد موسى الصدر الذي اقيم أمس الاول الاربعاء في ساحة القسم في مرجة راس العين في مدينة بعلبك.
فتناولت كلمة بري جملة مواضيع تتعلّق بالداخل اللبناني وسلاح المقاومة إلى الشأن السوري وتدخل البعض اللبناني فيه عبر الإعلام وتهريب السلاح وغيره. كما تحدث بري عن سقوط نظام (معمر) القذافي في ليبيا ومطالبة الثورة الليبية بالعمل على كشف مصير الصدر ورفيقيه، وصولاً إلى القضية الفلسطينية.
وجاء المهرجان جامعاً لكل أطياف المجتمع اللبناني بقواه السياسية من قوى 14 آذار و8 آذار والمستقلين، نواباً ووزراء ورجال دين من كل الطوائف والمذاهب.
أما الجمهور فأتى من بيروت الجنوب والبقاع الغربي والهرمل وبلدات البقاع الاوسط والشمالي، ولم تتسع له مرجة راس العين ولا الشوارع والساحات المحيطة هو الذي حضر بالآلاف قبل ساعات من موعد المهرجان.
وبدأ بري كلمته بالقول: سقط نظام الطاغية وتهاوى صاحب الاربعين لقباً الذي اغتال روح الوحدة الوطنية ومشروعي الوحدة العربية والوحدة الافريقية».
واضاف: «وجهنا وعائلة الامام عناية اشقائنا في قيادة الثورة الليبية الى ان لبنان تحكمه غصة الحزن بسبب استمرار الستار الحديدي الذي اقامه نظام الطاغية على عملية الاخفاء القسري للامام الصدر ورفيقيه منذ ثلاثة وثلاثين عاماً، مطالباً قيادة الثورة الى بذل المساعي المخلصة من اجل التحقيق مع كل اركان النظام البائد ومساءلتهم عن مكان احتجاز الامام ورفيقيه لوضع حد لهذه الجريمة الدولية الموصوفة».
كما اعلن بري انه طلب من الحكومة اللبنانية واستجابت تشكيل لجنة لتقصي الحقائق من خلال الانتقال الى ليبيا وإجراء الاتصالات المطلوبة لتحديد مكان إخفاء الامام ورفيقيه واطلاق سراحهم».
وأعلن بري «أننا سنكون متلهفين للحظة الحقيقة وتحديد مكان الإمام».
وحول موضوع سلاح المقاومة سأل بري المطالبين بنزع هذه السلاح: اين التسليح للجيش من أسيادكم؟ مضيفاً: لنتفق جميعاً ان الجيش خط احمر وليس من مصلحة احد ومن غير المقبول المس به من قريب او بعيد الا اذا كنا لا نريد جيشاً ولا نريد مقاومة، وبالتالي لا نريد شعباً ولا نريد وطناً.
وقال: «اننا وبانتظار ان نتحاور وان نتفق على الاستراتيجية الدفاعية للبنان، سنبقى نتمسك بالوصفة السحرية المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة، منتظرين من بعض القوى والقوات أن تأخذ دورها سياسياً وعسكرياً اذا لزم الامر في الدفاع عن لبنان، وهي ستلمس دائماً ان اسرائيل هي في موقع المعتدي وان علينا سوياً ان نقرر الدفاع».
واعلن بري ان «أمل» ترى ان فكرة ومشروع ووجود المقاومة امر غير قابل للنقاش، لأن المقاومة هي نتيجة للعدوان والذي لا يزال مستمراً بل ومتصاعداً ومتطوراً، كان على ابنائنا وارضنا ومياهنا فأصبح بالاضافة اليها على نفطنا ايضاً».
وفي الشأن السياسي اللبناني قال بري: «إن مصالح الاكثرية الساحقة من المواطنين موحدة، كما ان مصيرها موحد، والشعب اللبناني لن يتحمل المزيد من الانقسام ولن يتحمل المزيد من الاستثمار لشعارات الاستقرار والعدالة على حساب الوحدة، خصوصاً أن العدالة كما الاستقرار لن يتحققا الا بالوحدة». ودعا بري إلى «عودة مؤتمر الحوار للانعقاد من اجل وضع الصيغ التطبيقية لما اتفقنا عليه في مجلس النواب، حتى لا يبقى الخلط قائماً في الاجتهاد في تفسير على ما اردنا اعتباره جامعاً مشتركاً، وحتى لا يتكرر مشهد الاقصاء والتهميش والانقلاب على الدستور وعلى الصيغ الميثاقية، وسلوك طريق شهود الزور لاغتيال الحقيقة بدل الوصول إليها وبالتالي السير في العدالة وتحصين لبنان بتطبيقها».
وأثنى بري على «الكتل البرلمانية موالاة ومعارضة التي عبرت عن تضامنها بشكل رائع، ما ادى الى صدور قانون ترسيم الحدود البحرية للجمهورية اللبنانية»، مضيفاً: «ومع الأسف ونحن نتكهرب الآن نسينا موضوع السير قدماً بمراسيم النفط للتطبيق وصولاً للتلزيم».
وفي الموضوع السوري قال بري: «نعيش في نوع من الحرب الباردة الداخلية، لأن تدخلنا العابر للحدود صوتاً او صورة وغير ذلك لن يفيد، بل على العكس سيجعل من لبنان هدفاً لكل طرف نستهدفه وغير صحيح اننـا لا نستطيع السكوت عما يجري هنا او هناك، لأن هناك من يرى، ونحن منهم، في التحركات الجارية انخراطاً في مؤامرة أجنبية الاّ اذا كان بعض الاطراف يرى في الهروب الى الامام وعبور الحدود الى سوريا سبيلاً للنجاة من الاستحـقاقات الوطنية».
وتابع: «ان هذه الوسيلة قد تحوّل الانظار، ولكنها تراكم دون شك المشكلات، وهي ستضع لبنان غداً امام استحقاق ازماته التي لن تكون سوريا فحسب، اذ ليس هناك مكان عربي عليه خيمة زرقاء، في استبعاد وصول عدوى «ثورة الارز» إليه مثلاً، وهي «الثورة» التي كانت حتى قبل تنحي مبارك تتشاور معه على السياسات الخارجية المتصلة بلبنان، لا بل تخبئ شهود الزور عند اركانه، ثم انها فجأة زعمت أنها سبقت شباب مصر الى ميدان التحرير».
واضاف بري: «البعض قام ولا يزال يقوم بجعل سوريا وايران هدفاً اعلامياً، وحاول في كل يوم خلق «بروباغندا» حول وقائع وهمية او المبالغة في تصوير احداث في ذلك البلد الشقيق وذلك البلد الصديق. وانتقل هذا البعض الى تسخير وسائل إعلامه للهجوم على سوريا، وأقام غرف العمليات في غير منطقة لبنانية، وحاول تجنيد سوريين وتسليحهم، وهرّب الاموال والشعارات وتكنولوجيا الاتصال، والنتيجة كانت ربما ليس اطالة أمد الازمة في سوريا بل إطالة أمد معالجتها».
ورأى بري أنه «في السياسة، لا بدّ من دخول الوقائع من الباب في المنطقة، والباب الدمشقيّ تحديداً الذي هو الباب المركزي والأكثر أهمية. ان الحرب من اجل سوريا جرت منذ مطلع القرن العشرين واستمرت الى مطلع الالفية الثالثة والى اليوم، لأن سوريا هي مفتاح الحرب وهي مفتاح الاستقرار في المنطقة. وقد أردنا ان لا نقع في لبنان ولا النظام العربي ولا الجوار الاسلامي في الأفخاخ والكمائن التي استهدفت وتستهدف سوريا، لأننا سنكون امام «سايكس بيكو» جديد».
ورأى بري أن سوريا دخلت في حالة تخلٍ من بعض النظام العربي، لا بل من أغلبه، الذي لا يعرف انه «أُكل حيث أُكل الثور الابيض»، وان رهاننا كان دائماً ومن أجل بناء قوة الموقف العربي وبناء وتعزيز الثقة في العلاقات السورية ـ السعودية، وفي العلاقات السورية ـ المصرية وفي علاقات الجوار العربية ـ الإيرانية» واعتبر أن «سوريا بلد ممانعة ومقاومة وداعمة لكل الحركات الوطنية ولفلسطين وأهلها. والمؤامرة على سوريا تستهدف تقسيمها وهذا التقسيم يشكل خطراً على العراق وتركيا ولبنان. لذلك كله نرفض ونُدين كل تدخل او تخريب او سلاح او تحريض عابر للحدود، ونؤكد على دعمنا لكل أشكال الحوار في سوريا، وللمضي بعزم في طريق الإصلاحات السياسية وصولاً الى الانتخابات العامة، مع تجديد التأكيد على رفض كل أشكال التدخل الاجنبي الذي يُموّه بنوايا بالديموقراطية، ويريد ركوب المطالب الشعبية للوصول الى الهدف المطروح منذ مئة عام: السيطرة على سوريا»..
ودعا بري إلى ان يلعب لبنان دوره العربي في السعي لضمان امن المواطنين المسيحيين العرب، كما قال إن لبنان وفلسطين سيذهبان سوياً الى الامم المتحدة لخوض معركة الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين، غير أن الموقف الفلسطيني الخاص بالتوجه الى الامم المتحدة يتعرّض في هذه اللحظة السياسية ليس لضغوط اميركية وغربية مباشرة فحسب، بل الى ضغوط عربية، ولن يمضي وقت طويل حتى يكشف الجانب الفلسطيني نفسه أنه تلقى نصائح بل تهديدات إذا أصرّ على طرح الاعتراف على مجلس الامن او على الجمعية العامة، وستفرض عليه عقوبات اقتصادية او تقطع عنه مساعدات».






__________________
آخر مواضيعي

0 9% ممن هم فوق الأربعين يعانون «الانسداد الرئوي المزمن»
0 البارسا يطيح ببطل المسابقة ويحصد لقبه الثالث
0 أماني السويسي - موت موت
0 المؤسسات التربوية تعلن اليوم موقفاً رافضاً لـ«إفادات النجاح»
0 ابن نتنياهو يذمّ الإسلام على صفحته في «فيسبوك»

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نصر الله: أي تطور سلبي أو إيجابي في سوريا سيطال المنطقة Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 08-27-2011 01:53 PM
«حزب الله» وأولوية الاستقرار في سوريا: فتنتها تضرب لبنان Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 04-09-2011 11:29 AM
ذكرى تغييب الإمام الصدر ودور بـري في متابعة الرسالة Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 1 08-31-2010 02:53 PM
بري ينتقد تغييب سوريا وإيران عن إعلانات الحكومة لدول الإعمار Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 03-29-2009 02:08 AM
مصر: سوريا نسيت عروبتها وتقدم المنطقة على طبق من ذهب لطهران vayel أخبار لبنان والعالم اليومية 19 12-10-2008 11:01 AM


الساعة الآن 10:40 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.