بويات' الخليج 'مسترجلات' الجنس الناعم!! ظاهرة دخيلة على مجتمعاتنا العربية - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


العودة   منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان > الأقسام العامة > منتدى قمر لبنان العام
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-26-2011, 11:43 AM   #1
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية oualid
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,601
Unhappy بويات' الخليج 'مسترجلات' الجنس الناعم!! ظاهرة دخيلة على مجتمعاتنا العربية

بويات' الخليج 'مسترجلات' الجنس الناعم!!


ظاهرة دخيلة على مجتمعاتنا العربية


جنس ناعم بملابس الرجال يتزين بالإكسسوارات والقلادات الكبيرة في الرقبة والأيدي مع حلق الذقون والتدرب على تغيير نبرة الصوت لتصبح قريبة من نبرة صوت الرجل، هن ببساطة مجموعة من الفتيات يعشن مظاهر الرجولة ويفتخرن بذلك.«الفتيات المسترجلات» ظاهرة كثر الحديث عنها في مدارس البنات وفي الجامعات، يقمن أحياناً بمغازلة الفتيات الأخريات لإرضاء غرورهن وتأكيد وجودهن، وهن حريصات أيضاً على الظهور متحررات مثل الرجال في العديد من التصرفات. يفتخرن بصفات الخشونة، ومحاولة طمس الملامح الأنثوية.«المسترجلات» من النساء ظاهرة نتلمس معالمها في عصر العولمة، وحتى الآن لم نحدد أسبابها بدقة. هل نلقي باللوم فيها على وسائل الإعلام والفضائيات أم على البيت والأسرة؟ أم أن هناك أسباباً أخرى ومواقف خاصة تمر بها الفتاة خلال حياتها ومراهقتها، وتحتاج إلى جرأة شديدة في تناولها ومناقشتها بسبب حساسيتها المفرطة؟ فقبل سنوات ليست بعيدة بدأت الظاهرة، ومعها تفاوتت الآراء بين مؤيد ومعارض.في استطلاعنا، لم نتجاهل الفئة نفسها التي صرخت في وجه الآراء التي هاجمت تلك الظاهرة الغريبة على مجتمعاتنا العربية، وعبّرت عن وجهة نظرها، بل طالبت بحقوقها خصوصاً بعد مهاجمتهن في العديد من الأماكن العامة وطردهن منها على حد قولهن... ومن هنا كانت البداية!


المسترجلات يدافعن

تقول «عفاري» وهي إحدى البويات: «أحب شكلي ولا أفكر في تغييره، وهو يعبّر عني وعن شخصيتي لأنها تعتبر حرية شخصية للفتاة، والعديد من الأهل يتقبلون هذا الجانب، بمعنى عدم وجود مشكلة أن أصبح «بوية». ودون أي مبالغة أنا لا أهتم لكلام الناس. وفي بعض الدول المجاورة تقبلوا هذه الفكرة والآن هناك الكثير من البويات، بينما في الإمارات لا أرى أني مرفوضة بشكل قاطع في المجتمع، فأنا أمارس حياتي بشكل طبيعي كالتسوق وغير ذلك.
وتعترف «أحب لبس الإكسسوارات الشبابية الكبيرة، ولا أميل الى الملابس النسائية، وأرفض كل ما يعبّر عن الأنوثة بشكل كبير. ليست كل «المسترجلات» سيئات، ولن أقوم بتغيير مظهري حتى لو ارتبطت بشخص ما لأنني تعودت على شكلي وأحبه جداً، وبصراحة لا أفكر في الارتباط أبداً، وأقول للناس إنه عليهم التعمق أكثر في الجذور والجوهر».
بينما تقول شوق الملقبة ب ((حمدان)): «تلك هي شخصيتي منذ كنت صغيرة، وذلك يعود إلى سبب واحد برأيي الشخصي وهو أنني كنت أ
مضي معظم الوقت مع الأولاد في كل شيء، ولا أجلس مع الفتيات إلا نادراً. والكل كان يلاحظ ذلك. وبقي الحال على ما هو عليه حتى مرحلة البلوغ. فبدأت أصادق الفتيات وأمضي وقتي معهن أكثر... ولكن لم أغير من شخصيتي ولا شكلي، بحيث أمارس حياتي بشكل طبيعي مثل أي فتاه عادية، وربما الفرق الوحيد هو الشكل. واستطعت مع مرور الوقت أن أغير العديد من صفاتي ولم أستطع أن أغير شكلي، ولكن حاولت ونجحت في بعض الأمور، وهي بداية أعتبرها جيدة. كانت نظرة أهلي في الماضي إليّ عادية، لأنهم لم يعرفوا شيئاً عن ظاهرة البوية وقد كانوا معتادين على طبيعتي وشكلي وشخصيتي منذ كنت صغيرة ولكن حاليا بعد ما أصبحت هذه النظرة نحونا موجودة وبشكل كبير بدأ الناس يتكلمون عنها. مما تسبب ببعض الحساسية عند أهلي. وطبعاً هم لا يرغمونني على تغيير طريقة اللباس، ولكنهم يحاولون توجيه النصائح دوماً، ويقولون لي حاولي أن تتخذي خطوة جديدة مع الأيام».
وتضيف: «قبل هذه الضجة كان المجتمع متجاهلاً للظاهرة، وإذا لاحظ فإنه يعلق على أن شكلنا غريب قليلاً. أما الآن فينظرون لنا نظرة أخرى، ولكني غير مهتمة لها.. لأنني أتمتع بهذه الشخصية منذ زمن، ولم أقلد أحداً. وبصراحة لا أمانع في الارتباط، وبت أرى أن «المسترجلة» تتزوج قبل الفتاة العادية. وأنا أخطط لمستقبلي بشكل عادي».
تقول «بوية» أخرى ملقبة بـ «دايم»: «من الطبيعي أن أهتم لكلام الناس لأنني فرد في مجتمع. أنا أعيش حياتي بشكل يريحني ولا يضايق الناس قدر الاستطاعة، ولكن هذا لايمنعني من أن أعيش وضعاً قد يكون غريباً نوعاً ما ومنفرداً لشريحة معينة من الناس. وبصراحة أعاني من النظرة التي قد تجرحني أحياناً وتنقص من شأني، علماً بأن كثيراً من الناس حكموا عليّ حكماً خاطئاً في البداية، وبعد فتره كانت العبارة التي سمعتها كثيراً (اللي ما يعرفك يجهلك). أما مستقبلي فأفكر فيه بطريقه طبيعية جداً: الوظيفة الجيدة والوضع المادي المحترم الذي سوف يهيئ لي حياة كريمة ولا أتوقع أن «ستايلي» قد يعيق ذلك، خصوصاً أنني حصلت على بكالوريوس، وعملت في شركه لمدة خمس سنوات في منصب محترم، وكان لي شأن محترم بين الناس ومازال. وقد تكون تربية أهلي منذ طفولتي سبب وضعي الآن، وقد تكون أمور خاصة لا أود الإفصاح عنها تمثل حياتي التي أعيشها اليوم
».



«بو خالد» ونظرة المجتمع


المتدربة في إحدى الجهات عائشة الملقبة بـ «بوخالد» تقول: «أمارس حيـاتي بشكل عادي، ولا أشعر بأي اختلاف عن الحياة الطبيعية للآخرين. ليس هناك فرق سوى أنني لا أفعل ماتفعله الفتيات، لا أذهب إلى الأعراس وإنما أمضي وقتي مع صديقاتي وفي الحدائق وعلى الكمبيوتر وأشاهد التلفاز. أحياناً أعاني من نظرة المجتمع عندما أرى امرأة كبيرة في السن تستهجن مشيتي وتصرفاتي، وهي لا تقولها علناً، إنما يمكنني أن أستشعر ذلك في نظرتها، وهنا أتركها وأذهب بعيداً، وفي قرارة نفسي لا تهمني نظرتها فهذه حياتي أنا وحياتي ملكي وحدي».
تضيف: «لا أظن أنني سأغيّر شكلي، بالعكس أفضل البقاء هكذا، فأنا اعرف فتيات كثيرات يتحفظن في لبسهن ويظهرن أنهن لا يقمن بمثل هذه الأشياء ويبغضنها، ولكنهن يقمن بها في أول فرصة تتاح لهن. ولقد رأيت بنفسي فتيات في العمل بكامل أنوثتهن، ولكن في الحدائق وفي حفلات خاصة بالفتيات يلبسن مثلي، وبل يتعدين ذلك ويتصرفن مثلي ويفتخرن بكونهن «بويات»... لا أستطيع القول إن هناك هدفاً محدداً من وراء تصرفاتي هذه وإنما هي تصرفات اكتسبتها منذ طفولتي عندما كنت ألعب مع الفتيان، وكنت أرى والدتي كيف تفضل الذكور على البنات، وكوني أنثى كنت أتصرف مثلهم في صغري أخرج وأتعارك مع الصبيان، وعندما كنت أتعرض للضرب أو لجرح لا أبكي كون البكاء فقط للفتيات، بل كنت أكابر وأرفض البكاء فقط لتفتخر بي أمي أو لتعاملني مثلهم. ومع مرور الأيام والسنين أصبح إخوتي يفتخرون بي كوني قوية، وباعتباري لا أفكر مثل الفتيات، وهذا يجعلني بمأمن بنظرهم. والآن وبعدما كبرت عرفت أنني سأبقى في نظر والدتي أنثى مهما فعلت، ولكنني مع ذلك أصبحت أفتخر بنفسي وأصبحت لي شخصية لا أتمنى أن أغيرها، فأنا قوية وأتخذ قرارات صعبة. وبالفعل لا أفكر مثل الفتيات ومن المستحيل أن أنجرف وراء أي كلام أو أقوم بأي فعل خاطئ، فقد أصبحت قوية الشخصية معتمدة على نفسي كلياً ولا أفكر بتاتاً في تغيير هذه الشخصية. وأنا ألقي باللوم على الأهل فهم من يدفعون الفتيات الى ذلك لأنهم يغلقون كل النوافذ أمام الفتاة كونها أنثى فتنفجر كل هذه الرغبات المكبوتة. فلو كان العدل يسود العائلة في تربية البنات مع وجود المساواة والثقة لما رأينا اليوم «البويات». ولكن للأسف ماحدث قد حدث والآن لا أحد يستطيع تغيير شيء...
على الصعيد الشخصي لا أفكر في الزواج، فأنا أشعر بالراحة في حياتي هذه، ولكني أريد أطفالاً لأنني أحبهم، ولذلك أفكر في الزواج فقط لإنجاب الأطفال وبعدها سيكون كل شي بالنسبة إليّ عادياً إذا بقي زوجي معي أو ذهب الى غيري، فأنا لا أحتاج الى أحد وأستطيع الاعتماد على نفسي. فهكذا كنت في صغري وهكذا كبرت وهكذا سأبقى... ولا أنكر أن أهلي يحاولون تغيير تصرفاتي ومشيتي وكلامي ولكنهم لا يستطيعون لأنني لا أريد ذلك. لا أعرف كيف أتكلم بصوت أنثوي أو أمشي ببطء أو ألبس الكعب أو حتى أختار الملابس الخاصة بالفتيات، ولكنني بارعة في اختيار الملابس الخاصة بالرجال. لا أهتم للانتقادات فهناك من يستفزني أحياناً بالكلام، ولكني لا آبه لهم، فالناس تكلمت وسوف تتكلم وستبقى كذلك إن لم تكن على هذه الظاهرة أو على هذا الموضوع سيكون هناك موضوع ثان وثالث. إذا فلندعهم يتكلمون ويتناقشون إلى أن يتعبوا ويلتزموا الصمت!»
.

هجوم الفتيات
وتسأل الطالبة هيا فهد: «كيف تحكمون على هذه الفئة من مظهرها الخارجي مثل طريقة السير وقصة الشعر؟ يجب الاطلاع أولاً على الجوانب الأخرى في هذه الشخصية، فتلك حرية خاصة بالشخص، وكل إنسان يتبع ما يناسبه لأننا ننشد الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان. وهؤلاء الفتيات يعشن حياتهن بشكل طبيعي، وأرى أن لهن العديد من المبررات، إذ أن للفضائيات والغزو الثقافي دوراً كبيراً في ذلك (...) وأراها صرعة جميلة تناسب العصر والتطور الذي يشجع على الانفتاح الفكري والحرية».
وتدافع عن تلك الظاهرة نورة صالح وهي موظفة بنك بقولها: «أنا مع هذه الفئة واعتبرها «ستايل» يتفق مع تطورات العصر الحالي. والمهم هو الجوهر ولا أجد ما يسيء فيهن، فمنهن من تتمتع بالأخلاق والقيم، ولن أضع اللوم كله عليهن ولكن على الفضائيات ومظاهر العولمة التي ساعدت على ظهور العديد من الظواهر وليس فقط ظاهرة «المسترجلات». يجب أن نحترم الرغبات الشخصية لكل إنسان فهذا شي خاص ولا يمكن لأحد التدخل فيه أو فرض غير ذلك. لمَ لا نعالج ظواهر أخرى قد تكون أخطر؟».
وتقول أستاذة البيولوجيا جنان حسين: ظاهرة «البويات» غريبة، ولكن هذه الفئة تعرفت منها على الكثيرات، وتعجبني طريقة لبسهن و«ستايلهن» وهن رائعات ويحببن الحياة والمرح. أنا أرى الفتيات العاديات جديات ومغرورات في التعامل، ولا أدري لماذا ينظر المجتمع هذه النظرة الى الفتيات «المسترجلات». من وجهة نظري هذا الأمر شخصي، ونحن في مجتمع ممنوع علينا الاختلاط فيه بالرجال، فلماذا نضع اللوم على هذه الفئة ولا نضع اللوم على مجتمعنا الذي ساعد على ظهور العديد من الظواهر الغريبة؟».
على العكس كان رأي داليا الحداد التي تقول: «في المجتمع الخليجي ازداد انشغال الأهالي بالعمل وتركوا تربية الأولاد للخادمة، مما أثّر في التربية وأخلاق والتقاليد وجعل بعض الفتيات مريضات نفسياً. أيضاً التدليل المفرط والحرية الزائدة عن حدها وعدم الاهتمام بتصرفات الفتيات، كل هذا أعطاهن الضوء الأخضر لفعل أي شيء. وهذه الظاهرة تظهر في المراهقة، وهي مرحلة وستمر برأيي. وأنصح الأهل بالاهتمام بشؤون الأبناء أكثر لوضع حد لهذه الظاهرة».

ترفض الطالبة الجامعية إيمان الحوسني هذه التصرفات وتقول : «أنا ضد هذه الظاهرة بشدة، لأن الله خلقنا إناثاً وهي نعمة من عند الله، ومن يجرؤ على تغيير مظهره أو شكله، فذلك يعني أنه لا يؤمن بقضاء الله وقدره، فهو خارج عن رحمة الله. وأرى أن الأسرة والتربية هما الأساس في جرأة الفتاة على التفكير بهذا الشيء... لا فائدة وراء ذلك التغيير، بل على العكس هو الصحيح فمن الجميل أن تشعر الفتاة بأنوثتها، وذلك فطرة من الله، ومهما قامت بالتصرف مثل الرجل فلا بد لها من أن تعجز عن التصنع بشخصية رجل قوي له رجولته وخشونته ولا يعرف للرقة مكاناً في طباعه. والسؤال هنا هل فكرت هذه الفتاة التي تعيش بشخصية رجل من هو هذا الرجل الذي سيرغب في تقبلها كشريكة لحياته؟؟ ومدى استطاعتها العيش في ضغط النفسي الذي تختلقه لنفسها؟». وتعبّر سارة الحوسني عن استغرابها تلك الظاهرة قائلة: «أشمئز وأشعر بالخوف مما تقوم به الفتيات في مجتمعاتنا هذه الأيام من تصرفات شبابية ورجولية، فالأنثى أنثى والذكر ذكر. خُلقت البنت بنتاً، فلماذا تقوم البنت بالتصرف كالرجال وتود أن تصبح رجلاً؟ هذا من وجهة نظري شذوذ، وأعتقد أن السبب يعود الى البيئة التي ولدت فيها فتصبح ذات شخصية جداً طبيعية بالنسبة الى أهلها، أو بسبب ما واجهته منذ طفولتها من ظروف تركت في نفسها عقداً نفسية جعلتها تتجه إلى هذا السلوك الخاطئ. وحسب ما نراه اليوم في واقعنا قد تفكر الفتاة في أنها ستصبح مشهورة ومثيرة للاهتمام إذا ما قامت بهذا التصرف، وستكون محط أنظار من حولها، جاهلة أن المجتمع يرفض وجود أصنافها، وخاصة الشباب فهم أكثر من ينظرون إليهن بسخرية ويعتبرونهن شاذات. وفي اعتقادي أن البنت لا يهمها شي، بل بالعكس فهي تشعر بالثقة عندما تقوم بذلك لأنها هي التي اختارت الرجولة من نفسها أي أنها لم تجبر على هذه التصرفات. أما الأهل فمن المؤكد أن هناك من يرفض هذا التشبه بشدة وهناك من يعتبره «ستايل»، إذا هو مسموح».


تقول هدى يوسف يعقوب: «أنا ضد الظاهرة لأنها تخالف ديننا الإسلامي وقيمنا وعاداتنا، وهناك الكثير من الأحاديث النبوية التي تمنع وترفض هذه الظاهرة. أما بالنسبة الى نظرتي فإنها نظرة استحقار واستخفاف بهؤلاء الإناث اللواتي يتشبهن بالذكور سواء في ملابسهن أو قصة شعورهن، وغير ذلك من المظاهر الصبيانية». وتعترف: «كانت لدي صديقات من هذا النوع في فترة الدراسة الجامعية، لكن لم أجرؤ على أن أتحدث معهن عن هذه الظاهرة، وكنت أتعامل معهن بشكل طبيعي. من وجهة نظري سبب هذه الظاهرة هو قلة الوعي والحرية الزائدة وضعف الوازع الديني، وأرى أن المسؤول عن هذه الظاهرة في المقام الأول هم الأهل ثم المجتمع بأكمله، ولابد للجميع من أن يتكاتفوا لحل هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعاتنا العربية. والحل برأيي محاولة نصح هذه الفئة من الإناث بمشاركة الأهل وبعض المختصين في الإرشاد النفسي، مع إقامة العديد من الندوات المرئية والشفهية سواء عن طريق بثها في التلفاز أو في قاعة ندوات».

من المعارضات أيضاً الطالبة الجامعية نوال السادة التي تقول: «أولاً رب العالمين خلق الذكر والأنثى ولكل منهما ما يميزه من الصفات، وظاهرة «المسترجلات» لا تقل خطورة عن أي ظاهرة أخرى بدأت تنتشر بين الشباب ومنها أيضاً المتشبهون بالبنات. وهي من الظواهر التي جاءت نتيجة الانفتاح على العالم الخارجي، وكذلك استغلال العلم بشكل سلبي مما أدى إلى التلاعب بخلقة الله سبحانه وتعالى. وأنا شخصياً عندما أنظر إلى فتاة «مسترجلة» أشعر بالخوف والاشمئزاز لأنه ليس من الطبيعي أن أشاهد فتاة كل ما فيها يدل على معلم أنوثة وتتشبه بالذكر بملبسها ومشيتها وطريقة كلامها وحتى في قصة شعرها.

وقد صادفت الكثيرات منهن في مطاعم الجامعة وبين أروقتها، حتى أصبح الأمر عادياً لديٌ ولدى الطالبات وأساتذة الجامعة. وحبذا لو وُجد مكتب لعلاج هذه الحالات، وأن تبدأ الجامعة بالخطوة الأولى لعلاج هؤلاء المريضات، نع م فأنا أعتبرهن مريضات ويعانين من «عقدة نقص»، لأن ذلك يؤثر في بقية بنات الجامعة في المجتمع».
وتضيف: «مجتمعاتنا محافظة ويتوجب أن تكون هناك بذرة صالحة لينمو من خلالها المجتمع بأجيال ذات عقول نيّرة تعي تصرفاتها فتكون قدوة لبقية المجتمعات. والأمر يقع على عاتق التربية كذلك، فالكثيرات تربين تربية صالحة في بيوتهن، ولكنهن يتصرفن العكس في بيئة الجامعة، وكأن الجامعة هي معقل الخراب. وعند اكتشاف الأهل أن بناتهن «مسترجلات» يتم توجيه الاتهام للجامعة. وهناك أيضاً من يعانين من التفكك الأسري أو تفضيل الذكر على الأنثى فيعوّضن هذا النقص عن طريق «الإسترجال» على أساس أن لذلك حظاً وافراً من الدلال وتلبية الرغبات. ومختصر الحديث أن الأهل يتحملون المسؤولية الكبرى لمسلك بناتهن هذا السلوك المشين، وأتمنى بالفعل إيجاد الحلول الناجحة إما بعرضهن على اختصاص
يين نفسانيين، أو تقديم النصح والإرشاد من خلال المكاتب النفسية والاجتماعية».
والرجال يعترضون


على ألسنة الرجال كانت الآراء متباينة. والبداية عندما قال المهندس قاسم قزق: «أنا ضد هذه الفئة ومثل تلك الظواهر لأن طبيعة الفتاة وتركيبتها البيولوجية تفرضان عليها أن تتمتع بخصائصها الأنثوية، ولو فقدت هذه الصفة ستصبح حالة شاذة في المجتمع. ولكن قد تكون هذه التصرفات من لحظات الطيش لفترة المراهقة التي يمر بها الشباب، وقد يتغير الشاب والفتاة بعد هذه الفترة ليعودا الى وضعهم الطبيعي. هذه الظاهرة كأي ظاهرة غريبة جديدة نواجهها في مجتمعاتنا الشرقية تنتج عن الحرية والتصرفات المفرطة الآتية من المجتمعات الغربية، ويجب الأخذ في الاعتبار العوامل النفسية التي تعيشها فتيات هذه الفئة من المجتمع, والتي تفرض على الجهات المختصة رعايتهن ومعالجة الأسباب التي أدت إلى هذه الحالة».
ويضيف: «إذا أردت الارتباط بفتاة فأفضل أن تكون إنسانة طبيعية تتمتع بكامل أنوثتها التي وهبها الله إياه».
ويتفق معه في الرأي حمزة طرزان قائلاً: «أنا شخصياً أؤمن بتقبل الإنسان كما هو، ما دام هذا الإنسان يتقبلني كما أنا ولا يتدخل في شخصي. ولكن الدين يلعن من يأتي هذا الفعل، كما أن المنطق لا يتقبله لأن الأنثى لها طبيعتها كما أن للذكر طبيعته. ومن وجهة نظري لا نستطيع أن نحكم في هذه القضية لأن للمجتمع يد في وجود الكثير من المشاكل والظواهر التي قد تؤدي إلى ظواهر جديدة وغريبة فلا أؤيد مهاجمة أي إنسان، بل يجب محاولة التقرب من أفكار بعضنا وتفهم مشاكلنا ومعرفة أسباب اختيار هذه الفئة لهذا السلوك، و بعد ذلك محاولة إيجاد الحلول».

ويقول محمد إبراهيم وهو طالب جامعي: «الفتاة «المسترجلة» هي فتاة تريد الهروب من عالم الأنوثة إلى العالم الذكوري نتيجة تمرد في الذات أو نتيجة لصراع نفسي معين أو هرمونات ذكورية في جسمها. وربما يكون للوضع الأسري ومخالطة الذكور منذ النشأة يد في ذلك، وقد تلعب التربية أيضاً دوراً رئيسياً في مثل الأمور. وكل ذلك يعتبر أمراً سلبياً للفتاة بصورة عامة ولا يصب في مصلحتها، مما يجعلها غير قابلة لاكتساب الصبغة العاطفية واللون الأنثوي في الحياة ويعيق حركتها في المجتمع ويجعلها منبوذة نوعاً ما. وإذا تعمقنا في الأسباب التي تجعل من الفتاة فتاة «مسترجلة» لوجدناها أسباباً منطقية وغير منطقية معاً، فالأسباب المنطقية هي التي تكون خارجة عن إرادة الفتاة نتيجة ارتفاع نسبة الهرمونات الذكورية في جسدها منذ ولادتها. وهنا لا نستطيع لوم الفتاة لأنها إنسانة تريد ممارسة حياتها الطبيعية كغيرها من البشر. وهنالك أيضاً فتيات عانين نتيجة قسوة الحياة والفقر وغير ذلك، مما يجعلهن بعيدات عن كل الأمور الأنثوية، حتى أصبحن «مسترجلات» بتصرفاتهن اللاإرادية. وهنا يجب على المجتمع تقبل مثل الحالات، لأن مثل هؤلاء الفتيات يحتجن إلى رعاية ودعم وتعاطف معنوي. أما غير المنطقي فهو في التمرد الإرادي الذي يخرج عن إرادة الفتاة ومن قابلية الفتاة أيضاً للإنحراف. وكل ذلك يعود إلى أسباب عديدة منها: سوء التربية، رفاق السوء، وسائل الإعلام الغربية ومدى تأثيرها على الأجيال، مخالطة الذكور منذ الصغر والابتعاد عن الفتيات...

وكل ذلك يجعل من هؤلاء الفتيات فتيات متمردات لا يستطعن تكوين أسرة وتربية جيل صالح. وهنا على المجتمع بكل مؤسساته الحكومية وغير الحكومية من جمعيات خيرية وحقوقية المساهمة بشكل فعال في الوقوف مع كل بنات حواء ومع كل طبقات المجتمع أيضاً وذلك بتقديم الدعم المعنوي والمادي وإقامة الندوات والورش التي تساهم في خلق جيل واعٍ يستطيع بناء مستقبل مشرق ويقوى على تربية جيل صالح». بينما يقول عماد صالح محمد: «هناك العديد من هؤلاء الفتيات يقمن بهذه الأعمال للفت الانتباه وليصبحن أفضل بعين الأهالي، أو الأفضل بعين العديد من أولياء أمورهن. ولربما نشأت هذه الفئة في بيئة تغلب عليها الفئة الذكورية، فلا يجوز لومهن، وليس من حق المجتمع محاربتهن كذلك لأن مجتمعاتنا مليئة بالأخطاء التي يتوجب علاجها. وأرى أن الفضائيات تقع عليها المسؤولية الكبرى، فمجتمعاتنا تحكم فقط على المظهر الخارجي من دون التركيز على الجوهر، وهذا هو المهم».







__________________
هذا الذي نحن فيه راي لانجبر احدا عليه ولا نقول يجب على احد قبوله
آخر مواضيعي

0 نصائح صحية وغذائية لتجنب اضطرابات النوم في رمضان
0 J'ai compris tous les mots
0 التفاؤل يطيل عمر مرضى القلب
0 Takfarinas - Zaama Zaama
0 طرق لحمايتك من الخيانة الزوجية

oualid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-26-2011, 11:45 AM   #2
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية oualid
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,601
افتراضي


تحليل علم النفس

الدكتورة نادية بوهناد اختصاصية علم النفس التربوي وتربية الموهوبين تؤكد أن «لا عوامل وراثية أو بيولوجية وراء المشكلة إنما هي في الغالب تربوية سلوكية، وبالتأكيد الأسرة والتربية لهما دور كبير هنا. فالفتاة التي تنشأ في منزل فيه أخوة ذكور وهي البنت الوحيدة، تبدأ تقليد إخوانها الشباب لأن هذا هو الموجود أمامها. وأحياناً كثيرة تكون البنت أو الفتيات من غير أم بمعنى يربيهن الأب، فتأخذ الفتاة الكثير من سلوك أبيها، لأنه لا يوجد أمامها نموذج أنثوي. وفي بعض الحالات عندما تشعر الفتاة بتمييز في التعامل في المنزل بحيث يُفضل الشاب على الفتاة ويترك له المجال ليعمل ما يريد تبرمج الفتاة عقلها لأن تتصرف وتكون مثل أخيها الشاب رغبة في إرضاء أسرتها أو رغبة في الشعور بالقوة والحصول على ما تريد. كذلك الحال مع الشاب إذا تربي بين النساء فأنه يكبر ليكون ناعما مثلهن.
وفي بعض الأحيان يكون هذا التصرف «المسترجل» تقليداً من البنات لبعضهن البعض في المدرسة، وخاصة الفتاة التي تفتقر الى الحب والحنان في المنزل وتجد هذا الاهتمام في المدرسة فتتمادى في التصرف حتى تجذب انتباه زميلاتها. والكثير من الفتيات المسترجلات يعدن إلى طبيعتهن بعد سن المراهقة، ولكن المشكلة إذا تطورت هذه التصرفات إلى سلوك أكبر مثل الشذوذ الجنسي بين الفتيات، عندها تحتاج الفتاة الى فترة علاج طويلة، خاصة كما ذكرت أن هذه التصرفات غير طبيعية وليس لها أي أساس بيولوجي، ولكنها تتمكن من الفتاة نفسيا وسلوكياً وفكرياً.


ولكن ماذا عن العلاج؟

العلاج الأول يبدأ من المنزل، حيث الأسرة التي يجب عليها الانتباه لتصرفات الفتاة، خاصة إذا كانت الوحيدة بين الشباب، فيكون دورهم هو تذكيرها دائما أنها ليست امرأة فقط إنما أنثى وعليها أن تتصرف على هذا الأساس. وفي حال عدم وجود أم فيجب على الأب أن يوفر للفتاة الأم البديلة مثل الخالة أو العمة التي يمكن أن تكون قدوة لها في الحياة.
وعندما تتطور المشكلة فالحل يكون عند المختص أو المعالج النفسي الذي يبدأ بالبحث عن السبب الحقيقي وراء التصرف الرجولي والبدء بالعلاج المناسب لها سواء علاج معرفي أو تعديل السلوك. وعموما كل حالة تختلف عن الأخرى والعلاج يختلف مع اختلاف الحالة والظروف المحيطة بها».




التشبه بالرجال غير جائز شرعا

يقول الدكتور خالد العاني أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الإمارات: «الفتاة المسترجلة حالتان، الأولى منهما التشبه بالرجال في كل شيء من الكلام والأفعال ونحوه فهذا غير جائز شرعاً لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن تتشبه المرأة بالرجل حيث قال: «لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال»، وقال أيضًا: «لعن الله المرأة المسترجلة». لان المرأة فطرت على حاجة بيولوجية محضة وحاجة نفسية وفكرية واجتماعية وأخلاقية تختلف فيها عن الرجل.
وقد ركب الله في كل من جنس الذكر والأنثى الميل الفطري إلى الجنس الآخر، ليلتقيا ويتعاشرا ويكون من ذلك الأبناء والأحفاد، كما قال تعالى: (والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون)
وهذا الميل الفطري بين الرجل والمرأة هو الذي أنشأ الحياة الزوجية، وكان من ثماره الأبوة والأمومة والبنوة والأخوة، ومن هنا أرى أن هذا التشبه بالرجل له أسباب نفسية عميقة الجذور، ينبغي البحث عنها، والعمل الجاد من أهل الذكر والخبرة على علاجها، كما قال تعالى: (فاسأل به خبيراً)، وقد قال صلى الله عليه وسلم «ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء، غير داء واحد هو الهرم».

ويبدو لي أن مثل هذه الفتاة ضحية تربية أسرية غير متزنة، حيث تساهم الأسرة في كثير من الأحيان في زرع نوازع الذكورة لدى الفتيات كمناداة الفتاة على أنها ذكر، أو تعويدها على ارتداء ملابس الذكور، واللعب معهم من الصغر، وهو مايؤدي إلى نشوء مثل هذه الحالة، إذ ترى البنت أن الذكر أفضل من الأنثى.
وعلاج هذه الحالة: أن تؤمن الفتاة المسترجلة بأن علاجها ممكن، وأن تساعد الطبيب بهذا الإيمان، وألا ترفض العلاج من داخل نفسها، فإن قبول المريض للدواء واعتقاده بنفعه وثقته بطبيبه من أعظم أسباب شفائه.
ولتلجأ أيضاً إلى الله تبارك وتعالى: تسأله وتدعوه وتتضرع إليه أن يشرح لها صدرها، وييسر لها أمرها، ويحل لها عقدتـها، فإن الدعاء دواء روحي له قيمته، يعرفه المؤمنون،ويجهله الماديون. وقد دعا أيوب عليه السلام ربه (أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)، فاستجاب الله دعاه وكشف ما به من ضر، رحمة منه تعالى ولطفاً به. ولا مانع من عرض مسألتها على لجنة فتوى شرعية بعد تقرير الطبيب النفسي، فقد تكون لديها أعضاء الذكورة خفية لا تبدو للعيان أو هناك خلل في الهرمونات الخاصة بالذكورة والأنوثة. وهذه أمور مجالها الطب في فروعه المختلفة.

والحالة الثانية: إجراء عملية جراحية تتحول بها إلى رجل، وتحيا حياة الرجل بحيث تحدث عملية التغيير ويتم تركيب عضو ذكريّ لها، وتتعطل الأعضاء الأنثوية. فهذا يحرم شرعاً لان الله تعالى خلق للإنسان من نفسه زوجا ليسكن إليها، ويأنس بها، كما قال تعالى: (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها)، وقال لآدم (يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة، وكلا منها رغدا حيث شئتما)، إذ لا معنى لجنة يعيش الإنسان فيها وحيداً. ولأن تحويل الإنسان من أنثى إلى ذكر، لا يجوز إلا في حالة تكون فيها طبيعة التكوين الجسدي مساعدة على ذلك. فقد توجد بعض مظاهر الأنوثة على شخص هو في حقيقة تركيبه رجل، وفيه أعضاء الرجولة مخبوءة في جسده، وتكون مظاهر الأنوثة سطحية، والعملية الجراحية لتحويل هذه الأنثى إلى ذكر مقبولة، بل مطلوبة شرعاً، لأنها تعيد الأمور إلى نصابها وتضع الشيء في موضعه، وليس فيها تغيير لخلق الله تعالى. والمحرم والممنوع هو تحويل المرأة الطبيعية في تكوينها إلى رجل. فهذا من الخروج على الفطرة والتغيير لخلق الله، الذي هو من عمل الشيطان عدو الإنسان الذي حذر الله تعالى منه، وبيّن لنا وسائله في إخراج الإنسان من الاستقامة إلى الانحراف، ومن سواء الفطرة إلى شذوذها.
قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان، فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر) النور: 21 (وإن يدعون إلا شيطاناً مريداً. لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيباً مفروضاً، ولأضلنهم ولأمنينهم ولأمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خلق الله، ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً)، وأي تغيير لخلق الله تعالى أعظم من تغيير المرأة إلى رجل؟
فكيف تكون امرأة بلا مبيض ولا رحم كأول أثر لهذا التغيير؟ أنه يمنع الإنجاب أو الأمل فيه تماماً، وهذا لا ريب فيه، ولو فتحنا هذا الباب لكل الناس لانقطع النسل، وانتهى وجود البشر.

ثم إنه يترتب عليه أحكام شرعية خطيرة جداً. فإذا تحولت المرأة إلى رجل مثلاً، وأجزنا ذلك، ورتبنا عليها آثارها، فمعناه: إننا نجيز لها أو له أن يتزوج امرأة، وهو في الحقيقة زواج امرأة بامرأة زواج الجنس بالجنس نفسه، وهذا من أكبر المحرمات شرعاً، كما يترتب على ذلك أن ترث هذا المرأة «المسترجلة»، أو المحولة إلى رجل. ميراث الرجال، فتأخذ ما ليس بحقها شرعاً.
إن الله تعالى خلق الزوجين: الذكر والأنثى، وجعل لكل منهما تكوينه الخاص به، يقوم بوظيفة منوطة به في الحياة، لا يجوز له أن يلغيها أو يعطلها، ومن أعظمها: الأبوة والأمومة، فكل ما يعطل الأبوة والأمومة لا يجوز، لأنه خروج على الفطرة، وشرود عن الشريعة، وفرار من المسؤولية، وانحراف عن الأخلاق.
أسأل الله تعالى أن يعين الفتاة التي انزلقت في هذا المطب على نفسها، وأن يشرح لها صدرها، وييسر لها أمرها، و يحل لها عقدتها بما يتفق مع الشرع الحكيم. إنه سبحانه أكرم مسؤول، وأعظم مأمول.
أما علاج هذه الحالة فأرى أولاً أن يكون للأهل أو الزوج دور في التخلص من هذه الآفة، وذلك بإشعارها بأن الأمر لا يعدو أن يكون مرضاً قدريًّاً تحتاج في دفعه والشفاء منه إلى العزيمة القوية، والتوبة النصوح، والدعاء، والتضرع إلى الله تعالى أن يعافيها منه، مع عرضها على مختصة في طب النساء لعلَّها تصف لها من الدواء ما يعيدها إلى وضعها الطبيعي أو يخفف من حدة هذا المرض الى جانب الأمور السابق ذكرها».

__________________
هذا الذي نحن فيه راي لانجبر احدا عليه ولا نقول يجب على احد قبوله
آخر مواضيعي

0 أغرب أشجار الكريسماس في 2011
0 .·(أغلى أنواع الككاو في العالم)·
0 اكثر الآباء غباءً
0 منتظرين حكم بالإعدام
0 كيف تكون المرأة مطيعة لزوجها؟


التعديل الأخير تم بواسطة oualid ; 04-26-2011 الساعة 02:40 PM
oualid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-26-2011, 03:07 PM   #3
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية cinderella
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: فلسطين/الضاحية
المشاركات: 6,951
افتراضي

مشكور عالموضوع والمعلومات
ظاهرة غريبة
دمت بود

__________________
آخر مواضيعي

0 محشي ورق الملفوف بلحم الغنم
0 صور رمضانية متحركة
0 علاج فقر الدم بالأعشاب والفيتامينات
0 زيوت لوقاية البشرة من أضرار التعرض لأشعة الشمس
0 كل انواع التشيز كيك بالصور

cinderella غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-26-2011, 03:19 PM   #4
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي

شكرا عالطرح الرائع عزيزي
جهد مشكور,,يعطيك الف عافية

__________________
آخر مواضيعي

0 دراما 2011: عام الكوميديا السورية
0 بالصور , أقصر أم في العالم تنجب طفلها الثالث !
0 مسلسلات رمضان 2010 : نجوم سوريا أبطال الأعمال المصرية
0 الأسـد يضـع حـجـر الأسـاس لـري سـلة سـوريا الغذائيـة
0 العينان تكفيان لاستخدام حاسوب

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-26-2011, 03:33 PM   #5
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية غرور الورد
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,756
افتراضي

ربي يعطيك الف صحة و عافية يارب
و تدوم اطلالتك المشرقة و المتألقة
تقبل تحياتي بالعود و العنبر

__________________
http://www5.0zz0.com/2009/03/25/22/869449556.gif
آخر مواضيعي

0 تشبيهات الطلاب
0 أغرب ورود في العالم من حيث اللون
0 أشرقي كالشمس مع اللون الأصفر
0 &&تواريخ مهمة للصبايا&&
0 للأثرياء فقط.. جزر خاصة لتمضية العطلات

غرور الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-28-2011, 06:13 PM   #6
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية oualid
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,601
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cinderella مشاهدة المشاركة
مشكور عالموضوع والمعلومات
ظاهرة غريبة
دمت بود
شكرا سندرلا ظاهرة غريبه وخطيرة
تسلمي ع مرور
__________________
هذا الذي نحن فيه راي لانجبر احدا عليه ولا نقول يجب على احد قبوله
آخر مواضيعي

0 الإطراء..أسرع الطرق لقلب المرأة
0 سورة البقرة
0 اختبار يكشف لك درجة غيرتك الحقيقية على زوجك
0 يصاب الرجل بعقدة التلميذ الفاشل
0 كيف تنسق ألوان ملابسك مع أحذيتك؟

oualid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-28-2011, 06:15 PM   #7
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية oualid
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,601
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Honey Girl مشاهدة المشاركة
شكرا عالطرح الرائع عزيزي
جهد مشكور,,يعطيك الف عافية
الله يعافيك نورتي
__________________
هذا الذي نحن فيه راي لانجبر احدا عليه ولا نقول يجب على احد قبوله
آخر مواضيعي

0 سؤال حيرني واتمنى الاجابه
0 ما هى مضاعفات مرض القولون؟
0 الرجال والعصبية الزائدة في رمضان
0 مطعم الرعب في بلجيكااااااااااا
0 طلبت الطلاق .ليش ؟

oualid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-28-2011, 06:17 PM   #8
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية oualid
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,601
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرور الورد مشاهدة المشاركة
ربي يعطيك الف صحة و عافية يارب
و تدوم اطلالتك المشرقة و المتألقة
تقبل تحياتي بالعود و العنبر
شكرا جزيلا نورتي
__________________
هذا الذي نحن فيه راي لانجبر احدا عليه ولا نقول يجب على احد قبوله
آخر مواضيعي

0 لماذا تحب المرأة أن يهينها زوجها؟
0 أياد نسائية 'غير ناعمة' على الطريق!
0 ما الذبابة الطائرة فى مجال الإبصار وكيف يمكن علاجها؟
0 فعل ولا تفعل في فترات التعارف والخطوبة
0 اختبري نفسك ...هل تهتمين بكلام الناس؟

oualid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البحرين عند الموعد: هل تهبّ رياح الثورة العربية في الخليج؟ Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 02-14-2011 08:02 PM
خمسة أشياء ممنوع أن تقولها للجنس الناعم ابدا Honey Girl منتدى قمر لبنان العام 11 11-01-2010 06:51 PM
برديكت‘.. موقع الكتروني جديد يتنبأ بنجاة مرضى السرطان Honey Girl منتدى الكمبيوتر والإنترنت 4 10-06-2010 01:50 AM
إيران تهدد بضرب السفن الحربية الغربية في الخليج al.ghali أخبار لبنان والعالم اليومية 13 01-21-2010 04:36 AM
فن التعامل مع الجنس الناعم eyad14 منتدى قمر لبنان العام 6 04-18-2009 02:08 AM


الساعة الآن 01:29 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.