منتديات ليب مون

أقدم جيش الاحتلال الاسرائيلي قبل ظهر أمس، على خطف الراعيين ليون العلم من بلدة رميش الحدودية ومحمد زهرة من منطقة مرجعيون، أثناء قيامهما برعي قطيعيهما بالقرب من الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة في خراج بلدة رميش، مدعياً أن الراعيين قد تجاوزا الخط الازرق، بحسب بيان أبلغه لقوات الطوارئ الدولية، في حين لم يتم التأكد من المنطقة التي اختطفا منها بالضبط، حيث أفادت مصادر أمنية متابعة بأن «التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث، فيما يجري العمل بشكل حثيث على إطلاق اللبنانيين بأسرع وقت ممكن».
وقد أشار الناطق باسم «اليونيفيل» نيراج سينغ إلى أن «القوات الدولية تبلغت من الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل صباح اليوم (أمس)، راعيين لبنانيين في محيط منطقة رميش قضاء بنت جبيل». وقال سينغ: «إن الاسرائيليين أشاروا إلى أنهم اعتقلوا الراعيين بعدما عبرا «الخط الازرق»، وأن «اليونيفيل» هي الآن في مرحلة استقصاء الحقائق المتعلقة بالحادثة، وانها في الوقت نفسه على اتصال بالجيش الإسرائيلي عبر قنوات الارتباط». ولفت إلى أن «قائد اليونيفيل الجنرال ألبيرتو اسارتا حثّ الإسرائيليين على إطلاق سراح الراعيين اللبنانيين».
فيما أفاد بيان صادر عن قيادة الجيش بأن «دورية تابعة للعدو الإسرائيلي في خراج جنوب بلدة رميش قرب الخط الأزرق، أقدمت على اختطاف المواطنين ليون العلم ومحمد زهرة، مما شكل اعتداء على السيادة اللبنانية واحتجازا لحرية المواطنين. تجري اتصالات مكثفة من قبل الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان لإطلاق سراح المواطنين المذكورين على الفور». واستنكر النائبان قاسم هاشم وياسين جابر حادثة الاختطاف أمس، مؤكدين على أن «العدو لا يفهم إلا بلغة المقاومة».
وليست هي المرة الأولى التي تقوم فيها قوات العدو الاسرائيلي بخطف لبنانيين من داخل الأراضي اللبنانية ومن خراج بلدة رميش بالتحديد، فقد اختطفت كلا من خالد وعلي ذياب المحمد وأحمد محمد أحمد المصطفى من بلدة الوزاني، وجريس مخوّل من بلدة رميش، واحتجزتهم في «سجن نزالون المدني» في العامين 2007 و 2008 بتهمة تهريب المخدرات. كما خطفت ربيع محمد زهرة من بلدة شبعا (17 عاماً) في شباط 2010 وتعرض للتعذيب.
كذلك تم اعتقال عماد عطوي من بلدة بليدا، بتاريخ 27/6/2010، وقد أدخل المستشفى لإصابته بكدمات وأضرار جسدية من جراء التعذيب الذي تعرض له على أيدي الجنود الإسرائيليين. وبتاريخ 12/1/2011 اعتقلت القوات الإسرائيلية الراعي اللبناني شربل الخوري أثناء رعايته الماشية في خراج بلدة رميش وأفرج عنه بتاريخ 13/1/2011 عندما تسلمته اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وأوضح الخوري أن القوات الإسرائلية سألته عن تحركات «حزب الله» والجيش.

اسرائيل بتخطف وبتقتل وبتنتهك القوانين والسيادة وما حدا بيحاسبا بهالعالم كلو

هالعالم الظالم يكيل بمكيالين

اسرائيل لا تردعها عن اعمالها الشريرة الا لغة المقاومة والقوة وبس

لا القوانين ولا القرارات الدولية ولا الخطابات ولا شلح الجاكيت والكرافت هههههه بساحة
الشهداء تردع اسرائيل

الذي يردعها هي المقاومة والسلاح وبس والف الف نعم للسلاح


واليوم اسرائيل افرجت عن الراعيين ما بتسترجي تخليهن عندا لانو بتعرف شو التمن



شكرا هوني على الخبر