منتديات ليب مون

أنهت الجمعية العامة 43 للاتحاد العربي للنقل الجوي -آكو - أعمال دورتها التي عقدت في العاصمة المصرية برعاية وزير الطيران المدني المصري الفريق احمد شفيق ورئاسة رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة لمصر للطيران المهندس حسين مسعود، وفي حضور الامين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي عبد الوهاب تفاحة، الأمين العام للمنظمةالدولية للطيران المدني -ايكاو- ريمون بنجامين، رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي -اياتا- جيوفاني بيزيناني ورؤساء مجالس ادارات شركات الطيران العربية.
وشارك لبنان فيها من خلال كل من رئيس مجلس ادارة شركة طيران الشرق الاوسط محمد الحوت على رأس وفد من الشركة، رئيس مجلس ادارة شركة طيران عبر المتوسط مازن البساط، بالإضافة إلى رؤساء الشركات الاعضاء في الاتحاد وممثلين ل 49 شركة من شركاء الاتحاد في الصناعة، بالاضافة الى مشاركة جامعة الدول العربية ومنظمات دولية واقليمية وخبراء في صناعة النقل الجوي.
وبحثت الجمعية العامة في جلسات عمل عدة، المستجدات التي لها تأثير على أعمال شركات الطيران وفي مقدمتها الشؤون البيئية، وناقشت الشؤون الداخلية للاتحاد وأطر التعاون المشترك بين الاعضاء من شركات الطيران العربية وتحفيز التعاون في ما بينها بالإضافة الى القضايا التي تواجهها صناعة النقل الجوي ودور الاتحاد في كونه أداة لدى الاعضاء في التعامل مع هذه القضايا.
وعلى اثر انتهاء أعمال الدورة عقد تفاحة ورئيس الدورة الحالية للاتحاد المهندس حسين مسعود مؤتمرا صحافيا في فندق «انتركونتيننتال سيتي ستارز»، تحدثا خلاله عن نتائج اعمال هذه الدورة وأهميتها وانعكاس ذلك على عمل شركات الطيران العربية بشكل عام.
أما قرار الجمعية العامة الثالثة والاربعين للاتحاد العربي للنقل الجوي عن الشؤون البيئية والطيران فجاء في نصه:
«اولا: ناقشت الجمعية العامة الثالثة والاربعون التطورات الحاصلة في مجال التأثير البيئي للطيران المدني وخصوصا في ضوء نتائج الجمعية العامة السابعة والثلاثين للمنظمة الدولية للطيران المدني (الايكاو) والمواقف التي اعلنت بعد ذلك، وقد اخذت الجمعية العامة للاتحاد الحيثيات التالية في الاعتبار:
1ـ ان بروتوكول كيوتو قد نص في المادة 2.2 منه على ان البلدان المتقدمة المدرجة في الملحق رقم واحد من البروتوكول يجب ان تسعى الى تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة او الحد منها في مجال الطيران عبر الايكاو، علما انه لايوجد اي دولة عربية في الملحق رقم واحد. 2 - ان معاهدة شيكاغو تدعو الى عدم التمييز بين المشغلين. 3 - ان معاهدة شيكاغو تنص على سيادة كل دولة على القضاء الجوي فوق اراضيها. 4 - ان الايكاو كانت قد قامت بالاعتراف بالظروف الخاصة لشركات طيران الدول النامية ومنحتها اعفاء من القيود على الضجيج لمدة سبع سنوات. 5 - ان الجمعية العامة السادسة والثلاثين في عام 2007 كانت قد دعت الدول التي تريد تطبيق مناهج خاصة بها لتخفيض من الانبعاثات ان تقوم بذلك بالاتفاق مع الدول الاخرى المعنية بذلك.
ثانيا: يرحب الاتحاد باهداف الفاعلية في التشغيل التي اعتمدت في المنطقة الدولية للطيران المدني (الايكاو) وذلك ضمن الاطار المبدئي للعناصر التي احتواها قرار الجمعية العامة السابعة والثلاثين للايكاو، وكانت هذه الاهداف على الشكل الآتي: 1 - تحقيق متوسطة فاعلية عالمية بنسبة 2% سنويا حتى 2020. 2 - الطموح لتحقيق فاعلية عالمية سنوية متوسطها 2% من العام 2021 حتى العام 2050. 3 - السعي لطموح تحقيق نمو محايد للكاربون (cng) بعد 2020 بشكل اجماعي للصناعة. 4 - ان هذه الاهداف لا تلزم الدول افراديا او شركات طيرانها باي شيء اذ انها اهداف عامة.
ثالثا: اما من ناحية العناصر التي تناولها القرار والتي يرحب بها الاتحاد بصورة مبدئية، والتي تعتبر حسب القرار جزء لا يتجزأ من تطبيق الاهداف المذكورة اعلاه، هي: أ - الاعتراف بالظروف المختلفة للدول والحاجة الى منح الدعم الضروري للدول النامية بما يتضمن الدعم المالي والتكنولوجي وتعزيز القدرات. ب - نضوج الاسواق من عدمها. ج - الاعتراف القوي بحاجة اي نظام الى ان يستجيب لاحتياجات ومتطلبات شركات طيران الدول النامية بشكل موحد، الامر الذي يؤكد ان كل الدول النامية يجب ان تعامل بشكل متساو حسب بروتوكول كيوتو، ان الاتحاد العربي للنقل الجوي لا يدعم الاعفااءت بموجب حد ادنى من الاجراءات الاقتصادية للحد من الانبعاثات والمبنى على حصة البلدان من النقل الجوي الدولي لانه يفرق في المعاملة بين البلدان النامية. د - اعتراف الدول بالاستثمارات السابقة والمستقبلية لشركات الطيران بهدف تخفيض انبعاثاتها عند تصميم الاجراءات الاقتصادية للحد من انبعاثات الغاز. ه -اعتراف الايكاو بان الانبعاثات ستزداد من جراء نمو النقل الجوي الدولي الى ان يتم تطوير تكنولوجيا ووقود ينتج انبعاثات اقل.
رابعا: يرى الاتحاد ان المبادىء المعلنة اعلاه والحيثيات التي وردت سابقا يجب التزامها من جميع الاطراف الذين قاموا او سيقومون بوضع مناهج للحد من الانبعاثات او تخفيضها