منتديات ليب مون

يتزايد استهداف القوات الأمنية في البحرين للنساء، في إطار حملتها ضد المحتجين المطالبين بالديموقراطية، بصرف النظر عن رفع حال «السلامة الوطنية» في المملكة أمس الأول.
إحدى هذه الحالات تمثلها الشاعرة والطالبة البحرينية آيات القرمزي (20 عاماً) التي اعتقلت منذ شهرين بعد إلقائها قصيدة خلال احتجاج مطالب بالديموقراطية، وستمثل أمام محكمة عسكرية بحسب والدتها. وكانت آيات قد أجبرت على تسليم نفسها بعدما هددها شرطي بقتل أشقائها إذا لم تفعل.
لم تظهر آيات منذ اعتقالها، ولو أنّ والدتها تحدثت إليها هاتفياً مرة واحدة حيث أخبرتها بأنّ قوات الأمن أجبرتها على الاعتراف بتهم كاذبة. ومنذ ذلك الحين تم إبلاغ والدتها بأنّ آيات في مستشفى عسكري بعد تعرضها للتعذيب.
وتعود قصة القصيدة إلى شباط الماضي، حين ألقتها آيات في ميدان اللؤلؤة أمام جمع من المحتجين، بحسب ما يظهر شريط فيديو. وقالت آيات في القصيدة «نحن الشعب الذي سيقتل الإذلال ويغتال البؤس.. ويدمر مؤسسة اللاعدالة». وأكملت في إشارة إلى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة «ألا تسمع بكاءهم؟ ألا تسمع صرخاتهم؟». وعندما أنهتها ارتفعت أصوات الحشد تهتف «فليسقط حمد».
لم تكن دعوة آيات للتغيير أكثر تصلباً من أصوات المتظاهرين في تونس والقاهرة وبنغازي، لكنّ إشارتها إلى الملك قد تفسر الضراوة تجاهها من جانب قوات الأمن البحرينية، التي اقتحمت منزلها وحطمت غرفة نومها ولم تتمكن من العثور عليها، لولا أن هددها الأفراد بقتل أشقائها الأربعة، الذين مُدّدوا على الأرض، وصوّبوا باتجاههم الأسلحة، ما اضطرها لتسليم نفسها.
وجرى احتجاز العديد من النساء البحرينيات، وقد اجبرن على توقيع اعترافات، أو تم تهديدهن بالاغتصاب، وفقاً لجماعات حقوقية بحرينية. وبحسب هذه الجماعات فإنّ مئات النساء اعتقلن، واشتكى العديد منهن من الضرب أثناء الاحتجاز.
كما أكدت طبيبة، أطلق سراحها مؤخراً، لكنها قد تحاكم، أنّ أفراداً من الشرطة هددوها بالاغتصاب قائلين «نحن 14 شاباً في الغرفة، هل تعرفين ما الذي يمكن أن نفعله بك؟ إنها حالة السلامة الوطنية (حالة الأحكام العسكرية) ونحن أحرار بالقيام بما نشاء».
ويبدو إنهاء حالة السلامة الوطنية، ودعوة الملك للحوار، كجزء من حملة تظهر كما لو أن الحياة في البحرين مستمرة على طبيعتها، فالحكومة متعطشة لإظهار البلد على أنه آمن اقتصادياً وسياحياً، لدفع اتحاد السيارات العالمي لتحديد موعد لاحق لسباق البحرين الذي تم تأجيله أوائل العام.
وعلى كل حال فإنّ السباق إذا ما أقيم، فإنّه سيشهد غياب ربع طاقم موظفي الحلبة المستضيفة الذين اعتقلوا، وبينهم اثنان من كبار الموظفين. وأوقف معظم هؤلاء بتهمة إعطاء الموافقة على تأجيل الحدث.

نحسبهاا من رواد الحريه وسيدخل اسمهاا تاريخ الاحرار
وسيدخل زبانية واصفاار البحرين ودرع القمع للحظيظ
عاشت الشااعره ايات القرمزي