منتديات ليب مون

انفض التحالف الرباعي المعارض أمس، في المرحلة الثانية من انتخابات «الجامعة الأميركية» الطالبية، واستبدل بتحالف ثنائي بين «الحزب التقدمي الاشتراكي» و«حركة أمل»، استبعد منه «التيار الوطني الحر» و«حزب الله»، إثر اعتراضات سجّلها «التقدمي» على أداء «التيار» خلال اليوم الانتخابي (الأربعاء الماضي).
وبقوة التحالف الثنائي المستجد، تحددت أسماء سبعة عشر مندوباً إلى «المجلس الطلابي الأعلى». ووفق مصادر طلابية، جاءت النتيجة على الشكل الآتي: مندوبان مستقلان عن كلية الطب والتمريض، ثلاثة مندوبين عن كلية العلوم الطبية من تحالف «أمل» و«الاشتراكي»، خمسة مندوبين عن كلية الآداب والعلوم من تحالف «أمل» و«الاشتراكي»، مندوبان من كلية الزراعة عن تحالف «أمل» و«الاشتراكي»، وانحصر تمثيل فريق «الموالاة» بثلاثة مقاعد عن «كلية سليمان عليان لإدارة الأعمال».
وكشفت مصادر في «الاشتراكي» لـ«السفير» أن الحزب حسم قراره بمنح منصب نائب الرئيس لطالب من «حركة أمل».
«الاشتراكي» لـ«التيار»: «البادي أظلم»

يبدو أن الخلاف الذي أشيع بين أقطاب المعارضة في الجامعة قبل الانتخابات قد عاد ليتفاعل أمس بين «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» من جهة، و«أمل» و«الاشتراكي» من جهة أخرى.
فماذا جرى؟
يشرح مسؤول قطاع الطلاب والشباب في «الاشتراكي» باسل العود أن المشكلة بدأت مع «التيار» في اليوم الانتخابي (الأربعاء الماضي)، إذ اتهمه الحزب بعدم الالتزام بلوائح المعارضة، وتشطيب «الاشتراكي» و«أمل»، «ما أدى إلى خسارة 17 مرشحاً من أمل وتسعة من الاشتراكي». ويكمل العود: «فاستبعدنا التيار عن تحالفات المجلس الأعلى، لأن العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم!».
ولماذا إذاً إبعاد «حزب الله» عن التحالف المعارض في انتخابات المجلس الأعلى؟ يقول العود إن «الأمور جيدة مع الحزب، لكنّه فضل الوقوف إلى جانب التيار».
ويشير مصدر مقرّب من الطرفين المعارضين المستبعدين، طلب عدم نشر اسمه، إلى أنه «بعدما اجتمعت «المعارضة» مع «الاشتراكي» ليل أمس الأول، تمّ الاتفاق على عدم تأمين النصاب لمنح إمكانية الاتفاق وقتاً أطول، وإذ بنا نتفاجأ بـ«الاشتراكي» و«أمل» صباح أمس يتفقان على توزيع المقاعد مع «القوات» و«المستقبل»، من دون إعلام «حزب الله» و«التيار».
حاولت «السفير» استيضاح موقف «التيار الوطني الحر» من مجريات الانتخاب أمس، ففضّل ممثلوها في الجامعة عدم التعليق، والتروي قبل التصريح