منتديات ليب مون

أكدت ملكة جمال لبنان الجديدة يارا خوري مخايل أنها لم تستوعب فوزها باللقب، وأنها دخلت في غيبوبة ليلة الانتخاب استفاقت منها في اليوم التالي.



ولم تنف يارا انها انزعجت لأن المقدم اعلنها ملكة ولفظ اسمها بصورة خاطئة، واكدت انها لم تكن راضية عن نفسها في حفل الانتخاب، وقالت "نحن نتعرف على لجنة الحكم في اليوم الذي يسبق الحفل وتطرح علينا أسئلة سريعة كي تتعرف علينا اللجنة وعلى شخصيتنا وكيفية تفكيرنا، أما يوم الحفل تتغير الأسئلة وتصعب ولا يجب أن ننسى أننا تحت الأضواء وأمام الملايين من المشاهدين ومحط أنظار الوطن العربي بكامله لذا تعثرنا قليلاً بالأجوبة وترددنا في الإجابات لكن اللجنة أخذت هذه الأمور بعين الإعتبار لأنها تعرفت علينا قبل الحفل وأخذت فكرة عامة عن تفكيرنا "ولو حكمت اللجنة فقط على البرايم لم أكن لأحرز اللقب".
وعن الغروب الذي انشىء عبر الفايسبوك بعيد انتخابها، بعنوان "الشعب يريد ملكة جمال شوي حلوة" قالت "من يدخل الى هذه الصفحة يرى أنها تضم صوراً لملكات أخريات أيضاً وبصراحة لا أستطيع إرضاء جميع الناس، "الدنيا أذواق ولست أدعي أني أجمل فتاة في لبنان وأشجع الفتيات الجميلات أن تتقدمن الى المسابقة في العام القادم" أما كلمة "حلوة شوي" لا تعني لي لأني أعرف نسبة جمالي كما أن الملكات السابقات وصلت لهن إشاعات أكبر عندما انتخبن كما جرّح البعض بعائلاتهن لذا لا أمانع أن أنتقد لكن لا أسمح أن يقترب أي شخص من عائلتي. "تأهلت 16 فتاة من أصل 400 لذا من العيب أن يقال أننا لسنا جميلات أو نتمتع بنسبة جمال كافية لهذه المسابقة"."
وقالت يارا ان المنضمين الى تلك الصفحة هم جمهور المشتركات الاخريات، اللواتي لم يفزن باللقب.

"أنا مع عمليات التجميل عند الضرورة"
وعما يشاع عن ان الوصيفة الأولى هي من تستحق اللقب وانها بطريقة أفضل وجميلة أكثر قالت "لا يجب أن ننسى أن كارولينا تكبرني بأربع سنوات وتدرس الحقوق كما أنها شاركت في مسابقات جمالية سابقاً لذا من الطبيعي أن تكون أجوبتها متمكنة مع العلم أننا أجبنا تقريباً الأجوبة نفسها".
وعن موقفها من عمليات التجميل قالت "أنا مع عمليات التجميل عند الضرورة أو في حال كان الإنسان مشوهاً وأنا ضدها عندما تصبح إدمان أو هواية كما تعتبرها بعض النساء، ولن أجري أي عملية تجميلية الآن لكن أفكر في الموضوع عندما أكبر وأصبح أماً أو في حال زعجني أي شيء في شكلي الآن، وقبل أن يسألني أحد ..."لن أجري عملية تجميل لفمي"... لكن يجب أن يكون الإنسان سعيداً بشكله لأنه على صورة الله ومثاله".