منتديات ليب مون

أفرجت السلطات السورية، أمس، عن عدد من الذين اعتقلتهم عقب المواجهات التي وقعت أمام وزارة الداخلية في منطقة المرجة بين معارضين للسلطة وموالين لها، بينما أدانت فرنسا «العنف» ضد المتظاهرين.
من جهة أخرى، لم تلق دعوة أطلقت على موقع «فيسبوك» وبعض المواقع الالكترونية إلى التظاهر عند جامع الشيخ محي الدين في سوق الجمعة في دمشق أمس، اي استجابة.
وقال رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي إن «السلطات السورية أفرجت عن عدد من المعتقلين منهم رئيس مركز الإعلام وحرية التعبير مازن درويش والمفكر الطيب تيزيني». وأضاف «تم الإفراج عن زوج المعتقلة رغداء الحسن، عامر داوود وولديه وميمونة معمار»، مشيراً إلى أن «عدد المعتقلين الذين تم احتجازهم كان نحو 30 شخصاً».
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقراً أن «بقية المحتجزين، ويبلغ عددهم 32، تمت إحالتهم إلى قاضي التحقيق في القصر العدلي في دمشق لاستجوابهم». وأضاف ان التهم الموجهة إليهم هي «النيل من هيبة الدولة وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية وتعكير العلاقة بين عناصر الأمة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن باريس تدين «العنف ضد المتظاهرين»، ودعت إلى الإفراج عن جميع الذين جرى توقيفهم