وليد غلمية الذي جعل من الموسيقى مشروع حياة ومن بيروت حاضرة موسيقية - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


العودة   منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان > المنتدى الفني > أخبار فنانات وفنانانين لبنان والعالم
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-2011, 09:33 AM   #1
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي وليد غلمية الذي جعل من الموسيقى مشروع حياة ومن بيروت حاضرة موسيقية

أجل، غادر الموسيقى في عيدها، وانكفأ إلى صمت النوم الأبدي. الرجل الذي كان ليبدو أبداً، مهموماً بترتيب البيت الموسيقي اللبناني، وليد غلمية «المايسترو» خدعنا بـ«شوية تعب بسيط» كما قال لي إثر مكالمة أخيرة بيننا، حين لم يكن تعبه بسيطاً، بل كان مفضياً إلى الحياة الآخرة. هزني موته من عدم توقعه، لكن الموت يحضر حين يشاء، غير عابئ بمواقيت وتوقعات.
ابن مرجعيون الراحل ليل أول أمس، هو احد أبرز الاسماء الموسيقية واهمها في العالم العربي. الأهمية هنا متأتية عن كونه صاحب مشروع موسيقي، وليس ملحناً او موسيقياً فحسب. قلة تعرف، ان وليد غلمية، كان احد أهم صانعي المسرحية الغنائية في لبنان في أواخر الستينيات والسبعينيات. قدم في مهرجانات نهر الكلب مسرحية لافتة «فينيسيا» عاشت طويلاً، لكنه لم يلبث ان انفض عن اشتغالاته بالمسرح، لأسباب بقيت غير معروفة ولم تعن سوى صاحبها.
تفرغ غلمية لأعماله الموسيقية الخاصة. هكذا وجدناه في أكثر من تأليف سيمفوني، استدعت جدلاً واسعاً، ونقداً حول أهميتها، وكمالها، ومراعاتها الخصوصية الموسيقية الشرقية لما تصدت له الكثير من الأقلام، سلباً وإيجاباً مثيرة أيضاً المعارك التي كان يخوضها الراحل، آخذة عليه تغريبه الموسيقي ومحاولته إفراغ المعهد الموسيقي من روحه الشرقية بإلغاء العود والقانون والطبلة، وكلها عماد الموسيقى الشرقية وروحها. مزاوجة غلمية سيمفونياً بين التراث والحداثة، وبين الغربي والشرقي اثمرت عنده «مواكب» و«اليرموك» و«المتنبي» و«القطار الأخضر» و«القادسية» حيث قدم فيها مجموعة من الحلول الأوركسترالية ـ بحسب تعريفه لها ـ بمفاهيم عربية. أيضاً أخذ عليه مع هذا النتاج الأوركسترالي، ان تمويله اتى من النظام العراقي، سوى ان هذا لا ينفي طليعية تلك الاعمال وهمّها الحداثي، خصوصاً من الوجهة التأليفية الخاصة التي طبعت اعماله كلها في ما بعد.
أجد في وجهة نظري الفنية، ان غلمية في تلحينه مجموعة من الأغاني التي حاز بعضها صيتاً كبيراً، قد اهدى للمطربة الكبيرة صباح، احدى أجمل أغانيها قاطبة، وهي بعنوان: «شو بدي أعمل قللي/ شو بخلي وشو ما بخلي»، ذات اللحن الحساس الذي يمس الدواخل، ويزهر الحال الرومانسية في قلب المستمع.
أهم ما قدمه غلمية الذي سوف نفتقد حضوره الدمث والرقيق في كافة المهرجانات الجارية حالياً، هو نجاحه في إنشاء فروع للكونسرفاتوار الوطني العالي للموسيقى، في العديد من المناطق اللبنانية، كما لو في رغبته في اغراق لبنان كله، بالموسيقى والجمال. أيضاً، قدر الرجل على منحنا كلبنانيين، «الأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية» التي انعشت المشهد الموسيقي اللبناني بحفلاتها التي لم تكف عن الانعقاد أسبوعياً، مجانا لمتذوقي الكلاسيك. قاد أوركستراه شخصيا أحيانا، وأحيانا هاروت فازليان قائد الفلهارمونية، وأسبوعياً على ما ذكرنا في كنيسة «مار يوسف للآباء اليسوعيين» في الاشرفية. يعرف عن الراحل علاقته الجيدة بآلة الكمان، سوى ان أسباباً منعته من مزاولة العزف عليها ـ كما كان اخبرني ـ.
حضور قوي، نشعر الآن، مع غيابه، بفداحة ان لا يكون غلمية بعد عضواً في اللجنة المنظمة لـ«البستان»، وغائب عن بعلبك وبيت الدين وكافة التعبيرات الموسيقية اللبنانية الحضارية.
من فكرة بناء أوركسترا سيمفونية، إلى فلهارمونية، كان الراحل يطمح إلى تأهيل العازف اللبناني (جلهم من متخرجي المعهد الموسيقي) لكي يلعب في هارمونيا واسعة، بدلا من ان يعزف في المطاعم، تم كي يأخذ دور العازف الأوروبي الذي كان يحتل المركز الأول في الأوركسترا.






__________________
آخر مواضيعي

0 بلاغ إلى مزارعي القمح والشعير
0 طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلي
0 لا هي ولد ولا بنت"! طبيب يرفض اتمام مراحل عملية تحول جنسي!
0 النجوم يشاطرون هاني شاكر حزنه على وفاة ابنته!
0 تدابير سير في الأشرفية والمتحف

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-10-2011, 09:33 AM   #2
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي

ولد في جديدة مرجعيون في 14 نيسان 1938. - والده جورج غلمية (كان شغوفاً بالموسيقى على الرغم من كونه تاجراً، وكان يمتلك آلتي المندولين والكمان ويعزف عليهما في المناسبات الكشفية). - توفي والده وهو ابن ست سنوات، فحضنته والدته. - في السابعة كان يعزف على المندولين والكمان. - تعرف الى القس موسى غزال شمعون (له باع في الموسيقى) فتقرب منه آخذاً عنه خلال أشهر كل ما لديه من معلومات موسيقية. - تلقى دروسه، حتى صف الشهادة المتوسطة في ليسيه مرجعيون الوطنية ومنها انتقل إلى صيدا والتحق بمدرسة الأميركان وكان يدرس مادة الموسيقى على فضل عودة. - درس الموسيقى في الكونسرفاتوار الوطني ولدى البروفسور الإنكليزي وولدردج، وعند الأب يوسف الخوري وتوفيق سكر وسامي صليبي وإدوار جهشان وجيزيل سابا، ولم يكن أحدهم يعرف أنه يدرس الموسيقى عند الآخر. - دخل الجامعة الأميركية في بيروت، وظل فيها حتى العام 1959. - تعرض وهو طالب في الجامعة لحادثة سقوط كسر فيها بنصره من أسفله، وأخضع على أُثرها لعملية تجبير لم تكن ناجحة. فتوقف بسببها عن العزف نهائياً وتوجه إلى درس التأليف. - سافر إلى أميركا لمتابعة دراسته، وكان سبقه إليها شقيقه نهاد، لكن سرعان ما عاد منها لاعتبارات مادية إذ كان من المتعذر على أهله تأمين النفقات المطلوبة. - عمل بعد عودته إلى لبنان موظفاً في شركة بان أميركان وأستاذاً لمادتي الكيمياء والفيزياء إضافة إلى الإنكليزية في مدرسة المصيطبة، وفي الثانوية الوطنية في رأس المتن عمل أستاذاً لمادتي الفيزياء والرياضيات. وإلى جانب عمله في المطار والتعليم، عني بشكل خاص بالميوزيكولجي (علم الموسيقى) ودراسة التراث، وكان عليه التوجه إلى القرى القريبة والبعيدة لجمع مادته. فحضر الكثير من الأعراس والمآتم وأجرى الكثير من المقابلات. - يحمل الماجستير في قيادة الأوركسترا، والماجستير في تأليف الموسيقى، ويحمل الدكتوراه في العلوم الموسيقية. - في أواخر العام 1962 تعرف إلى نهاد شهاب، وكانت تهتم بقضايا الفلكلور في مهرجانات بعلبك، وطلبت منه أن يؤلف الموسيقى لعمل مسرحي بعنوان: "عذارى أفقا" لفريد مدور الذي كان يعمل مستشاراً في السفارة البريطانية. - في العام 1963 عمل مع روميو لحود في مهرجانات بعلبك ولحّن "الشلال"، وكذلك "مسبحة ستي" لمهرجان إهدن - الزاوية لعامي 1963 - 1964. - في العام 1964 قدّم "موال" على مسرح فينيسيا مع روميو لحود (وهو أول مسرح موسيقي دائم في المشرق العربي). - في العام 1966 قدّم "ميجانا" على مسرح فينيسيا. وفي العام 1967 قدم "عتابا" في نطاق مهرجانات بعلبك. في العام 1968 قدم مغناة "القلعة" في بعلبك. - افترق عن روميو لحود وقام مع مروان جرار بتقديم عروض لفرقة "الأنوار" التي أصبحت بإدارتهما في القاهرة. - بلغ مجموع المسرحيات الغنائية التي لحنها 19 مسرحية إضافة إلى العديد من البرامج التلفزيونية. - في العام 1969 أسهم في تأسيس مهرجانات جبيل الدولية. - في العام 1970 قدم مسرحية "الوهم" كما قدم "يا ليل" في مهرجانات جبيل. - في العام 1974 أنهى دراسته الموسيقية في جامعة كانساس وطلب منه أن يكون أستاذاً محاضراً في الجامعة نفسها فقبل العرض. وأنشأ فيها دائرة الموسيقى العربية. - تلقى فور تخرجه دعوة من وزارة الثقافة العراقية لزيارة بغداد. وقام بجولة على المؤسسة الفنية العراقية يرافقه فيها عازف العود منير بشير . بعدها كان العمل الأول سمفونية "القادسية" (1978) والثانية سمفونية "المتنبي" (1979 والثالثة سمفونية "اليرموك" (1980) والرابعة "الشهيد" (1982) ثم "المواكب" (1984)، كما أنجز ملحمة "القطار الأخضر" (وهو عمل شعري للشاعر سليمان العيسى). - وضع الموسيقى التصويرية لعدد من الأفلام: "مملكة الفقراء" لفيليب عقيقي. "موال" لمحمد سلمان، "جواز سفر" وهو فيلم بريطاني من تمثيل ديفيد نيفين، "كفرقاسم" لبرهان علوية، "بيروت يا بيروت" لمارون بغدادي و"القادسية" لصلاح أبو سيف، كما وضع الموسيقى التصويرية لمسرحيات "مجدلون" لهنري حاماتي و"الستارة" لرضا كبريت و"أعرب ما يلي" ليعقوب الشدراوي و"شربل" لريمون جبارة، و"الطرطور" و"بلا لعب يا ولد" و"يا اسكندرية بحرك عجايب" و"فرقة كركلا للرقص". - طلبت منه فيروز أن يقود فرقتها في مهرجان جرش ثم في جولتها الأسترالية. - حاز الجائزة الأولى في مسابقة دولية في مونتريال كندا - لتأليفه الموسيقى "سرّ الحياة". - تسلم في 1991 إدارة الكونسرفاتوار الوطني. - لديه مكتبة موسيقية تحتوي على 24 ألف مادة موسيقية. - شارك في اللجنة التحكيمية لبرنامج "استوديو الفن". - اشترك مع توفيق كرباج وانطوان فرح في تأليف كتاب "نظريات الموسيقى الشرقية". - مؤسس الأوركسترا السمفونية الوطنية اللبنانية
__________________
آخر مواضيعي

0 وهاب: الحجاب من عقيدتنا وأشرت لظلم المرأة في السعودية
0 مهرجان قرطاج 2011:أغنية ملتزمة جمهورها قليل
0 غوغل وفيسبوك تويتر تنتقد حظر الانترنت في مصر
0 المجلس الشيعي: اليوم أول محرم
0 توقعات كارمن شماس 2010 لبرج العقرب

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-10-2011, 09:35 AM   #3
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي

هاروت فازليان:
الأخ الأكبــــر

بداية، أحب ان اقول ان لبنان كله حزين اليوم. هذا يوم حزن للبنان، وللموسيقى لأننا خسرنا رجلاً من وزن وليد غلمية، رجلاً كان يفهم احتياجات وطنه، احتياجاته إلى الفن والإبداع. كان لي الشرف بالعمل معه منذ عودتي إلى لبنان بعد طول اغتراب. كنا متقاربين على كل الأصعدة، ليس فقط على صعيد المعرفة بالموسيقى بل على صعيد الأفكار والحياة والتطلعات. وليد غلمية كان هدفه تحسين العالم. بالنسبة لي لقد صنع أعجوبة في الكونسرفاتوار، لمّا استلم إدارته وقد كان يشتمل على خمسة أساتذة تقريباً لتعليم الموسيقى، وعلى يديه تطورت الأشياء وعندنا الآن ما يقارب الـ250 أستاذاً في الموسيقى، وما يفوق الخمسة آلاف طالب متوزعين على كافة فروع الكونسرفاتوار في لبنان. كان هدف وليد غلمية تعليمهم «الفن». تعليم الفن كان أهم هدف بالنسبة له، إلى جانب تأسيسه في بلد صغير كلبنان مهدد دائماً بالحروب، للأوركسترا الوطنية، تم الفلهارمونية لمن يحب الموسيقى الكلاسيكية، كما أسس «أوركسترا موسيقى الشرق العربي» لمن يميل إلى سماع الموسيقى الشرقية. لقد راعى وليد غلمية كل الاهتمامات والأذواق، وفتح الباب على مصراعيه امام كل المتذوقين للفن الموسيقي بكافة أصنافه.
على صعيدي الشخصي، اشعر بأنني فقدت أخاً كبيراً: «أنا حاسس انو خسرت حدا كان متل خيّ كبير لئلي». لطالما ساعدني الراحل العظيم في كل شيء، على الصعيدين الفني والحياتي معاً. كنّا متقاربين جداً، نتكلم في كل الأشياء، نضحك معاً ونخطط معاً للمستقبل. «خسرت خي كبير».
(قائد الأوركسترا الفلهارمونية)
__________________
آخر مواضيعي

0 رفـع القـرض السكنـي مـن 120 ألـف دولار إلـى 180 ألفـاً
0 مؤسس «المجمع الصوفي العالمي»:لا تستخدموا «فيسبوك» و«يوتيوب»!
0 أصالة حامل بتوأم بعد عملية تلقيح اصطناعي
0 اعتصام مفتوح أمام «الداخلية» اليوم ..ومسيرة الأحد
0 لمحبي الكالاماري.. اليكم طبق الكالاماري مع الصلصة الحراقة!

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-10-2011, 09:36 AM   #4
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي

اليـاس لحـود:
لمسة قاسية بإصبعنا المكسورة


أخي وليد وداعاً كاملاً في «نعم» لكل ما أعطيت لهم. لنا.
نعم، الأرض العظيمة تبدأ من وشم خطوتنا الصغيرة الأولى ولا تنتهي. الأرض الكونية وما (ومن) عليها في حركة ضئيلة من عصا المايسترو الساحرة.
ذهبت باسما متوجعا وتركتنا. تركتنا (بلى) في ما يؤلمك كثيراً ويسعدك قليلاً جداً. ذهبت و«تركتها»... لنا.
لن أقول بداية سوى عبارة عملت حسبها طوال «كفاحك»: هاجسي، بل شاغلي المؤرق حتى مرض الافتكار، هو الفن الحضاري الأرقى، الواضح الغامض، البسيط والمعقد في آن، الذي يجمع بسطاءهم وعظماءهم كافة في خميرة مختارة. في لمسة أوتار جماعية كونية، هامسة تشبه الصيحة العظيمة تبعثنا وتقيمنا من عظامنا الرميم. كانت ولا تزال عظامنا متكلسة. نعم كنا وما زلنا في حاجة إليك. إلى رجل أوركسترا كل وتر فيها أعصاب تشتد لتقطف من الأعلى وتتلاشى لتحفن الأرض من الأرض وما (ومن) عليها وتصعد...
وكنا صغاراً، تراقبوننا ونراقبكم، كامنين لكم في كرومها الجنوبية بعد المساء، على المداخل من وراء الربابيع، في كروم «الجديدة» كنتم الثلاثة او الأربعة تقفزون، عبر عرائش مسنّة وتينات متحاملة، وتقطفون وتذوقون بوله الحائر، من الأقمار المرجعيونية، حصرم الأوتار الأولى المنسابة بين الأصابع. وذهبنا، كل في اتجاه، صغاراً وكباراً، وهي وحدها كانت تجمعنا بأصابعها السحرية المدودة وتشدنا سمفونية طليقة إلى صدرها الصغير... وداعاً.
وداعاً يا أخي: «الأثر» هو الذي يفصح عن صاحبه كما قال روائي عظيم قرر بقوة، لعظمة حضوره، عدم الحضور. قرر الاشتعال في الصمت حتى الرحيل. كائن ظل حاولت ان تكونه: «كائن لا تحتمل خفته»؟ نعم، لأنها الأبسط والأرقى والأعلى في ما كان يؤلف ويعزف، عبر أوركسترا وطنية إنسانية، من نبالة الكائن وهشاشة الكائن ومعرفة الكائن المتنامية.
شفافية ما بعدها شفافية رغم صلابة الروح وهشاشة الجسد، عشت وكتبت وقدت بعصا وترية ساحرة، عارفة، دقيقة الاختيار. وأنا اخترت كل سمفونياتك. أحببتها كلها ولكنني عشقت حتى الوله أجملها «مرجعيون» الغجرية ولم أكتمك هذا التعشق ولم تكتمني عشقك لـ«غجريات زهران»... نعم أذكر وتذكر. يومها «سلمتني» أوبريت «أهل البلد» التي نسيتها مضيعة في سيارتك عندما كنا عائدين «من جورج جرداق»... يا لأهل البلد... كيف استطعت أن تحافظ عليها سليمة كل تلك السنوات. قيادة ماهرة للأوركسترا؟ نعم هي الحياة...
ولن أعدد مآثرك، نضالاتك (نعم) ونجاحاتك... نجاحات المجموعة الماهرة (المتعلمة والمدرّبة بمهارة). أقلها بل أعظمها ان يصبح عشرة بالمليون منا او عشرون (نحن خير أمة أخرجت للناس) يستمعون بصمت لأول مرة إلى أوركسترا حضارية عظيمة!
وداعاً. نعم الأرض تبدأ حرة من وشم خطوة صغيرة أولى لنا عليها. الأرض الكونية وما عليها في حركة عصاك الخفــية الساحرة او في لمسة قاسية على وتــرنا بإصبعك المكسورة... وداعــاً يا كثير العذابات.
__________________
آخر مواضيعي

0 من العالم
0 وفد من حزب أوباما يصل اليوم
0 هيئات مدنية في طرابلس: »استقلالنا سلامنا«
0 عن 4 حركات ساهمت في الثورة
0 المجلس يتابع اليوم مناقشة 27 بنداً

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-10-2011, 09:37 AM   #5
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي

سليم وردة:
خسـارة عاليـة النبـرة

اعتبر وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال سليم وردة أن «رحيل المايسترو وليد غلمية خسارة عالية النبرة، ورحيله أشبه بفراشة أنهت حياتها على ضوء الموسيقى. لأن وليد غلمية ليس أحد الذين أطلقوا تجربة المسرح الغنائي في لبنان فقط، بل هو احد ابرز أعمدة قيام مفهوم حياة موسيقية تمتد من بيروت الى جبل لبنان، ثم الى البقاع والشمال والجنوب. هكذا أقام الكونسرفتوار الوطني، ليس كبناء بل كفكرة. وهو صاحب الفكرة العظيمة، فكرة قيام اوركسترا وتثمير ذلك في استقطاب أعداد كبيرة من الموسيقيين الأوروبيين في الطريق الى تأهيل حضور الاوركسترا في لبنان، وبناء استعداد الموسيقيين اللبنانيين للحضور فيها
__________________
آخر مواضيعي

0 فتة مقادم بالحمص واللبن , اليكم طريقة اعدادها
0 تريد خسران الوزن بدون رجيم قاسي؟
0 النجوم العرب يتألّقون في حفل الموركس دور!!
0 اليكم طريقة تحضير شريحة السمك التايلاندية
0 كيف تختارين ملابس نوم تلائمك؟؟

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-10-2011, 09:39 AM   #6
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي

«مؤسّسة الصفدي»:
ست سنوات من العمل المشترك

أعلنت «مؤسّسة الصفدي» أسفها على رحيل الموسيقيّ اللبناني وليد غلمية، الذي ربطته بها «علاقات ثقافية وفنية وتعاون مشترك، أرادها الفقيد فرصة لدعم الأعمال الثقافية والموسيقية في لبنان عموماً، وطرابلس خصوصاً». وذكرت المؤسّسة في بيانها أنها وغلمية «تعاهدا منذ ست سنوات على العمل معاً»، بهدف «تطويـــر الحركة الثقافيــة في طرابلس، وتعزيز أعمال العروض الموسيقية، ودعم القــدرات الفنــية لدى الشبّان والشابات».
أضافت المؤسّسة في بيانها هذا ان غلمية «لعب دوراً أساسياً في تأليف الموسيقى»، واصفة إياه بأنه أحد أبرز الموسيقيين والملحنين العرب، ومشيرة إلى أن الكونسرفاتوار الوطني خسر «أباً روحياً خرّج أجيالاً تعرّفت تحت إشرافه على الفن الــراقي، الذي كــان الفقــيد عموداً من أعمدته الأساسية».
__________________
آخر مواضيعي

0 إقفال مراكز «الميكانيك» ليومين
0 أردوغـان يأمـل مستقبـلاً عربـياً تركيـاً مشتـركاً
0 الضغوط النفسية تزيد الإصابة بحب الشباب
0 3 طرق للحفاظ على بشرتك يشملها تمارين سهلة
0 إيران تستعرض قوتها الصاروخية: 4 أقـمــار اصطنـاعيـة جـديــدة

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-10-2011, 09:39 AM   #7
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي

هبـة قـواص:
لبنـان اختلـف برحيلـه





في الحقيقة، مع رحيل هذه القامة الفنية الشامخة، تتوقف الكلمات عن مدلولاتها. تصبح مجرد كلمات لا تفي الراحل حقه. إحساسي منذ البارحة، منذ رحيله أعني، بأن هناك أمراً غير حقيقي قد حدث. موت غير حقيقي ولم يحدث، وما زلت حتى اللحظة غير مصدقة نظراً لأنني عرفته عن كثب، وعملت معه انه شخص مكتمل من الناحية الفيزيكية كما الإبداعية. لقد كان ممتلئاً بالأحلام والدينامية ورأسه يضمر الكثير من المشاريع المستقبلية. مرضه الذي فتك به (سرطان الكبد) عرف به، وعرفت به زوجته، لكن الأمر الذي لم يعرفه، ان نهايته كانت وشيكة، بل حتى قيل له بأن أموره الصحية اصبحت على ما يرام، لذلك كان يمارس حياته في الفترة الأخيرة، بشكل عادي وطبيعي بعيــداً عن هاجـس الموت.
لا أستطيع سوى القول في خسارة هذه القامة الموسيقية الشامخة سوى ان حياتي شخصياً اختلفت بعد رحيله، الموسيقى اختلفت، ولبنان كله اختلف بغياب هذا العظيم على المستويات كافة.
لقد خلق تياراً من الطامحين، والحاقدين أيضاً لكنني أؤمن ان كل إنسان: «بيعمل رحلته في هذه الحياة» وما على المتلقي سوى إنتقاء ما يريد من هذا المبدع او ذاك، وترك ما لا يريد. واعتقد نهاية انه كلما كبرت هامة المبدع، كلما ثار الجدل حوله، وتضاربت الآراء بشأنه.
(مؤلفة موسيقية)

__________________
آخر مواضيعي

0 «الآخـر» مجلـة أدونيسيـة جـديـدة
0 توقعات جاكلين عقيقي 2010 لبرج الميزان
0 أبو شرف: لا يحقّ للطبيب كشف ملفات مرضاه
0 مواقف وانشطة
0 وسام صباغ: أحضّر مسلسلاً كوميديًا من بطولتنا ابني وانا!!

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حفلات موسيقية في أسواق بيروت Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 08-20-2011 01:51 PM
مشروع أمريكي لتسهيل عملية التنصت على الاتصالات عبر الإنترنت al.ghali منتدى الكمبيوتر والإنترنت 1 09-28-2010 09:05 PM
وليد توفيق شوف شو حلوى بيروت mr.lebanon أغاني لبنانية وعربية 3 08-20-2009 03:09 AM
وليد لوباني: الرضيع الذي ولد ورحل قبل أوانه... والأطباء: لا خطأ طبياً Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 06-24-2009 12:50 PM
عيد الموسيقى: بيروت تعزف حتى الفجر ... وشعـر وزجـل علـى درج الفـن فـي الجميـزة Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 1 06-16-2009 11:42 AM


الساعة الآن 12:32 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.