منتديات ليب مون

أجمعت المواقف السياسية لحزب الله، على رفض النيل من سمعة المقاومة ومحاولات تشويه صورتها عبر قرارات واتهامات مفبركة، مؤكدة الدفاع عن كرامة مجاهديها بشتى الوسائل.
وفي هذا الإطار، اعتبر رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، «أننا معنيون بحفظ بقاء الدم المقاوم، ولن نقبل من أحد مهما علا كعبه أن يشير الى أحد من عناصر المقاومة باتهام مفبرك».
وأضاف خلال الاحتفال الذي أقامه «حزب الله» في حارة صيدا أمس، لمناسبة يوم الشهيد، «اننا مررنا بأزمة وواجهناها بحكمة وبصبر وتحمل الإساءات من اجل حفظ وحدة هذا الشعب والوطن ولن نفرط بهذه النقطة على الإطلاق، أيا يكن الأسلوب الذي يستخدمونه ليستهدفوا من خلاله المقاومة»، مشدداً على أننا «نملك الخيارات الناجعة التي تضع لكل إساءاتهم الحد المطلوب وفي الوقت اللازم».
وأكد نائب رئيس «المجلس التنفيذي» في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن «هدف أعداء المقاومة هو القرار 1559»، مشيراً إلى أنهم «يريدون اليوم إشغال المقاومة بالقرار الظني في محاولة لاستنزاف قوتها ولإبعادها عن ساحات المواجهة»، معتبرا أنهم «أضعف من أن ينالوا من كرامة مجاهد واحد من مجاهديها». وأضاف خلال حفل في عيناثا («السفير»)، ان «إسرائيل باتت تخشى المواجهة مع المقاومة وتحسب لها ألف حساب»، محذراً من أنه «إذا فكر العدو بالاعتداء على لبنان فإن المقاومة تعده بالنكبة الكبرى والتي هي بمثابة الفرصة الكبرى لها لتصنع النصر الأعظم».
ورأى وزير الزراعة حسين الحاج حسن، خلال استقباله السفير الفلسطيني في لبنان عبد الله عبد الله، أن «ما يسمى بالتسوية يفترض وجود اطراف اقوياء وهو ما لا يتوفر للمفاوض الفلسطيني والسلطة الفلسطينية بعد إسقاط مبدأ الكفاح المسلح».
ورأى النائب علي فياض خلال جولة في كفرشوبا، أن «كل محاولة لتشويه صورة شهدائنا انما هي اعتداء على المقاومة التي يحق لها أن تدافع عن نفسها»، داعياً «الذين لا يزالون يراهنون على اميركا، أن يقرأوا ما حصل في العراق». وقال «يخطئ من يظن أن الأميركيين يقدرون على تعديل المسار السياسي اللبناني، وكل ما يستطيعون فعله إعاقة الحل والتفاهم».
وكان فياض دعا خلال احتفال بالمناسبة في بلدة حبوش («السفير») إلى ان «نحوِّل هذه التهدئة الى فرصة حل والى حل حقيقي»، مؤكداً أننا «لن نقفل الباب أمام كل مساعي الحل لقطع دابر الفتنة واستهداف الاستقرار، لكن هذا الأمر لا يكفي ان نتعاطى معه لفظياً بهدف تمكين الموقف وتقطيع الوقت».
واعتبر مسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله» عمار الموسوي، خلال حفل تأبيني في بلدة ميدون، ان «القرار الظني الآتي يراد منه أن يقسم اللبنانيين ليكون نصفهم قتلة والنصف الآخر ضحايا أو مقتولين». ولفت الانتباه الى ان «استقرار البلد لا يصنع بناء على الظنون»، مشدداً على انه «حينما نطلب إعادة النظر في هذا المسار فإننا لم نكفر، ولا نخير اللبنانيين بين الاستقرار والعدالة، نحن نريد عدالة، لكن ليست كتلك التي تتحمس لها الولايات المتحدة