منتديات ليب مون

ركزت المواقف الصادرة، عن قوى وشخصيات في المعارضة، على الضغط الاميركي لمنع تحويل ملف شهود الزور إلى المجلس العدلي، في سياق اهتمامها بالمحكمة الدولية وتمويلها وتسويقها. كما أكدت المواقف أن ما حصل في جلسة مجلس الوزراء يؤكد ان الدولة أفرغت من معناها.
واعتبر النائب السابق اميل لحود ان «الإخراج الذي انتهت اليه جلسة مجلس الوزراء بالامس يشكل دليلا اضافيا على ان الدولة أفرغت من معناها الحقيقي، وأدخلت في مرحلة الرمادية حيث باتت أشبه بحالة الموت السريري بفعل سيناريوهات التأجيل وعدم مواجهة الامور وفق القوانين ومصلحة البلاد».
وقال: «لقد تعرضنا لاتهامات من جراء الشهود الزور وألصقت بنا تهم القتل أو حماية القاتل ومع ذلك يصر البعض على نفي وجود هؤلاء الشهود الذين أوصلوا البلد الى حافــة الانهيار وأثروا على مسار الحياة السياسية في لبنان وعلى تركيبة السلطة حتى جلس البعض على كراسيهم بفضلهم».
واستغرب تيار «التوحيد» في بيان، «التمادي الأميركي في استباحة السيادة اللبنانية، ولا سيما التدخل الأميركي المكشوف لمنع محاكمة الشهود الزور والدفاع عن الأدوار المشبوهة التي يقوم بها المحققون الدوليون بما فيها تسريب ما في حوزتهم من معلومات دقيقة لمصلحة العدو الإسرائيلي».
وكذلك رأى «اللقاء الاسلامي الوحدوي» في بيان بعد اجتماعه برئاسة رئيسه عمر غندور انه «ما من تأكيد أبلغ، على تسييس المحكمة الدولية، سوى الاهتمام الأميركي بالمحكمة وتمويلها وتسويقها والدفاع عن وجودها واستمرارها وحث الدول على تأييدها».
ورأى لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، خلال اجتماعه الدوري أمس، في مقر الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيروت، أنه «لا مبرر لرفض قوى 14 آذار تحويل ملف شهود الزور على المجلس العدلي».
وحذر اللقاء «قوى 14 آذار من الاستمرار في مراهناتهم على الدعم الاميركي ـ الفرنسي للتهرب من مواجهة التحديات والاستحقاقات الوطنية لتحصين الوضع الداخلي في مواجهة التسييس المفضوح للتحقيق الدولي».
وانتقد رئيس «التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة» يحيا غدار، أن «حركة التراخي وتقطيع الوقت، تارة باسم الصيغة وطورا باسم التوافق». وطالب مجلس النواب «بأخذ دوره التشريعي برفض المحكمة الدولية وعدم الالتزام بها مع تأكيد عدم شرعيتها لعدم دستوريتها ومحاكمة شهود الزور وذلك اليوم قبل الغد