منتديات ليب مون

ازدانت الناصرة، كبرى المدن في أراضي العام 1948، والتي أمضى فيها المسيح معظم حياته، بأبهى حللها لاستقبال عيد الميلاد، ولكن سعي الاحتلال إلى منع نصب شجرة العيد افسد أجواء الاحتفال.
وزينت شوارع مدينة الناصرة وأشجارها وحوانيتها وكنائسها بأجمل الإضاءات والألوان. وتجلت الزينة بشجرة صنوبر ضخمة في ساحة العين الرئيسية للمدينة، التي ازدانت بالأنوار والألعاب، بينما يسمع قرع طبول فرق الكشافة التي تتدرب قرب الساحة للانطلاق بمسيراتها الاحتفالية اليوم.
وتجري الاستعدادات وسط شعور بالاستياء بعدما رفض شيمون غابسو، رئيس بلدية الناصرة العليا، المدينة الحديثة الملاصقة التي بدأ تأسيسها في 1957 ويسكنها نحو 50 ألف نسمة غالبيتهم من اليهود، وضع أشجار عيد الميلاد في الساحات العامة طالما يشغل منصبه، باعتبارها تشكل «استفزازاً» لليهود.
من جهته، قال عضو بلدية الناصرة العليا شكري عواودة ان غابسو «يريد ان يعكر صفو أجواء الأعياد». وأضاف «قلت له ان بلدية لوس أنجلس تضع الشمعدان في عيد الأنوار (اليهودي)، فهل أصبحت المدينة يهودية؟». وتابع «نحن لا نستجدي منه» السماح بنصب الشجرة، مؤكداً ان «حي العرب موجود قبل بناء نتسيرت عليت (الناصرة العليا) وهو جزء من مدينة الناصرة