منتديات ليب مون

ينتشر استخدام تقنيّة الليزر في الحقل الطبّي، وتتعدّد سبل تطبيقاته. يتخوّف البعض منها، فيما يتباهى البعض الآخر بمواكبته للتطوّرات التقنيّة والعلميّة. ولكن، ما هو الليزر؟ وما هي تأثيراته الصحيّة والسبل السليمة لاستخدامه؟
في العام الماضي، احتفل العالم بمرور خمسين عاماً على تمكّن الباحث ثيودر مايمان من استنباط الليزر الذي يشكّل ضوءاً أحاديّ اللون، ذا قوة كبيرة، يسير باتجاه واحد. وينتج الليزر من حضّ الذرّات عبر ضخّ طاقة كهرومغناطيسية إليها. وكان العالم ألبرت أينشتاين قد وضع، في العام 1917، الأساس النظري لليزر، أي مفهوم الانبعاث بالحضّ.
ومنذ العام 1960، تمّ استخدام الليزر في حقول علميّة عدّة، منها صناعة الأقراص المدمجة «سي دي» و»دي في دي»، وصناعة الإكترونيّات، ومداواة البشرة وعلاج العين، وغيرها.
يشرح الاختصاصي في الأمراض الجلديّة الدكتور بطرس صوطو، خلال المؤتمر العلمي «الليزر: البحث العلمي وتأثيره على الحياة اليومية»، الذي نظمه المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا بالمشاركة مع كليات العلوم الطبيّة وكلية العلوم وطبّ الأسنان في «الجامعة اللبنانيّة»، والذي تختتم أعماله اليوم، أنّ تقنية الليزر تستخدم في علاج الكثير من الأمراض الجلديّة، منها مداواة التآليل، والندوب، ومعالجة الأورام الحميدة، ومرض الدوالي أو «الفاريز»، وحبّ الشباب. وتتجّه الأبحاث الجديدة إلى تأكيد إمكانية علاج أمراض الصدفية والبهاق أي «البرص»، بواسطة تلك التقنية التي من الممكن أن تساهم في تشخيص الأورام السرطانيّة الجلدية في الأعوام المقبلة. في المقابل، يشدّد صوطو على ضرورة استخدام تقنيّة الليزر تحت إشراف طبّي، «فسوء استخدام تلك التقنيّة، خاصة في مراكز التجميل التي لا تخضع لطبيب مختصّ، يعرّض الفرد لأضرار صحيّة كحروق في الجلد أو ظهور البقع أو الدبغات». أمّا في مجال طبّ العيون فيؤكّد الاختصاصي في طبّ وجراحة العين الدكتور وسيم دكّاش، أنّ «تقنية الليزر تساعد في علاج قصر النظر، وفي تنظيف ما وراء العدسة بعد علاج مرض غلوكوما أو «الماء الزرقاء» أو معالجة تمزّقات الشبكة خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من داء السكري». وتوفّر تلك التقنيّة دقة في العمل وتحدّ من التقاط الجراثيم. وينبّه دكّاش الأفراد إلى عدم الموافقة على الخضوع لتلك التقنيّة إلا في ظلّ إشراف طبيب مختص قادر على تحديد الأطر الصحيّة الملائمة لاستخدامها.
وفي العام 1964، بدأ استخدام الليزر في حقل طبّ الأسنان. وبحسب رئيس قسم أمراض الفم واللثة في كلية طب الأسنان في الجامعة اللبنانية الدكتور أنطوان كاسيا، «لم تُدخل تلك التقنيّة علاجات أو مفاهيم جديدة في هذا المجال، لكنّها وفّرت على المرضى الكثير من الأوجاع، وخطر التقاط الجراثيم والاستغناء عن تلقّي البنج أو المخدّر في بعض الأحيان».
في البلدان المتقدّمة علمياً، هناك معايير دوليّة لاستخدام تقنية الليزر للحفاظ على صحة الفرد. أما في لبنان فيشير الأستاذ الجامعي في الفيزياء الطبيّة وفي الوقاية من الأشعة الدكتور حنّا بلعة إلى أنّ «هذا المؤتمر العلمي يهدف إلى تأليف لجنة علميّة تعمل على وضع القوانين والمعايير الضابطة لاستخدام الليزر في لبنان، ورفعها إلى وزارة الصحة العامة حفاظا على سلامة المواطن وتجنبًا للأضرار الصحيّة التي يتعرّض لها في المراكز التي تروّج لاستخدام الليزر من دون إشراف طبّي».
من ناحية أخرى، يذكر بلعة أن كلية العلوم والمعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا في «الجامعة اللبنانيّة» هما «في طور وضع برامج تدريب لمستخدمي تقنيّة الليزر وبرامج أكاديميّة لمرحلة الدراسات العليا تنشئ لطاقات علميّة متخصّصة بأبحاث الليزر وبشروط استخدامه».

في البلدان المتقدّمة علمياً، هناك معايير دوليّة لاستخدام تقنية الليزر للحفاظ على صحة الفرد. أما في لبنان فيشير الأستاذ الجامعي في الفيزياء الطبيّة وفي الوقاية من الأشعة الدكتور حنّا بلعة إلى أنّ «هذا المؤتمر العلمي يهدف إلى تأليف لجنة علميّة تعمل على وضع القوانين والمعايير الضابطة لاستخدام الليزر في لبنان، ورفعها إلى وزارة الصحة العامة حفاظا على سلامة المواطن وتجنبًا للأضرار الصحيّة التي يتعرّض لها في المراكز التي تروّج لاستخدام الليزر من دون إشراف طبّي».
وههون كارثه في استخداام الليزر خاصة مرضى العيوون
ما بعرف شماته او فوضى
شكرا مشرفتنا

الاثنين عندي موعد يعني ما روح
العمى ما نزل هالخبر الا اليوم

لاء روحي ليش تخافي عاادي لانو عم تحكي بالموضوع انو لازم يكون الليزر بايدي مختصين
شوية همه

طيب بروح اول مرة اذا ما عجبتني القصة ما برجع بروح