منتديات ليب مون

أعلن رئيس «تيار التوحيد» وئام وهاب ان «التيار» من رئيسه الى كل أعضائه سيكونون في طليعة من يتصدى لأي عدوان اسرائيلي، الى جانب المقاومة. وأكد ان «التيار» يقف الى جانب المقاومة «أكانت ظالمة ام مظلومة، وهي لم ولن تمارس يوما الظلم بل هي تدافع عن الحق، وهي مظلومة اليوم كما في الامـس». وأشار إلى ان «وحدة الجبل الحقيقية لن تكتمل الا بعودة ابنائه كافة اليه، وبهذا تكتمل عوامل الصمود في وحدة الشـــعب والجيش والمقاومة».
كلام وهاب جاء خلال المؤتمر السنوي الأول لـ«تيار التوحيد» الذي عقد أمس في مجمع الشوف السياحي في بعقلين، في حضور نحو 1500 عضو من التيار من الجبل وحاصبيا وراشيا وباقي المناطق.
شهد المؤتمر فوز وهاب برئاسة «التيار» بالتزكية. كما تم انتخاب 11 عضواً في المجلس السياسي من أصل 18 ترشحوا، على ان يقوم رئيس «تيار التوحيد» بتعيين ثلاثة أعضاء في المجلس خلال مدة شهر. والأعضاء المنتخبون هم: بهاء عبد الخالق، يوسف أبو دياب، عصمت العريضي، ماهر سري الدين، حافظ ابي المنى، هشام الأعور، كارين نصار، د.لؤي الغور، د.شفيق باز، جواد زرقطة، ضياء الأعور. وبناءً على اقتراحه سيتم لاحقاً تعيين الهيئة التنفيذية التي تشمل مجلس الأمناء، بعد موافقة المكتب السياسي. كما أقرت في المؤتمر الوثيقة السياسية لـ «التيار»، الذي اعتمد تسمية جديدة هي «حزب التوحيد العربي»، بعد خضوعها للنقاش على مستوى المفوضيات في المناطق.
عناوين الوثيقة تركزت على ثلاثة محاور أساسية: الشق الداخلي عبر التركيز على الدعوة الى تغيير النظام السياسي القائم وإلغاء الطائفية السياسية. الشق الاقليمي من خلال التمسك بالعلاقة الاستراتيجية مع سوريا والعلاقة الجيدة مع ايران واهمية المحور السوري الايراني. والشق الدولي عبر إعلان الدعم لكل حركات التحرّر ضد الاستعمار في اميركا اللاتينية.
وفي الكلمة التي ألقاها وهاب، قال «نحن (الدروز) لسنا عددا بل دور، هكذا كنا منذ سلطان الاطرش الى يومنا هذا. الدور الذي نحدّده لانفسنا هو الذي يحدد حجمنا في المستقبل». وقال «لم نُرهب، ولا ارعبتنا الحملات الاعلامية، وفبركات شهود الزور، واحكام السفارات، ولا اغرتنا وعود كنا نعرف انها واهمة لقادة البيت الابيض وقصر الاليزيه».
واعتبر وهاب «أننا نعيش عصر المقاومة وخياراتها المصممة في بيروت، والمدعومة من طهران ودمشق، واليوم من قوى أخرى لاتينية واسلامية». وأوضح «استهدف لبنان بقرار جائر 1559 مهّد لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، فقامت قيامة شيراك وبوش لاسقاط الامن والقضاء اللبناني، بأدوات سمّيت لجان التحقيق الدولية والمحكمة وفبركت شهود الزور والحملات الاعلامية غير المسبوقة واتهام سوريا. كل ذلك من اجل تفكيك وحدة الامة فبذلت المليارات ومولت الامن ووسائل الاعلام، وجُنّدت كتائب التخريب الفكري، وانشئ تحالف عربي اسلامي مع اسرائيل بقصد حرب فتنوية، اريد ان تكون بيروت شرارتها لتحرق بلاد العرب. لكن تحرير الجنوب عام 2000، والانتصار في تموز 2006، والصمود في غزة رغم الحصار والدمار، شواهد على اعادة التوازن واحياء الروح النهضوية لجسد الامة الممزق بفعل الاتفاقيات والمعاهدات». وختم «لقد خرجنا من زمن الخسائر والنكبات ودخلنا في زمن الانتصارات وتغيير مجرى التاريخ