منتديات ليب مون

جبران تويني كما بدا على المسرح أمس الأول ....



ألقت الزميلة نايلة تويني كلمتها في الذكرى الثالثة لاستشهاد والدها جبران تويني، ثم تركت المنصة بهدوء. قالت وهي إلى جانب المسرح في قصر المؤتمرات في ضبيه: »خلينا نسمع جبران«.
أمس الأول، وطوال حفل إحياء الذكرى التي اختتمت بمنح »جائزة جبران تويني الدولية« لرئيس تحرير صحيفة »الدستور« المصرية إبراهيم عيسى، كانت كلماته تستعاد، لكن ما قصدته نايلة عندها كان مختلفاً، إذ رُفعت الشاشة العريضة التي كانت تعرض عليها الافلام الوثائقية وصور جبران، ليبرز خلفها مكتب تويني ومكتبته وكرسيه فارغاً، لكن ليس لوقت طويل. إذ أن جبران تويني ظهر فجأة جالساً خلف مكتبه، في تقنية قال عنها عريف الحفل الزميل وليد عبود إنها تستخدم للمرة الأولى في لبنان، قوامها أشعة الليزر التي جسدته جالساً الى مقعده خلف طاولة المكتب، في مشاهد مأخوذة من مقابلة تلفزيونية. حضور لفرط ما بدا واقعياً أثر بالحضور الذي قارب الألفي شخص فصفق مطولاً لظهوره يلقي عباراته التي منها: »صرنا شعباً واحداً اليوم. كلهم ضـــدنا، ولكن نحن لسنا ضد بعضنا البعض. لن ننتظر ٣٥ عاماً لنقنع أحداً بأن وحدة الشعب اللبناني تكرّست«.
جبران لم يكن هناك، لكن الزميلة »النهار« استحضرته طوال الحفل بكلمات وتقارير وثائقية وأغانٍ أداها فؤاد يميّن ورلى حلو، كما عُرض تقرير عن جمعية »نهار الشباب« و»حكومة الظل الشبابية«.رفع شعار »قدر الأحرار« على لافتتين عملاقتين على المسرح، فيما توسطته صورة كبيرة لوجهه مرسوماً بقصاصات من الصحف. على هذا المسرح، تسلم عيسى جائزته من رئيس الاتحاد العالمي للصحف غافن اورايلي، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد تيموثي بولدينغ والمديرة العامة المساعدة في »النهار« نايلة تويني.
كما وزعت جوائز أخرى سلمتها ميشيل تويني لأطفال شاركوا في مسابقة الرسم تحت عنوان »ماذا أثر فيكم جبران تويني؟«. واختارت الفنانة التشكيلية لور غريب، رسوم الأطفال الفائزين من بين ١٢٣٣ رسماً مشاركاً من مدارس مختلفة من لبنان.
كلمات
واعتبرت نايلة تويني في كلمتها »أن لبنان كله على موعد مع انتخابات مفصلية ستحدد مصيره ومصير نظامه، بل مصير كيانه ووجوده، وربيع ٢٠٠٩ يحب ان يكون ربيع الحرية وربيع الأحرار. وربيع الحرية يقضي بان يصوت اللبنانيون للدولة الواحدة السيدة، لا للدويلات التي تركتها لنا سوريا قنابل موقوتة يمكن ان تنفجر في كل لحظة«. وتابعت: ربيع الحرية يقضي بأن يصوت اللبنانيون لسلاح واحد هو سلاح الجيش اللبناني لا ان يصوتوا لبقاء اسلحة كثيرة تأتي الاوامر لها من الخارج، فتجعل الداخل ساحة لحروب بديلة، وان يصوتوا لمن يريدون استراتيجية دفاعية، ترتكز على الواقعية والرخاء والازدهار وحب الحياة، لا لمن يريدون ان يستعيدوا تجربة هانوي عبر تحويل لبنان كله ساحة قتال وتقاتل. وان يصوتوا، وخصوصا المسيحيين منهم، لمن يعملون للمشاركة الحقيقية في ظل الرئيس ميشال سليمان ولمن سيحول دون ان يتكرر ما حصل في السابع من ايار الفائت. وان يصوتوا للحقيقة والعدالة، وأن يقولوا نعم وبالصوت الملآن لمن يريدون ويعملون ويناضلون من اجل المحكمة الدولية، لا لمن يتحايلون عليها. وان يصوتوا لمن يريدون ترسيم الحدود بدءاً من مزارع شبعا المحتلة، ولمن ينادي ويعمل لمنع تدفق الأسلحة عبر الحدود اللبنانية ـ السورية وان يصوتوا، وخصوصاً المسيحيين منهم، لمن يريدون الحوار والوئام والعلاقة الديموقراطية الحرة مع الآخر، لا الذين يدعون أنهم يريـــدون المصـــالحة ثم يضعون شروطاً مستحيلة لها، فمن يرغـــب في تحسين شـروط المشـــاركة المسيحية علـــيه ان يعمل للجمع لا القطع، للتلاقي لا للافتراق«.
اما أورايلي فتحدث عن أعمال المنتدى الذي نظمه الاتحاد العالمي للصحف والنهار يومي الجمعة والسبت الفائتين، ولفت إلى انه »على الرغم مما نسمع عن الأسواق الإعلامية الحيوية والمتقدمة والنمو في إصدارات الصحف في المنطقة، لا تزال هناك قيود صارمة على حرية التعبير في المنطقة، إذ تستغل كثير من السلطات الحكومية قوانين القدح والذم وتهم التشهير لسجن الصحافيين وفرض غرامات باهظة على وسائل الإعلام التي تحقق في الجرائم والفساد«، وعبّر عن أسفه لوجود »عشرات الصحافيين من مصر وتونس والجزائر والمغرب وسوريا في السجن«.
أما فيما يتعلق بالجائزة، فأعلن أنه »وفق التقليد، يعطينا جبران تويني، فرصة فريدة لتكريم كل رجال الصحافة ونسائها في هذه المنطقة، وهذه السنة تمنح إلى ابراهيم عيسى وهو مدير تنفيذي عربي متميز«.
وتوجه رئيس مجلس إدارة الاتحاد تيموثي بولدينغ الى عيسى مشيراً إلى أن »الجائزة هي إقرار بالتزامك حرية الصحافة وتصميمك على تعزيز الصحافة المهنية في مصر والدفاع عنها. ولزمتك شجاعة وقيادة لإدارة صحيفة تتعاطى مسائل دقيقة، وأنت صمـــدت في الدفاع عن حقّ في حريــة الوصول إلى المعلومات في بلادك«.
وعبّر عيسى عن فخره بالفوز بالجائزة »لأنها تحمل اسماً غالياً لراية من رايات حرية التعبير في إعلامنا العربي«. وأشار إلى أن »الجائزة تعطي كل صاحب قلم في كل بلاد عربية، قبلة حياة في واقع تعانيه الصحافة العربية من »اختناق« الغرق. ثم ان تسليم هذه الجائزة يحصل في بيروت، العاصمة التي تحمل من كل واحد فينا نصيباً من نزقه وحريته وعواطفه، العاصمة التي نحب أن تكون دائما شرفتنا على الجنة«.
الحضور
شهد الحفل حضوراً رسمياً ودبلوماسياً وسياسياً كبيراً. وحضر الى جانب النائب غسان تويني وعائلة تويني، وزير الدفاع الوطني الياس المر ممثلاً رئيس الجمهورية ميشال سليمان، النائب روبير غانم ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، الوزير خالد قباني ممثلاً رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، النائب ميشال المر، الوزراء تمام سلام، طارق متري، زياد بارود، جان أوغاسابيان، جبران باسيل، إبرهيم شمس الدين، والنواب سيرج طورسركيسيان ممثلاً رئيس كتلة »المستقبل« النائب سعد الحريري، فريد الياس الخازن ممثلاً رئيس »تكتل التغيير والإصلاح« النائب ميشال عون، مروان حمادة، بطرس حرب، بهيج طبارة، أكرم شهيب، فؤاد السعد، عبدالله حنا، ، بيار دكاش، قاسم عبد العزيز، نعمة الله أبي نصر، جورج عدوان، ميشال فرعون، محمد قباني، عمار حوري، صولانج الجميل، محمد الأمين عيتاني، نبيل دي فريج، عاطف مجدلاني، آغوب قصارجيان، سفراء دول منهم سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان والسودان واليمن، وممثلون لسفراء الصين واليابان وإيران. ووزراء سابقون، وفعاليات روحية وعسكرية وإعلامية واجتماعية وغيرها.
ختام »المنتدى العربي الثالث للصحافة الحرة«
في اليوم الثاني والأخير »للمنتدى العربي الثالث للصحافة الحرة« الذي نظمه »الاتحاد العالمي للصحف« و»النهار«، عقدت جلسة أولى حول »الصحافة العربية المستقلة تتحدى الحكومات المقيّدة«، وتطرقت إلى التحديات التي يواجهها ناشرو الصحف في العالم العربي. وأدار الجلسة المدير التجاري في الاتحاد العالمي أيامون بيرني. وعرضت فيها تجربة صحيفة »مصر اليوم«، حيث تحدث باسمها مديرها العام سابقاً هشام قاسم، وتجربة صحيفة »الوطن« الجزائرية التي تحدث باسمها مديرها عمر بلحوشي. وكانت مداخلة مفصلة لمديرة تطوير الاعمال التجارية لمنطقة الشرق الاوسط لدى منظمة BPA العالمية في دبي أسبين أمان. واختتمت الجلسة بورقة رئيس تحرير صحيفة »الوسط« من البحرين منصور الجمري. كما اختتم المنتدى مع تقديم ملخصات عن كل جلساته، من قبل المدير التنفيذي لمركز »حرية الاعلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا« سعيد السليمي ونورا يونس، ورئيس »منتدى المحررين العالمي« فيدال فولتش ورئيس التحرير المساعد لمجلة »فهرس الرقابة« روهان جاياسكيرا.

جبران الشعلة التي لن تنطفئ . . .

كل نفسٍ تؤمن
أن لا خيار إلا الوطن بوحدته ..
إن قسم جبران وإن جاء لأجل لبنان الحبيب
لكن أقرؤه عبرة لنا نحن العرب جميعاً ..




من أقوال نايلة :

بقول باسم كل الاحرار بلبنان وبالمنطقة العربيي

انو رايتنا ما بتنكسر لانها راية الحرية.

بحمل القلم اللي انجرح بس ما انكسر

بحمل القلم اللي بدو يضل واقف متل الرمح

متل الرمح اللي بيضوّي بليل الظلمات والديكتاتوريات العربيي


لبنان ما بيموت

الحرية ما بتموت


دمتِ Honey Girl

وأعاد الله لـ لبنان مجده

ميرسي لمرورك الرائع

لو كان جبران هون ما كان قبل ينحكى هيك كلام لان هو قال مسحيين ومسلمين ليس فقط 14 اذار بل كل لبنان اسفاه ..............شايفي انها تحولت لدعايه انتخابيه مش ذكرى الشهيد البطل جبران اللي نفي ذات مره

شكرا عالمرور والتواصل