منتديات ليب مون

اعتصمت مجموعة من عناصر «التنظيم الشعبي الناصري» و«الحزب الديموقراطي الشعبي» وعدد من الناشطين في مؤسسات وهيئات المجتمع المدني عند مدخل سرايا صيدا الحكومي أمس احتجاجاً على زيارة الملحق الامني الإقليمي في السفارة الأميركية شوك ليزنمبي على رأس وفد ضم المستشار الإقليمي للتعاون والأمن وليم بارنز والمستشار القانوني تيري سكوت. وقد التقى الوفد قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد منذر الأيوبي في مكتبه لمدة ثلاثين دقيقة حيث اتخذت كل الاجراءت الامنية من قبل قوى الامن الداخلي وقوة من الجيش اللبناني.
ولدى خروج الموكب الأميركي من اللقاء جوبه من قبل المعترضين الذين حاولوا الاقتراب اكثر من احدى سيارات الموكب فهربت منهم وتفادتهم فاصطدمت بعارضة اسمنتية كان يقف عليها الزميل محمود الزيات لالتقاط الصور فوقع على الأرض وأصيب بخدوش طفيفة وعلى الفور ركض المحتجون مطاردين الموكب، فعملت القوى الامنية على تغيير خط سيره.
واكدت مصادر متابعة «ان الوفد لم يكن مسرورا من وجود الاعلاميين واستفسر عن سبب وجودهم وجاء الجواب بانهم على علم بالزيارة كونها علنية ومقررة منذ نحو اسبوع. كما استفسر اعضاء الوفد عن الاحتجاجات فكان الجواب من العميد الايوبي بان هذه الاحتجاجات ليست شخصية ولا تستهدفهم كاشخاص انما هي للاحتجاج على السياسة الاميركية في لبنان وفي المنطقة وهي احتجاجات سلمية مشروعة وليست عنفية».
كما التقى الوفد مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور في مكتبه في ثكنة الجيش اللبناني في صيدا.
ولاحقاً اصدر «الاعلاميون في مدينة صيدا» بيانا استنكروا فيه الاعتداء على الزيات وتمادي وفود السفارة الأميركية في إهانة وأذية الصحافيين في الجنوب عامة وصيدا خاصة.