منتديات ليب مون

أكد رئيس «حزب التوحيد العربي» الوزير السابق، وئام وهاب، «أن سوريا ضمانة هذه المنطقة وإذا ما خربت أو سقطت فإن المنطقة ستخرب لمئة عام مقبلة»، محذراً من «كان مع النظام أو ضده، من اللعب بسوريا»، مضيفاً «إياكم والوحدة الوطنية والاستقرار فيها، وهذه هي مصادر قوتها وعزتها».
كلام وهاب خلال اللقاء الذي عقدته اللجنة الإدارية لهيئة العمل التوحيدي، أمس، ناقشت فيه الوضع العام في لبنان وسوريا. وقال وهاب «الجميع يعلم أن الرئيس بشار الأسد هو أول من دعا الى الإصلاح في سوريا وبدأ باتخاذ خطوات مهمة، وسيكون هناك ما هو أهم منها في المرحلة المقبلة».
وحيا «الشعب السوري، خصوصاً أهلنا في مدينة السويداء بوقوفهم الى جانب الرئيس الأسد»، مشيراً الى أن «هذه المدينة عودتنا عبر التاريخ أنها الدرع الواقي والسند الذي يحمينا في الأيام الصعبة، واليوم أثبتت أنها الصخرة الأساسية ولن تكون إلا الى جانب الحق، الى جانب سوريا وفلسطين وكل القضايا المحقة» معتبراً أن «قيادة سوريا لن تنسى هذا الموقف وستقابل ذلك بالوفاء نفسه. وهذا الأمر حتماً سيترك أثراً مهماً على المستقبل».
من جهة أخرى، أصدرت أمانة الإعلام في «حزب التوحيد العربي» البيان التالي:
تستمر النيابة العامة العسكرية في الاستناد الى كتب المعلومات غير الدقيقة التي يخترعها عملاء ومخبرون غير دقيقين وأصحاب أهداف سياسية وشخصية. ويبدو بأن القاضي فادي عقيقي لم يشذّ عن هذه القاعدة التي تعتمدها النيابات العامة. وبدلاً من ان يطلب من اصحاب كتب المعلومات التوسع في تحرياتهم والتأكد من الافعال يسارع الى اعطاء تعليماته لملاحقة اناس ليس لهم علاقة بالجرم وكأنه يعتقد ان استدعاء الناس الى المخافر قبل ان يتبين بعد أيام أن لا علاقة لهم بالاتهام لا يعتبر تعدياً على كرامات الناس، او كأن بعض القضاة اللبنانيين لا يشاهدون ما يجري في الوطن العربي بسبب انتفاضة الناس لكراماتهم بعد ان عانوا طويلاً من ممارسات الاجهزة ومن القضاة الذين يعملون عند الأجهزة وليس العكس.