منتديات ليب مون

صدرت مواقف سياسية مستنكرة للوثيقة الصادرة عن لقاء دار الفتوى، معتبرة أنها لا تعبر عن رأي الطائفة السنية بل تطلعات «تيار المستقبل». ورأى «المؤتمر الشعبي اللبناني» برئاسة كمال شاتيلا، ان ما جرى في دار الفتوى «مشهد جديد لتزوير الإرادة الوطنية للسنة». وأكد «انحياز المجتمعين إلى احتكار صوت الطائفة السنية، وهو تحدّ لإرادة أحرارهم وتاريخهم في النضال الوطني وتوجّهاتهم التحررية التي ترفض أي سيطرة أجنبية على لبنان».
وأكد رئيس «جبهة العمل المقاوم» الشيخ زهير الجعيد، أن «قباني يؤكد من جديد صدق ولائه وانتمائه الحزبي الضيق وتحجيمه لدار الفتوى ودورها كمرجعية لكل اللبنانيين وليس للمسلمين فقط، من خلال لقاء حزبي يعقد في الدار لإصدار بيان تآمري».
وقال رئيس المركز الوطني في الشمال (السفير) كمال الخير، إنه «كان الأولى بالحاضرين مناقشة ملفات الفساد التي اتهمت المفتي قباني ونجله وحاشيته باختلاس أموال دار الإفتاء».
واعتبر عضو مجلس أمناء تجمّع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ مصطفى ملص (السفير) أن «ما ورد في الوثيقة هو تبني لمواقف تيار المستقبل وقوى 14 آذار المتوافقة والمنسجمة انسجاماً تاماً مع رغبات إسرائيل والولايات المتحدة لا سيما لجهة التمسك بالمحكمة الدولية».
وانتقدت «هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا» الاجتماع لأنه لا «يمثل التنوع داخل الطائفة الإسلامية السنية».
واستنكرت اللجان الأهلية في طرابلس (السفير) الوثيقة واعتبرت أن ما تضمنته «من عبارات ومفردات لا تليق بقيادات وعلماء الصف الإسلامي السني».