بيروت في عصر الأزياء الأكثر انتشاراً والأرباح الأقرب إلى الخيال - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


العودة   منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان > الأقسام العامة > أخبار لبنان والعالم اليومية
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-27-2010, 05:50 PM   #1
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي بيروت في عصر الأزياء الأكثر انتشاراً والأرباح الأقرب إلى الخيال

عادت موضة السراويل الضيقة (المعروفة باسم «coupe cigarette») إلى عالم الأزياء، وهي سراويل مفصّلة بخصر منخفض، ملتصقة بالجسم، على طول الساقين وصولاً حتى الكعبين، فيظهّر الالتصاق استدارات الردفين.
وفي لبنان، البلد الذي يشتهر بتميّز علاقة ناسه باللباس والطعام، أصبح مشهد النساء اللواتي يرتدين السراويل الضيقة، والجزم المرتفعة حتى الركبة، مألوفاً في «طول البلاد وعرضها»، في مراكز العمل نهاراً، كما في أماكن النزهة، والتسلية، والسهر ليلاً.. بلا تمييز بين امرأة متوسطة العمر وشابة، بين امرأة نحيلة وأخرى ممتلئة، حتى ولو أدى ضيق سروالها إلى ظهور الكتل الدهنية من فوق خصرها.
يساهم في انتشار الموضة تصنيعها في شركات عالمية، بماركات مخصصة للفئات المتوسطة الدخل، وخاصة الشابة منها، تنتشر فروعها في أنحاء أوروبا وآسيا وكندا والولايات المتحدة، ويفتتح وكلاؤها من التجار اللبنانيين فروعا لها في بيروت والمناطق اللبنانية.
تحلّ تلك الماركات، وهي أسبانية ودانمركية ويونانية وتركية، بديلا من الماركات الفرنسية والإيطالية والألمانية، بعدما أصبحت الأخيرة مرتفعة الثمن نظرا لكلفتها العالية. وراحت ماركات متوسطي الدخل تبيع الموديلات نفسها في جميع فروعها عبر العالم، خاصة في المراكز التجارية الكبرى «المولات»، بينما تصنّع ملابسها قماشا وخياطة في دول أصبحت معروفة في مجال تصنيع الملابس، مثل الصين والهند وماليزيا.
ويوضح نقيب أصحاب الملابس المستوردة محمد سالم، الذي يكثر، بحكم عمله، من السفر إلى تلك الدول، أنها تحتوي على مئات آلاف المعامل المخصصة لصناعة النسيج والخياطة، تتم فيها خياطة ما يقارب مئتي مليون سروال «جينز» من الموديل نفسه.. لكن، فيها، يحصل العمال على أجور بخسة إلى درجة مؤذية، فيكون أجر عامل خياطة في الهند مثلاً، دولاراً واحد في اليوم.
عدد فروع غير مسبوق في تاريخ الأزياء
بات لشركة محال «فيرومودا» الدانماركية، أربعة وعشرين فرعا في لبنان، من أصل ثلاثة آلاف فرع منتشرة في أنحاء العالم. وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الأزياء، منذ نشأتها كصناعة عالمية. ويقول أحد المسؤولين في إدارة «فيرومودا» في لبنان خالد صمدي إن ملابس الشركة تصنع في الصين والهند وتركيا، وبعضها يصنّع في إيطاليا، فيما يتولى استيرادها في لبنان بسام أسعد، الذي أصبح شريكا في الماركة وليس وكيلا فحسب.
ويصف أسعار الملابس بأنها «وسط، بين المرتفعة الثمن وبين الشعبية الرخيصة»، مشيرا إلى أن الشركة تأخذ في الاعتبار أمرين متناقضين في لبنان، هما: رغبة اللبنانيين في اللحاق بالموضة من جهة، والاضطراب الأمني والاقتصادي الذي يعيشه لبنان بين فترة وأخرى من جهة ثانية. يشرح: «فعندما يكون الوضع مضطربا، تخفض الأسعار بما يتناسب مع حالة الاضطراب، وعندما يكون مستقرا نسبيا، توضع أسعار بما يناسب حالة الاستقرار.. مثلما يلعب الوضع، نلعب معه».
ويوضح صمدي أن مصممي الموضة تخلوا عن الألوان المحددة لكل موسم، وباتوا يبرزون ألواناً أكثر من غيرها، وهي لموسم الخريف والشتاء: الليلكي والأسود والدخاني والبيج والأزرق النيلي.
الماركات الأسبانية الأكثر شعبية
بعد «فيرومودا»، تأتي الماركات الأسبانية في المرتبة الثانية على سلم «الأكثر انتشارا». وتملك محال «زارا» الاسبانية سبعة فروع لها في لبنان، من أصل ألف وخمسمئة فرع لديها منتشرة في العالم. وكان صاحبها قد افتتح أول محاله في مدينة كورونا الأسبانية في العام 1984، ثم انتشرت الفروع سريعا في أنحاء أسبانيا. وانتقلت منها تباعا إلى البرتغال والولايات المتحدة وفرنسا، ثم المكسيك واليونان وبلجيكا والسويد ومالطا وقبرص وإسرائيل والنروج وتركيا واليابان والأرجنتين وفنزويلا وألمانيا وهولندا والفيليبين، فأوروبا الشرقية، ودول الشرق الأوسط.
وتبيع «زارا» حالياً نسبة تقارب الخمسين في المئة من إنتاجها في أسبانيا، ونسبة ستة وعشرين في المئة في بقية دول أوروبا، ونسبة أربعة وعشرين في المئة في البلدان الآسيوية والأفريقية وبقية دول العالم.
ويوضح الإداري في أحد فروع «زارا « في لبنان أحمد غلاييني أن شركة «زارا» توزع الموديلات ذاتها على جميع فروعها في العالم، مع إجراء تعديلات بسيطة على الملابس النسائية لكي تتناسب مع تقاليد الدول الإسلامية. فتعرض في محال دول الخليج الفساتين والتنانير الطويلة، بدلاً من تلك القصيرة، على عكس محال لبنان التي تعرض فيها جميع الموديلات من دون تحفظ.
كما يتم تغيير الموديلات كل ستة أو سبعة أشهر، لكي تحتل مكانها موديلات جديدة. ويشير غلاييني إلى عودة موضة الستينيات بقوة وتختصر بـ«الكوب سيكاريت» للنساء والرجال على السواء. وقد أصبح يترتب على الرجال أيضا ارتداء السراويل والقمصان والبزات الضيقة، ووضع السراويل ذات الأرجل الواسعة في الأدراج.
وتعتبر غالبية زبائن محال «زارا» من الفئات الشابة، تليها الفئة العمرية التي تتراوح بين الأربعين والخمسين عاماً.
بعد «زارا» في الترتيب العالمي، تأتي شركة «مانغو» في المرتبة الثالثة، وقد افتتحت محلها الأول في برشلونة في العام 1983، وبات يصل عدد فروعها في العالم حالياً إلى ألف ومئتين وعشرين فرعا، تتوزع على واحد وتسعين بلدا، ويعتبر صاحبها واحدا من أغنى شخصيات العالم.
ويوضح الإداري في أحد محال «مانغو» في بيروت حسن حمزة أن الشركة تأخذ تصاميمها من دور الأزياء الكبرى، ولا سيما تلك الفرنسية منها، مثل «شانيل» و«كريستيان ديور» و«إيف سان لوران»، وسواها. ويشير إلى أن الممثلة الأسبانية الأصل العالمية الشهرة بينيلوبي كروز، كانت من المساهمين في الشركة قبل أن يحصل الانفصال بينهما.
وبحسب موضة «مانغو»، فإن ألوان الشتاء الحالي هي ألوان الأشجار في فصل الخريف التي تتدرج بين البني والزيتي والبرتقالي المعتّق، مع الإشارة إلى أن عادة تحديد ألوان الفصول لم تعد قائمة في دور الأزياء. وتحتفظ الشركة بزي كلاسيكي ثابت للنساء هو الـ«أنسامبل»، أي السترة مع السروال أو التنورة، ولا يتأثر بتغيرات الموضة.
وقد أوضح كل من غلاييني وحمزة أن لجميع ماركات الملابس الاسبانية في لبنان وكيلا واحدا، هو صاحب شركة «آزاديا» وسيم ضاهر.
في الماركات الإيطالية، استحوذت ماركة «ديزل إس بي إيه» على الانتشار الواسع لخصوصيتها، كما للأسباب عينها التي أدت إلى انتشار الماركات الأسبانية، وهي توجهها إلى الفئات ذات المداخيل المتوسطة، بالمقارنة مع الماركات التاريخية والمعروفة مثل «جورجيو أرماني» و«فالنتينو» وغيرها.
ويمكن القول إن قلّة قليلة من شبان شابات لبنان لم تفكر في شراء سروال من ماركة «ديزل»، وهي تعتبر من الشركات الحديثة. فقد تأسست في العام 1978، وكانت تنتج سراويل الجينز خاصة، ثم توسعت لكي تصبح ماركة العديد من المنتجات، بينها الملابس الداخلية والعطور والمفروشات والسيارات. وتبيع غالبية منتجاتها في محال بيع الملابس بالمفرق، في لبنان كما في العالم، ويبلغ عددها خمسة آلاف محل، بينها ثلاثمئة محل بيع باسم الشركة. وقد وصلت قيمة مبيعاتها إلى ما يقارب ١.٣ مليارات يورو في العام ٢٠٠٩.
أما الماركات الفرنسية فقد تراجعت كثيرا في لبنان نظرا لكلفة تصنيعها العالية، حتى أن ماركة «إيتام» التي تتوجه لمتوسطي الدخل في فرنسا، أقفلت محالها في بيروت، بسبب المنافسة مع الماركات المذكورة.
مئتا مليون شخص يرتدون القطعة نفسها
يؤكد نقيب تجار الملابس المستوردة محمد سالم أننا نعيش في عصر يرتدي فيه مئتا مليون شخص قطعة الملابس نفسها. يسمي تلك الملابس بالصناعية، وهي بحسب تصنيفه تختلف عن ملابس الـ«بوتيك»، المتنوعة الموديلات، والمحدودة العدد. ويقول إن «سمة الملابس الصناعية أنها من أقمشة ذات نوعيات غير متينة، ورخيصة الثمن، وكلما زادت الكميات المصنعة كلما انخفضت أسعارها، لكنها في المقابل لا تصلح لأكثر من عام أو عامين بالكثير، قبل أن ينتهي أمرها».
ويقول سالم إن هناك قرى بأكملها في الصين والهند، يعمل سكانها في خياطة الملابس. وأحياناً كثيرة، يعملون ليل نهار من أجل تسليم البضائع لأصحابها. وتبلغ كلفة تصنيع القميص مثلاً، قماشا وخياطة، بين أربعة وخمسة دولارات، بينما تبلغ كلفة تصنيع السترة بين ستة وسبعة دولارات. أما كلفة تصنيع الفستان فأعلى بكثير، «لأن عمال الخياطة في الصين والهند يعتادون حديثاً على خياطة الفساتين، وتتراوح كلفة الفستان بين اثنين وعشرين وخمسة وعشرين دولارا».
ويعيد سبب انتقال تصنيع الملابس من أوروبا إلى آسيا الشرقية إلى «انتهاء العمالة في أوروبا، وتوجه سكانها نحو الاختصاصات العلمية بدلاً من تلك الحرفية: يقل عدد الحرفيين لمصلحة الطب والهندسة والإدارة والتجارة، وبالتالي، فإن الملابس الفرنسية والإيطالية والألمانية المتينة النسيج والخياطة أصبحت حكرا على طبقات محددة».
ويعتبر سالم أن الزي الخاص يساهم في إعطاء الشخص هوية خاصة به، لكن الحاجة إلى الأسعار الرخيصة تؤدي إلى تراجعه دراماتيكيا. ويصر في المقابل، على أن الماركات الإيطالية لا تزال الأكثر انتشارا في الأسواق اللبنانية، «لكنها موجودة في غالبيتها في البوتيكات، أذكر منها: آيشتي وعيد وكاراكتير وكاريل وميشكا وزاريه، تليها تلك الأسبانية، ثم التركية التي تصعد بجنون، وقد سبقت اليونانية. وأخيراً، الصينية






__________________
آخر مواضيعي

0 الصقيع يقتل سوادنيين والثالث بحال خطرة
0 اليكن ايتها السيدات.. طريقة تحضير دجاج البروست!!
0 سلــب بقــوة الســلاح فـــي زحلـــة
0 العاشـقان يتشـابهان فـي اللغـة وأسـلوب الكتابـة
0 اكتشفوا عجائب هرمون الحب وتأثيره على حياتكم وصحتكم

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بيروت وضواحيها الأكثر تضرراً والمناطق الأكثر تأثراً بانعكاسات التوترات السياسية Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 10-18-2010 04:16 PM
تأهيل سوق صبرا: مشروع خاص للمنطقة الأكثر إهمالاً في بيروت Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 2 03-17-2010 11:22 AM
هل فعلا الناس الأكثر ضحكا هم الأكثر حزنا..؟؟؟ كاترين النقاش والحوار 6 11-11-2009 11:44 PM
هل فعلا الناس الأكثر ضحكا هم الأكثر حزنا..؟؟؟ الربيع النقاش والحوار 7 01-28-2009 08:26 PM
العريضي: مرفأ بيروت سيكون الأكبر والأكثر فعالية Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 2 11-08-2008 02:52 AM


الساعة الآن 08:55 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.