منتديات ليب مون

نظم أهالي السجناء الإسلاميين اعتصاما أمام دار الفتوى رافعين شعارات منددة بالظلم اللاحق بأبنائهم وداعين المسؤولين إلى مساعدتهم.
وبتوجيه من مفتي الجمهورية، استمع رئيس «هيئة رعاية السجناء وأسرهم» في دار الفتوى الشيخ ماهر جارودي وعدد من العلماء، إلى مطالب الأهالي. وقد تحدث باسمهم كريم مصطفى الذي قال: «لن نقبل بحجز بلا محاكمة عادلة»، مطالبا «بالإفراج الفوري عن جميع الموقوفين الإسلاميين، وتعويض المتضررين».
وألقى قباني كلمة أمام المعتصمين قال فيها «نحن نجري كل الاتصالات الرسمية بطريق حثيث سواء مع رئيس الجمهورية أو جميع المسؤولين ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب وكل العسكريين والمسؤولين القضائيين من أجل إنهاء هذا الملف نهائيا، فالمذنب تأخذ العدالة طريقها إليه، وغير المذنب يجب أن يطلق فورا».
وشرح النائب السابق مصباح الأحدب مشاركته في الاعتصام بالقول: «قدمنا لنقف إلى جانب المفتي وإلى جانب هيئة رعاية السجناء وأسرهم داعمين موقفه، إذ إنه أصبح من العار بعد مرور كل هذه السنوات ألا يبت موضوع السجناء الذين يؤثر سجنهم مباشرة على حياة عائلاتهم».
كذلك، استقبل قباني النائب خالد الضاهر الذي قال: «اليوم بعد لقائنا المفتي أكدنا ضرورة أن يعالج ملف السجون عامة وملف الإسلاميين خاصة، ومعاملة إنسانية لائقة وفق الأصول الإنسانية ووفق القانون».
والتقى قباني مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار الذي قال: «أكدنا له ضرورة استيعاب أهالي السجناء الموقوفين والذين مر عليهم سنوات دون أن يحالوا على المحاكمة ولا حتى المساءلة، وان هذا الظلم اللافت لم يعد من الجائز السكوت عنه