منتديات ليب مون

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها على قطاع غزة، وقتلت فتيين فلسطينيين، وأصابت 6 أشخاص، بينهم طفل، في قصف مدفعي وغارات خلال يومين.
وقال المتحدث باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في غزة ادهم أبو سلمية، «تم انتشال جثماني شهيدين من منطقة جحر الديك شرقي غزة». وأضاف إن «الجيش الإسرائيلي قتلهما الليلة الماضية»، موضحا أنهما عماد محمد فرج وصلاح أبو عطوة، وكلاهما في السابعة عشرة من العمر، ومن مخيم النصيرات جنوب غزة. وأعلن أن فلسطينيا أصيب في قصف إسرائيلي مدفعي على منطقة جحر الديك.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن انه أطلق النار على شخصين رصدهما وهما يتقدمان باتجاه «الحدود» مع إسرائيل شمالي القطاع.
وكان خمسة فلسطينيين، احدهم طفل، اصيبوا في غارة إسرائيلية على موقع تابع للأمن الوطني في الحكومة المقالة في غزة، أمس الأول، بعد إطلاق عشرات قذائف الهاون على إسرائيل تبنته كتائب القسام الجناح العسكري لحماس. وأدى سقوط القذائف إلى إصابة مستوطنين بجروح طفيفة في مستوطنة في صحراء النقب.
كما شنت طائرة حربية إسرائيلية غارة استهدفت مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين شرقي خان يونس من دون أن يصاب احد منهم. وأطلقت المدفعية الإسرائيلية عشرات القذائف على بلدات شرق خان يونس ورفح في جنوب القطاع، بحسب مصدر امني في الحكومة المقالة.
واعتبر المستشار السياسي لرئيس الوزراء في الحكومة المقالة بغزة يوسف رزقة أن الهدف من التصعيد الإسرائيلي على غزة «إفشال جهود تحقيق المصالحة وإعادة اللحمة لأبناء الشعب الفلسطيني».
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان أمس الأول، انه «ينظر بخطورة إلى هجمات حماس ضد سكان إسرائيل». وأضاف إن «إسرائيل ستتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية مواطنيها».
وكشف المفاوض الفلسطيني صائب عريقات عن وثيقة لمنظمة التحرير تفيد أن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية قررا التوجه للأمم المتحدة لتقديم طلب الاعتراف بدولة فلسطين ضمن حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، من دون أن يحدد متى سيتم تقديم الطلب.
واعتصم عشرات الصحافيين الفلسطينيين وسط مدينة رام الله تضامنا مع زملائهم في غزة، في مواجهة ما يتعرضون له من اعتداءات ومضايقات في أداء رسالتهم الإعلامية. ورفع المشاركون لافتات كتب عليها «صحافة حرة وطن حر»، و«لا لتكميم الأفواه» و«الاعتداء على الصحافيين اعتداء على الوطن