منتديات ليب مون

قال رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط، في تصريح: نسجل للأكثرية الجديدة، رغم كل العقبات الداخلية والخارجية وبعض المطالب الذاتية التي تقليدياً ترافق تأليف الحكومات، إنها استطاعت أن تؤلف حكومة جديدة نأمل منها أن تعالج الملفات الكثيرة، ولكننا سنركز على الملف الاقتصادي الاجتماعي.
وفي هذا السياق، أتوجه بالشكر الى كل الذين ساهموا في تذليل العقبات وتنازلوا بشكل أو بآخر من أجل التحالف العريض الذي تتشكل منه الأكثرية الجديدة. فرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أكد أنه على مسافة واحدة من الجميع. وأسمح لنفسي أن انوّه بالدور الذي قام به رئيس مجلس النواب نبيه بري وسعيه الحثيث لتذليل آخر العقبات ودوره المميز.
وفي الوقت ذاته، أشكر الرئيس نجيب ميقاتي وهو وفى بوعده تجاه «الحزب التقدمي الاشتراكي» والجبهة والدروز. وإذا كنت أتفهم بعض الاعتراضات في مضمونها وليس شكلها، فإن ذلك لا يلغي أن الدروز تمثلوا وفق حيثيتهم من ضمن التحالف العريض الذي تمثله الأكثرية الجديدة. كما أشكر كل مكونات هذا التحالف السياسي العريض على تعاونهم وتسهيلهم للتأليف.
ونتطلع لأن تسرع الحكومة الجديدة في الخطوات التدريجية التي من شأنها إعادة الثقة والاستقرار وحماية السلم الاهلي، فضلاً عن ضرورة إعادة تفعيل الحركة الاقتصادية ومعالجة الملفات الاجتماعية والمعيشية التي تفاقمت مشاكلها في الآونة الأخيرة.
وكان جنبلاط تمنى في موقفه الأسبوعي لجريدة «الأنباء»، «لو تتعظ الدول العربية من الدرس التركي في الديموقراطية وتوفر على شعوبها القهر والكبت وتفسح لها المجال للتعبير عن آرائها»، وأشار إلى أن «تركيا نجحت في أن توفق بين المسار العلماني والإسلام الحديث، فقدمت بذلك مثالا للعالم بأكمله عن إمكان الجمع بين هذين الخطين».
وأجرى جنبلاط اتصالا هاتفيا برئيس مجلس النواب نبيه بري شاكرا جهوده. وابرق الى الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اوردغان، ووزير الخارجية احمد داوود اوغلو، مهنئا، كما ابرق إلى الأمين العام لـ«الحزب الشيوعي الصيني» ورئيس الدولة هوجينتاو، مهنئا بالذكرى التسعين لتأسيس الحزب.