منتديات ليب مون

أعلنت حركة «أمل» في بيان إثر اجتماع مكتبها السياسي برئاسة جميل حايك، انها «اذ تتابع التحركات الشعبية في غير بلد عربي، فانها تنحاز بشكل كامل الى جانب المطالب الشعبية بإصلاح النظم السياسية». وأدانت «عمليات القمع الوحشية، واستخدام العنف واللجوء الى القوة والرصاص خصوصا في ليبيا والبحرين لقمع المتظاهرين».
وطالبت «كل مؤسسات العالم الحر والاعلام العالمي ومنظمات حقوق الانسان والامم المتحدة ومنظماتها والمؤسسات البرلمانية بالتحرك الفوري، ورفع الصوت من اجل التنديد بالمجازر التي ترتكب بأوامر نظام حكم الطاغية في ليبيا، والعمل من اجل وقفها ومحاكمته كمجرم حرب». واستهجنت «المواقف الغربية التي تسكت عن مجازر النظام الليبي مقابل حفنة من الدولارات».
وإذ تمنت «للشعب الليبي التحرر فإنها تراهن على حركة هذا الشعب الشقيق من اجل تحرير سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين».
من ناحية ثانية، اهابت «امل» بـ«الجميع الانتباه الى ضرورة توخي الحذر في ما تتربص اسرائيل بلبنان، وتوحيد الجهود الوطنية في هذه اللحظة السياسية التي ينشغل العالم العربي بهمومه، مما يضعف شبكة الامان العربية فوق لبنان، وكذلك في هذه اللحظة السياسية التي تزداد فيها الانشغالات الدولية عن اعتبار استقرار لبنان حاجة دولية».
ودعت «القوى البرلمانية والسياسية كافة للانتباه الى ان لبنان يستمد ضرورته وبقاءه من ضرورته اللبنانية باعتباره حاجة لأبنائه المقيمين والمغتربين، وهو ما يستدعي التأكيد على عناصر الوحدة السياسية باعتبارها ضرورة وطنية، وكذلك السرعة في تشكيل الحكومة ونيلها الثقة».
ورأت الحركة ان «لجوء الولايات المتحدة الى استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار العربي الخاص بإدانة الاستيطان، يمثل ضربة قوية للعالم الحر».
من جهته، عبّر النائب علي حسن خليل «عن الاعتزاز والتقدير لاصرار الشعب الليبي على استمرار انتفاضته حتى إسقاط النظام رغم عمليات الإبادة التي يمارسها الطاغية معمر القذافي». وادان في الوقت نفسه «تصرفات بعض المسؤولين الغربيين الذين يدعون الدفاع عن حقوق الانسان وحرية التعبير ويمارسون عملية تغطية لجرائم القذافي، حيث يبرز الدور المشبوه لرئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني».
وقال النائب علي بزي في احتفال في عين بوسوار: اذا كان البعض لا يريد المشاركة في الحكومة العتيدة، فهذا لا يعني ان لا تشكل الحكومة، مضيفاً: نعرف تمام المعرفة ان هناك سيناريوهات معدة سلفا للبلد، اقل ما يقال فيها ان بعض الدوائر في الداخل اللبناني تعمل على ان تكون المرحلة المقبلة اشد من تلك التي سبقت في السنوات الماضية.
ورأى الوزير علي عبد الله، في الهرمل، أن الحكومة الجديدة لن يطول انتظارها، وأكد أن التحدي الابرز أمام هذه الحكومة هو الوضع الإقتصادي والمعيشي. وتابع: يجب من الآن وصاعدا وضع الأمور في نصابها الحقيقي، وعدم المهادنة في ما يختص بالمال العام.
ودعا النائب علي خريس من بلدة برج رحال، إلى «الاسراع في تشكيل حكومة الانقاذ الوطني».