أزمة البنزين تنعكس طوابير سيارات وزحمة سير خانقة في مختلف المناطق - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


العودة   منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان > الأقسام العامة > أخبار لبنان والعالم اليومية
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-26-2011, 02:11 PM   #1
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي أزمة البنزين تنعكس طوابير سيارات وزحمة سير خانقة في مختلف المناطق

لم تستثن أزمة البنزين أي منطقة بل طاولت مفاعيلها البلاد بأسرها تاركة المواطنين في حالة من «الكر والفر» مع المحطات التي أقفلت غالبيتها، في حين واصل البعض الآخر بيع ما تبقى من احتياطي مادة البنزين في مخازنه ومستودعاته.
في صور، أفاد مراسل «السفير» حسين سعد أن توقف محطات الوقود عن بيع مادة البنزين أدى الى شل الحركة الاقتصادية والتجارية والنشاط العام للمواطنين في المنطقة بأكملها. وساد أحاديث الناس حالة من التخوف من إطالة أمد الأزمة في ظل الخلاف السياسي المستحكم في البلد.
وقال المواطن علي صفي الدين انه من المعيب أن يتسبب خلاف بين وزيرين من طرفين سياسيين بتوقيف حياة المواطنين وتكبيل تحركاتهم وأعمالهم المتنوعة.
هذا في حين قالت المواطنة مريم سلهب ان غياب هذه المادة من الأسواق قد تسبب بوقف عجلة حياة الناس وأصبح كل منا يؤجل مواعيد العمل المقررة ريثما تنجلي هذه القضية الحساسة جدا. وسألت متى يصبح المسؤولون في لبنان مسؤولين عن احتياجات الناس وكراماتهم.
ومن إقليم الخروب أفاد مراسل «السفير» أحمد منصور أنه «بعدما استنفدت كميات البنزين من مستودعات وخزانات محطات الوقود في منطقة إقليم الخروب، نتيجة التهافت الكبير الذي شهدته تلك المحطات في الأيام الثلاثة الماضية بعد توقف شركات المحروقات عن تسليم مادة البنزين، على خلفية السجال الحاصل مع وزارة الطاقة حول جدول الأسعار، أقفلت معظم محطات الوقود أبوابها منذ الصباح الباكر. ذلك في انتظار ما ستؤول اليه الاتصالات والمفاوضات بين الوزارة والشركات، فيما فتحت بعض المحطات التي كان لا يزال في حوزتها كميات قليلة أبوابها، حيث شهدت طوابير وأرتالاً من السيارات، ما أعاد مشهدا مؤلما كان قد نسيه أبناء الاقليم ويتصل بالحرب وأزمات المحروقات التي عرفتها البلاد على مدى فترات طويلة.
وعكس هذا الوضع قلقاً وتشنجاً لدى المواطنين الذين أجمعوا على ضرورة إبعاد الخلافات والسجالات السياسية عن قضاياهم ومعيشتهم، لا سيما في الظروف الدقيقة التي يعيشها لبنان، مشددين على ضرورة الإسراع في حل هذه المعضلة باعتبار أن تأثيراتها السلبية تطال مختلف أوجه الحياة وشتى الأصعدة، فيما اختصر غالبية المواطنين تنقلاتهم ووفروا ما بحوزة سياراتهم من بنزين للتنقلات الضرورية.
وعلى ساحل الشوف سجل إقفال تام لجميع محطات الوقود باستثناء محطتي «هيبكو» و»توتال» على الأوتوستراد الساحلي في الدامور، وقد اصطفت السيارات بطوابير عدة على المسرب الغربي من الأوتوستراد عند أبواب المحطتين.
وقد بدت تأثيرات إقفال المحطات وعدم توفر مادة البنزين واضحة في الاقليم، حيث خفت حركة السيارات في الطرقات على غير العادة، واقتصرت الحركة على باصات المدارس وسيارات النقل وعلى «المشاوير» الضرورية والملحة.
من حاصبيا أفاد المراسل طارق ابو حمدان أن ازمة البنزين طاولت منطقة حاصبيا وقراها كافة، بحيث رفعت معظم المحطات خراطيمها معلنة نفاد خزاناتها من هذه المادة وحتى إشعار آخر، ما انعكس سلباً على مصالح المواطنين وخاصة حركة السير التي باتت محدودة في معظم طرقات المنطقة.
وشهدت محطات المحروقات زحمة سيارات غير مسبوقة منذ ساعات الصباح الأولى، أربكت أصحاب المصالح والموظفين وسائقي حافلات المدارس، الذين استنكروا هذا الإجحاف بحق المواطن، الناتج عن خلافات غير مبررة بين الجهات المسؤولة، كما يشير صاحب احدى الحافلات المدرسية فادي العيسمي الذي حمل هذه الجهات مسؤولية تأخير وصول الطلاب الى مدارسهم، مع الخوف من ان تتوقف الحافلات المدرسية كافة عن العمل في اليومين القادمين، ما سيربك المدارس والجامعات.
صاحب إحدى المحطات في حاصبيا والمعتمد في توزيع المحروقات، في هذه المنطقة حسان جنبلاط، رد فقدان البنزين في حاصبيا ومعظم المناطق اللبنانية الى عدم صدور جدول تركيب الأسعار للأسبوع الرابع على التوالي، ما أوقع هذا القطاع في حالة إرباك حالت دون تسليم هذه المادة. وأضاف جنبلاط «لدينا عدة صهاريج لا زالت منذ الأربعاء الماضي تنتظر التعبئة في الزهراني لكن حتى اليوم لم تظهر في الأفق اي حلول لتجاوز هذه الأزمة المفتعلة، مضيفاً إن حاجة منطقة حاصبيا اليومية تتجاوز الـ300 الف ليتر من البنزين، لم يصل منها أي ليتر منذ عدة ايام، ما تسبب بإقفال المحطات التي شهدت منذ ساعات الصباح زحمة، انعكست تداعيات كارثية على المواطنين كافة واصحاب المحطات والعاملين فيها.
وعلقت جميع محطات بيع المحروقات في بنت جبيل خراطيمها فوق ماكينات الضخ علامة على نفاد مخزونها من البنزين بانتظار المقبل من الايام، فيما اجمع اصحاب المحطات على ان لا كميات احتياطية في خزاناتهم لمواجهة اي طارئ، خاصة ان اصحاب السيارات لم يتركوا لهم فرصة لذلك نتيجة الزحمة الخانقة التي كانت شهدتها محطاتهم يوم امس الاول.
وبدأت تأثيرات هذا الانقطاع بالظهور على الطرقات (علي الصغير ـ بنت جبيل)، بعد ان تكون خزانات السيارات قد حرقت مخزونها، لا سيما ان حركة التنقل في هذه المنطقة الحدودية تكون اكثر نشاطا نتيجة الحاجة الى التواصل مع المدن المركزية من جهة، وعدم وجود نقليات عامة تساعد على التحرك بشكل جماعي توفيرا للوقود من جهة أخرى.
ويتخوف الأهالي من أن تطول هذه الأزمة ما سيؤدي الى عزل المنطقة عن بقية أجزاء الوطن وتأثر حركة تزويد القرى بالمواد الغذائية والخبز التي تأتي بمعظمها من مناطق بيروت وصيدا.
وأول مفاعيل هذه الأزمة بدأ يظهر بانخفاض حركة السيارات على الطرقات بشكل لافت وارتفاع عدد مستعملي الدراجات النارية فيما يعيش أصحاب السيارات العاملة على المازوت خارج هموم الأزمة اقلها حتى الآن.
في بعلبك، أفاد مراسل «السفير عبد الرحيم شلحة أن «أزمة النقص في مادة البنزين تفاقمت في منطقة بعلبك إلى حد أن معظم محطات المنطقة رفعت خراطيمها معلنة خلوها من البنزين. وقد أكد أصحاب المحطات أن الشركات تمنعت اليوم أيضاً عن تسليم صهاريجها حصتها من البنزين.
وقد عادت السيارات من المحطات خائبة، ولوحظ داخل مدينة بعلبك حركة خفيفة للسيارات تحسبا من أن تطول الأزمة أكثر.
وفي النبطية («السفير») استمر انقطاع مادة البنزين في المنطقة حتى ساعات العصر، من جراء عدم تزويد المحطات بهذه المادة، ما انعكس شللاً في حركة السير في المنطقة، وأعلن عدد من أصحاب المحطات عن أملهم بتسليم شركات النفط مادة البنزين لمحطاتهم بحلول ساعات المساء لتعود الأمور إلى طبيعتها.
من جهته، دعا رئيس نقابة مكاتب السوق في لبنان حسين غندور الى الغاء الضريبة على صفيحة البنزين، التي تذهب الى الخزينة والى الشركات المستوردة.
في البقاع الغربي أفاد مراسل «السفير» شوقي الحاج أن عدداً كبيراً من محطات الوقود في قضاءي راشيا والبقاع الغربي، توقف بشكل كلي عن تزويد أصحاب السيارات بمادة المازوت نتيجة عدم تزويد شركات التوزيع تلك المحطات بمادة البنزين والمازوت، فيما استمرت بعض المحطات بتوزيع ما لديها من مخزون في خزاناتها، وذلك للسيارات ووسائل النقل ولو ببضع ليترات لا تتجاوز في أحسن الأحوال العشرين ليترا من مادة البنزين.
ومنذ الصباح تدفق المواطنون وأصحاب السيارات على المحطات، في وقت يتخوف المواطنون من نفاد المادة وفق ما لفت إليه عدد من أصحاب السيارات على محطات الوقود في ضهر الأحمر والرفيد والبيرة وجب جنين.
وأعرب المواطنون عن استيائهم نتيجة هذا الخلل الذي انعكس هلعاً في صفوف المواطنين، خاصة أصحاب سيارات النقل العمومية والخصوصية وفانات نقل الركاب ووسائل نقل المدارس، متمنين على المعنيين تخفيض صفيحة البنزين وتحديد جدول الأسعار وعدم اختلاق أزمة ليست في وقتها






__________________
آخر مواضيعي

0 سفينة الترويج للطاقة الشمسية
0 نظرة «شباك»لندن على الثقافة العربية
0 الرجل الذي عاش سنة كاملة دون ان يصرف فلسا
0 أوباما فقد من شعبيته فـي أندونيسـيا أيـضـاً
0 ستيك اللحم الشهي .. طريقة اعداد مميزة

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاحتجاجات على انقطاع الكهرباء والمياه تتصاعد في مختلف المناطق Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 1 08-17-2010 06:36 PM
سباق مهرجانات وثقافة ومرح يعم مختلف المناطق اللبنانية Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 1 08-03-2010 11:59 AM
مطاردة «بوليسية» تسبب زحمة سير خانقة في جونية Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 06-25-2010 04:17 PM
مطلوب موظفين وموظفات من مختلف المناطق اللبنانية 9-3 LebMoon وظائف في لبنان 16 08-15-2009 10:33 PM
صور من مختلف المناطق اللبنانية...My lense ابو الجوج اللبناني منتدى المدن والقرى اللبنانية 11 11-24-2008 10:01 PM


الساعة الآن 01:30 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.