شويّة حكي لعبير علي عربيد - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


قديم 02-10-2011, 12:35 PM   #1
قـمر جـديد
 
الصورة الرمزية حسين أحمد سليم
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: لبنان, بعلبك, النّبي رشادي
المشاركات: 89
افتراضي شويّة حكي لعبير علي عربيد

شويّة حكي لعبير علي عربيد

إبحار في كتاب



المسارات الفنية في " شويّةْ حَكي "

للفنّانة التّشكيليّة اللبنانيّة عبير علي عربيد

بقلم: حسين أحمد سليم


تتبرعم الكلمة الشاعرية الشعبية من نسغ الخلق المحكي , والإبداع الفلكلوري , لتتجلى في رحاب عالم الفنون الأدبية السائدة , في المسارات الفلكلورية والتراثية الأصيلة ... القصيدة الشعبية , تتولد من معالم فن أدبي آخر , فن هو حروفيات متحابة , تنجذب بحكم الحب إلى بعضها , فإذا العشق بوح آخر , يخرج بوشاح الكتابة والنظم , من إيحاءات البعد الآخر , في خيالات الفنّانة التّشكيليّة اللبنانيةّ عبير علي عربيد , لتجوس بلوحاتها الكتابية متاهات الحلم الوردي , ترسم الغد المأمول , في اندفاع من جوهر معين , تحمل كل أشكال الخصوصية الشاعرية , في حروف وكلمات ولوحات ومشاهد في ومضات أناشيد وقصائد ومنظومات في ومضات فكرية تشكيلية تحاكي الخواطر الموسيقية العذبة , اللطيفة, في مجموعتها " شويّة حكي " ...

ينهمر الإبداع بوحا في هارمونية أنغام انسيابية , تكون حروفيات الخواطر الشعرية , في كلمات عابقات بالحب , وخواطر تتشذى بالعشق , وأبيات شاعرية تضج بكل معالم الوجد الإنساني , وبانهمار تلك الكتابات , تتجلى لوحة الفن في كتابات الفنّانة التشكيلية اللبنانية عبير علي عربيد , واضحة المعالم , ترسم الوجه الآخر , في حروفيات كتابية , كما اللوحة الفنية التشكيلية التي ترسمها في محترفها, قطعة موسومة في نقاط وخطوط وألوان وأشكال كلمات وخواطر , تعكس المعاناة بكل شفافيتها وعذوبتها , في ديوانها الجديد " شويّة حكي "...

ترتسم اللحظة الخاطفة , بين افتعال الجرح , وغربة النفس عند الكاتبة الفنانة عربيد , حيث يرتسم البوح , فعل انهمار الوحي من كنه البعد الآخر , مبتدئا من عمق الخيال , ماضيا في تدفقه , عبر موجات الأثير الفكري في حركة تأجج , تشق طريقها في ثنايا الضوء الفضي للمعرفة , نحو حدود تلمس الاشتياق من وحي الأحاسيس , وصولا حتى مصب المشاعر في حنايا النفس , لتحرك خلجات الفؤاد , فإذا النقاط والألوان والخطوط حروف ومضات بارقة تتمازج لتؤلف اللوحة الكتابية الفنية , في رحلة تحول عبر مراحل الخلق والإبداع , لتصنع العبارات الموسيقية بالرؤى المتموجة بين ذبذبات الحروف وتوزيعها في اللوحة الكتابية الخواطرية , المتماوجة بالفلكلور الشعبي , لتسكب الكلمة الشعبية المحكية ...

تحملنا الفنانة الكاتبة عربيد في خواطرها وأفكارها الشاعرية , المتماهية في ديوانها " شوية حكي " , في مقطوعات قصيرة كأنها السيمفونيات المموسقة , إنما من حروف وكلمات وخلجات نفس , في نفس شاعري جميل , يتألق في عدد من كلمات وخواطر البوح من ايحاءات الواقع المعاش... تنقلنا فيها الفنانة الكاتبة عربيد على صهوة النغم الحالم , وجمالية الكلمة المحكية , بما يحاكي ويتماس مع الشعر الشعبي , إلى عالم الفنون الأدبية الشعبية , بقلم فني نابض , فيه قوة التصوير , ومنطق السحر ... بحيث تؤرخ للفن الأدبي الشعبي , وتبادر في سجالها ونضالها ووصالها , وتحدق من خلال لوحاتها وخواطرها في الأقاصي لأجل رؤية جديدة , ولأجل أمل مرتجى , تحاكيه من وحي الحروف والكلمات والخواطر الشاعرية الشعبية ... فإذا بها تسجل خلجات النفس في معالم البوح الحالمة , وترصع الأيام بنغمات الكلمات , في أغنيات شاعرية جمالية عابقات بالحب والحياة , وتعزف على أوتار القلب خواطرها , فإذا الذات الإنسانية في حالة اهتزاز طربا , لمشهدية الخواطر التي تجسد شفافية الروح عند الفنانة التشكيلية اللبنانية الكاتبة عبير علي عربيد , وتؤكد صدق الذات في عبقها , راسمة حقيقة النفس في رومانسية معينة , تأتلق مع عمق المشاعر الكامنة في خفايا الحنايا , الممزوجة بخلجات الفؤاد , الراقصة بزهو على إيقاعات الحروف والكلمات والخواطر والأبيات والقصائد الشاعرية ... التي تغني فيها للحب والعشق والحياة , وتترجم صور الأحلام إلى واقع ملموس , وتحقق الرؤى والآمال في حقيقة تحاكي الآفاق البعيدة ...

كتابات عربيد المحكية الشعبية , تتجسد فيها معالم الخلق الفني كلاما محكيا , من ماورائيات الخيال , وترتسم حالات الإبداع عند الكاتبة , من فعل حركة الإلهام , ويتشكل الوحي , لتتحول أثيرية المشاعر والأحاسيس , إلى حروف وكلمات وخواطر ومقطوعات عاشقة , تتحول بحكم الحب , الحب المطلق , إلى ورود مختلفة الألوان , متعددة الأشكال , تغدو في المكان والزمان , فعل مزارات مقدسة , لفراشات الفرح الزاهية , اللاتي ولدن من ألوان الطيف ... فإذا الكلمات الفنية الشاعرية , كأنها اللونية الطيفية الولهة , تتزاوج في العبارات العاشقة , الهائمة في فراغات الروح , وثنايا النفس , لتصطبغ بحركة الرؤى , المتموجة بحكم الجاذبية البشرية , بين الفضاءات الفكرية , والمعالم المعرفية , المتوالدة من كنه الأحاسيس والمشاعر ... تلك الهائمة طوعا , بين ثنايا الأثير , لتفصل بين مظاهر النور والظلام , وتفرق بين معالم الحق والباطل , وتميز بين فعل الواقع وحركة الخيال ... في عالم الفن الكلامي الشعبي المحكي , الذي هو عالم الحب الأسمى , في رؤى الفنانة الكاتبة عبير علي عربيد...

اللوحة الكتابية الفنية بكل معالمها ومطاويها ومظاهرها وبواطنها , ورغم الألم اللذيذ الذي تعانيه الكاتبة عربيد في حروفياتها الكتابية المحكية , تنثر من عناصرها وجع الشجو العالق في أوتار الأحاسيس , الذي يضمخ حركة اهتزاز المشاعر , بعبق اللون , لتنهل قريحة الكاتبة من مكامن الذكريات , خواطر الماضي , في أفق الحاضر لرسم معالم المستقبل ... فإذا الكون بإمتداداته المتسعة وفضاءاته اللامتناهية في متناول الكاتبة عربيد لتقدم لوحة أعماقها على صفحة من ضوء مرسومة بالحروف والكلمات والمقاطع الشعبية ... وبقدرة عجيبة تجترح فعل التماس البعد الفني لبناء هرمية القصيدة في هارمونية شعرية مميزة في مكانها وزمانها المناسبين ... هذا الوحي العجيب الذي يخلقه الافتتان بالأشياء , له القدرة على تحويل الأحاسيس إلى صور لها خصوصية تعكس فعل التفرد في منهجية التعبير , عما يجول في النفس , من انفعالات شتى تفتح النوافذ على مساحات الرؤى الفكرية الفنية , أمام ناظري الفنانة الكاتبة ... وكلما ازدادت تلك الأحاسيس , بفعل حركة الحب الرحوية , كلما كانت الولادة للكتابات الفنية الخلاقة المبدعة ...

عبير علي عربيد , كاتبة وفنانة تشكيلية من بلادي , تلج عالم الفكر والكتابة بقوة , لتكحل العين بالجمال الفني للكتابات كما الجمال الفني للوحاتها التشكيلية , وتنقر الفؤاد بألوان كتابية شعبية صارخة , أشبه بالجمرات , وتسكب أنفاسها في لوحات فنية كتابية , وتلد تأوهاتها إبداعا , وتسجل نبراتها ونبضاتها فعل مشهد ساحر , وترتل بعضا مما تكتب وترسم وتشكل , وتغني خواطرها الملتهبة في كل متناغم في كلمات محكية ...

تشربت الفنانة الكاتبة عربيد خبراتها , من معين العذوبة الفكرية والفنية , ونهلت من منابع الخلق والإبداع , حيث تستغني القلوب النقية , تبتغي حق الوجود , تروم إثبات الذات , تطمح لتأكيد المناقب , ترنو لمساحة واسعة من الأمل المرتجى , من خلال التطلع والطموح الفكري الكتابي الفني , والذي تتعاطى مع عوالمه كنسغ الحياة , تصنع منه انتفاضة الفكرة في رحم التكوين العقلي لوحة خواطر كلامية فنية ساحرة ...

شاءت الفنانة الكاتبة عربيد في خواطرها المحكية في كتابها " شويّة حكي " أن ترود خيمة الفنون الشاعرية الشعبية المحكية , من مضارب التحرر من قيود الوزن والقافية , والبحور الشعرية , المعروفة , والاتزام بدقة بالمقاطع الصوتية الشعرية كميزان للشعر المحكي ...لترتدي عباءة الخلق والإبداع , وهي تجوس الفكرة تلو الفكرة ,في سرادقات الأحلام للغد المأمول ... لتصل في محاكاتها الأثيرية , إلى أبعد مما تحمل الصور الكتابية المحكية والشعبية الفنية في مضامينها , وما تحوي في طيات عناصرها الحالمة ... المبحرة في فضاءات الرؤى ...

المسافر في رحاب هدأة الحروف في " شوية حكي " , ووالهائم في فضاءات سكينة صمت الأشياء في مكونات عناصرها , حيث تتولد في كنه الرؤى الكتابية معالم الإبداع , وتتشكل في رحم الكاتبة المشاعر والأحاسيس في لوحات التجلي ... فتستفيق الكاتبة عربيد من ثباتها الفني العميق , وتسترجع ذاتها من شرودها البعيد , وتستعيد إبحارها من انسيابها الأثيري , خلف الأحلام المتهادية على جناح النسيم , المسافرة في شفافيتها وعذريتها , بين حدودية الحقيقة في واقع المكان , وآفاق الخيال في طيات الزمان ... لتكتشف في ومضة من روح , بأنها غرفت من عمق أغوار حناياها , خلاصة الأحاسيس وصفوة المشاعر , وأفرغت من وجدانها أجمل لحظات العمر , وأعذب معاني الحياة , وأمتع مظاهر العيش ... وهي تمارس فعل الارتحال الدائم , وحركة الرحيل المستمر , سعيا حثيثا وراء أمل يحاكيها أثيريا , لترسم في فضاءات الذاكرة أوليات الاعتقاد بأنها تمكنت من رؤياها , واستحوذت على أملها ...

الغوص في الرحاب الكتابية , للفنانة الكاتبة عبير علي عربيد , والولوج في عوالم الإبداع الفني تشكيلا وفنا وكتابة , تتجاذبنا حروفياتها وخواطرها , بحكم الحب بينها , في منظومة التعبير , وتتناهى إلينا , حركة الفتنة , من فعل الاقتران بين الخواطر الكتابية والتشكيليات الفنية والذات على ذمة العشق الفني , لتتولد اللوحات الكتابية كما تتوالد اللوحات الفنية , على وقع اللحن الأثيري , وسمفونية الأصوات الصامتة في البعد الآخر , فيتجسد الفن الكتابي المحكي الشعبي , وتنتقل لنا من فضاءات الخيال الفكري , لترتسم في تشكيلة ما , فوق مساحة من الأمل المرتجى , وتتألق معالم القطعة الكلامية المحكية باللغة الشهبية ... فتحملنا على صهوة إيقاعاتها , في رحلة ممتعة للتعود على معايشة العناصر الكتابية الشعبية المحكية , ذات المدلول الإبداعي المميز ...

تبحر الفنانة الكاتبة عربيد في مجموعتها " شوية حكي " وترود في فضاءات الوجود , تشق عباب الحياة , تحاكي موج العيش , شراعها الخواطر الشعبية المحكية , بوشاح شعبي محكي , للوجود والحياة والحب ...

ومن خلال كتاباتها الشعبية المحكية في " شوية حكي " تحملنا على صهوة أجنحة الخيال , لنمتطي معها السحر البهي , الموصل بنا إلى عوالم , تمتزج فيها الأحاسيس والمشاعر , مع الكلمات والخواطر الشعبية المحكية الساحرة , النابعة من صميم فنانة كاتبة , تمرست بالكتابة كما تمرّست بالرسم الفني , لتنتقل بنا في معالم خواطرها , إلى معالم الانبهار أمام أجمل النصوص الشعبية المحكية , تشكلها وكأنها قطع قدت من عالم آخر في لوحات فنية مشهديه , رسمت بأنامل سحرية ... تأخذنا إلى أبعد من الإطار الفني والشكل الشعبي المحكي , في محاكاة روحية , تحملنا إلى عالم السحر الشعبي المحكي والجمال الفني في منطوق الكلمات المتداولة بين الناس في المجتمع القروي...

الكتابات الشعبية المحكية عند الكاتبة الفنانة عبير علي عربيد , تمتزج فيها أحاسيس الوجدان , بعبق النفس , لتعزف على أوتار القلب , ألحان الحياة , في حركة جموح وثورة , تعكس فعل المعاناة , عند كاتبة تيتنفس الكلمة الشعبية المحكية الحانية , وتتحدث إليك بالكلمة الشعبية الطيبة , وتتعامل في يومياتها مع الناس بالفنون الشعبية المتداولة ... بحيث أن ذاكرتها الفنية الشعبية , تهيم في عالم آخر , لتستجلي سر الحياة , وتجتلي معنى الوجود , فتبحث , وتنقب , و... متلهفة لكلمة شعبية فلكلورية , متشوقة لفكرة ما تقطف من الأبجدية الفنية الشعبية حروفها , تستكشف العقل الباطني , تتقلب في عالم الأثير , تستلهم الخبال , تتحدى الزمان , تستقرئ المكان , تنقش في تاج الأيام , خلجات نفسه الحالمة , ترصع صولجان العيش , نغمات الحروف , وترانيم الخواطر , في مشهديات شعبية محكية ساحرة اللفظ والمنطوق والجمال , عابقات والهات , تعزف بها على أوتار الروح ... فتهتز الذات الإنسانية , من ومضة نفسية , وترتعش النفس البشرية , من بارقة شكلية , تروي أمتع البوح , في روايات شعبية محكية , لترسم أبدع الحكايات , وترسم أسمى الأمنيات , في رومانسية الحياة , متضمخة بأطيب الأنفاس الشعبية المحكية , وأحر الهمسات الكتابية المقتبسة من تقاليد وفلكلوريات المجتمعات الشعبية القروية ...

المسارات التحليلية للمسارات الكتابية للكاتبة الفنانة عبير علي عربيد , ترتسم في مقطوعاتها صورة تجديد الحياة , وانبعاث الحركة في كنه الأشياء , وبالرغم من الإحساس بالضمور حينا , والشعور بالإحباط أحيانا ... تعود الكاتبة عربيد في لعبتها الكتابية إلى الالتفاف على بنات الأفكار , وتعمل على استقطاب الحلم من كنه الرؤى على أمل اللقاء , راسمة لوحتها الكتابية الشعبية المحكية المفضلة بالحروف والكلمات والخواطر , مصورة معاناتها في متاهات الحياة , طامحة في جموح دفين , يدفع بها إلى التطلعات المستقبلية , التي تجسد لها إمكانية التواجد الفعلي , والتي تخلق لها إمكانية اللقاء مع عذراء خيالاتها , فعل انسكاب الألوان الفكرية في بوتقة عناصر اللوحة الكتابية الشعبية الفلكلورية , وفعل انسياب الخواطر في مجرى الأفكار , ترسم لذة الإبداع في اللوحة الشعبية الكتابية على مساحة ما , في مكان ما , وفي زمان ما , فعل ديمومة وكينونة لاقتران الأشياء واستمرارية الحياة ...

ذلك هو البعد الفني في لوحات الكاتبة الفنانة عبير علي عربيد , المبحرة في عوالم الفنون الكتابية والتشكيلية الشعبية , ففي البعد الممتد , عبر ثنايا الخيالات , تتجلى جمالية الإبداع , في فضاءات المعرفة , لتسبك معالم الجمال , في كنه اللوحة الكتابية , بكل حالات الوضوح , وكل مزايا النبل , في معالم الإباء , التي تسم الكاتبة عربيد , في لوحاتها الكتابية كما لوحاتها الفنية ...

ترتسم حالة الإبداع , بكل عناصر الجمال , حيث لا مجال للمساومة , ولا مناص للتنازل , في تلك المقومات , التي تشكل معالم الكتابة الشعبية ... ما دام هناك , فعل الإباء , يملأ الحنايا , وما دام هناك , فعل العنفوان , يروي الأعماق , فكل الأشياء الواردة , إلى دواخل النفس , مرفوضة , إذا ما خالفت , حركة الشعور , التي تنتاب الكاتبة عربيد ... وهكذا الحالة الإبداعية عندها ...

الكاتبة الفنانة عبير علي عربيد لا تختلف عن غيرها من الكتاب , إلا بكيفية مشاهدتها الحدث , وكيفية مشاركتها فيه , وكيفية تحليلها له , بطريقة خاصة , وصياغتها بالكلمات الشعبية المحكية وأسلوبها الخاص , وبالتالي نقل الصور المتعددة , إنما بأسلوب فني إيقاعي شعبي مميز وخاص , وإحساس مرهف , مع ما تضفي عليها من واقع موهبتها الفنية التشكيلية , وخبرتها الحياتية , وثقافتها الشاملة , وسرعة خاطرها , لتزيد على النص بعضا من روحها , فإذا عناصر القطعة الشعبية الفلكلورية , تعكس صدق النفس , وصدق الرأي والموقف , بإرادة واعية , وجرأة واضحة للوجود والحياة والحب ...

العملية الإنتاجية , على مستوى الإبداع , وبالرغم من الوجع الذي يلم بالكاتبة عربيد , والألم الذي تعانيه , فانها في محاكاتها الأثيرية , تقدم النص الشعبي المحكي في لوحة إبداعها , كجزء من أعماقها , مجسدة على صفحة , من شفافية روحية , موقعة بالحروف , مرسومة بالكلمات , مشكلة بالخواطر , وبقدرة متمايزة , وقوة عجيبة , تؤكد على فعل التماس الفكرة السحرية , في موقعها الملائم , وتحديد البعد الأخر , للوجه الأخر , في محورية بؤرية , تركز عمودية السمت الرأسي , في المكان والزمان المناسبين , المتطابقين بين الرؤيا والواقع ... وهي الشفافية الروحية التي تتمتع بها الكاتبة الفنانة عبير علي عربيد ...






__________________
حسين أحمد سليم
أديب, شاعر وفنّان تشكيلي عربي من بلاد الأرز لبنان
مدينة الشّمس بعلبك, الحدث, النّبي رشادي
آخر مواضيعي

0 أماني عاشق
0 قصّة الخضر(ع)
0 مصطفى محمّد عبيد
0 وِجدانياتُ حُبّْ في تجلّياتِ عِشِقْ
0 حسين أحمد سليم

حسين أحمد سليم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-10-2011, 12:44 PM   #2
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية غرور الورد
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,756
افتراضي

يسلموو عالطرح المميز
كل التحايا

__________________
http://www5.0zz0.com/2009/03/25/22/869449556.gif
آخر مواضيعي

0 للأثرياء فقط.. جزر خاصة لتمضية العطلات
0 أشرقي كالشمس مع اللون الأصفر
0 أغرب ورود في العالم من حيث اللون
0 &&تواريخ مهمة للصبايا&&
0 تشبيهات الطلاب

غرور الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-10-2011, 05:38 PM   #4
{.::قــمر مــبدع::.}
 
الصورة الرمزية cinderella
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: فلسطين/الضاحية
المشاركات: 6,951
افتراضي

الف شكر على تلك الاحرف الرائعة
دمت بحب

__________________
آخر مواضيعي

0 كل انواع التشيز كيك بالصور
0 اغنية هاني متواسي احوالي ما تسرش
0 هكذا يؤثّر الصوم على مرضى السكّري ومتّبعي الحمية
0 قصة هندي
0 تعلمي الدبلوماسية مع زوجك لضمان حياة سعيدة

cinderella غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفنّانة التّشكيليّة عبير عربيد حسين أحمد سليم منتدى قمر لبنان العام 2 01-07-2011 04:15 AM


الساعة الآن 08:10 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.