النبطيــة : اهتــراء «القســاطــل» وتعــدّ مستمــر علــى الشبكــة - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


العودة   منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان > الأقسام العامة > أخبار لبنان والعالم اليومية
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-16-2010, 03:14 PM   #1
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي النبطيــة : اهتــراء «القســاطــل» وتعــدّ مستمــر علــى الشبكــة

ربما فرح أهالي منطقة النبطية بالأمطار التي هطلت الأسبوع الماضي أكثر من أي سكان منطقة أخرى في لبنان، مستبشرين بقرب الانتهاء من أزمة مياه الشفة المتفاقمة التي يعانون منها الأمرين منذ بداية الصيف المنصرم وما زالوا والشتاء على أبوابهم.
ويعتبر شح المياه في نبع الطاسة، المخزن الرئيسي لشبكة مياه غالبية قرى النبطية، من الأسباب الرئيسية للأزمة، معطوفاً على مشروعي آبار فخر الدين وآبار تفاحتا والعشرات من الآبار الجوفية التي خفت مياهها أو جفت نتيجة تراجع المتساقطات من الثلوج والأمطار خلال السنوات الماضية. ويأتي اهتراء العديد من الشبكات القديمة وعدم استبدالها، والتعديات الحاصلة على الشبكة في بعض المناطق، وانقطاع التيار الكهربائي، ليزيد «الطين بلة» ويحول دون تغذية المشتركين بالمياه.
ويلفت المعنيون بالأزمة إلى أنه لا يمكن تشغيل المولدات الكهربائية التابعة لمشاريع المياه طيلة فترات التقنين، بل لساعات محدودة فقط لتأمين الحد الأدنى من المياه، نظراً لأكلافها المرتفعة من المحروقات، إضافة إلى توسع المناطق العمرانية وتمددها في الاتجاهات كافة وتزايد عدد السكان. وتجتمع الأسباب لتؤدي إلى نقص كبير في كميات المياه تصل نسبته في فصل الصيف إلى أكثر من ستين في المئة، الأمر الذي يضطر الأهالي إلى شراء المياه بكثافة وبتكاليف مادية باهظة ترهق جيوبهم ومواردهم.
ويبدو انه لا حل لمشكلة مياه الشفة في منطقة النبطية إلا بإنشاء مشروع الليطاني، وإقامة السدود على مجرى نهر الزهراني، واستحداث المزيد من الآبار الجوفية في وادي فخر الدين، وفي منطقة كفردجال الغنية بالمياه، وصيانة الآبار الموجودة وإعادة تأهيلها، وقيام الدولة بواجباتها ومسؤولياتها لتأمين المياه ومراقبة عملية توزيعها للأهالي، ووضع خطط مستقبلية لإيجاد مصادر جديدة للمياه، وإشراك المجالس البلدية في مصالح مياه لبنان الجنوبي لإبداء الرأي في عملية التوزيع. ويرى الأهالي أنه من دون هذه المشاريع فإن المنطقة مقبلة على أزمة مياه خانقة لها أول وليس لها آخر.
مصلحة مياه لـ180 بلدة وقرية
يشرب معظم أهالي منطقتي النبطية وإقليم التفاح مياه الشفة من مصلحة مياه نبع الطاسة وتوابعه قبل دمجها منذ ست سنوات ضمن مصلحة مياه لبنان الجنوبي، لتصبح ثاني أكبر مصلحة للمياه العذبة في لبنان بعد مصلحة مياه بيروت، لكونها تغطي نظرياً حوالى 180 بلدة وقرية في مناطق صيدا والنبطية وجزين والزهراني وقسماً من البقاع، وهي تعتمد على 132 نبعاً وبئراً ومصدراً للمياه يأتي في طليعتها نبع الطاسة الذي يضخ مع بعض توابعه حوالى 30 ألف متر مكعب في ذروة طاقته في فصل الشتاء، و15 ألف متر في فصل الصيف، ويغذي قسماً من مدينة النبطية وحوالى 25 بلدة وقرية في منطقتي النبطية وإقليم التفاح. ويضاف إلى مشروع نبع الطاسة مشاريع آبار تفاحتا (22 ألف متر مكعب)، وآبار فخر الدين (15 ألف متر مكعب)، وآبار جزين (6 آلاف متر مكعب)، وآبار مجدليون، وعين القبي في جباع، والبراك في الصرفند الذي لم ينتهِ تجهيزه بعد لأسباب تقنية، ومن المفترض ان تصل طاقته إلى عشرة آلاف متر مكعب، إضافة لعشرات مشاريع الآبار الارتوازية التي حفرها مجلس الجنوب ومجلس الإنماء والإعمار في هذه المناطق وهي تستثمر من قبل المصلحة.
في المقابل، يبلغ عدد المشتركين في مصلحة مياه نبع الطاسة وتوابعه في منطقة النبطية حوالى 29 ألف مشترك يستفيدون من أكثر من 30 ألف متر مكعب، إضافة للآلاف من المواطنين غير المشتركين بشكل رسمي، فيما تذهب الكمية المتبقية من المياه هدراً في رشح القساطل والأنابيب والشبكات القديمة، وخاصة في قسم من شبكة الأترنيت الفخارية، وفي تبخر ورشح الخزانات الكبيرة والمتوسطة التي يقارب عددها حوالي 300 خزاناً في مختلف المناطق التي تغذيها المصلحة، فضلاً عن التعديات على الشبكة من قبل مستفيدين غير شرعيين يستعملون المياه في ري المزروعات الصيفية دون وجه حق أو قانون، الأمر الذي يؤثر سلباً منذ سنوات عدة على تغذية العديد من القرى والبلدات البعيدة والنائية والأماكن المرتفعة بالمياه. ويضطر أهالي المناطق المرتفعة إلى شراء المياه طيلة فصل الصيف، مما يرتب عليهم أعباء مادية مضاعفة في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية التي يعانون منها.
وفي محاولة لمنع التعديات يوضح مصدر في مصلحة مياه نبع الطاسة أن المصلحة دعت مراراً المستفيدين غير الشرعيين للتقدم من صناديقها لتشريع اشتراكاتهم بحسم يصل إلى خمسين في المئة، إلا أن الكثيرين من هؤلاء لم يعيروا العرض أي اهتمام يذكر حتى الآن، مؤكداً أن المصلحة تسعى إلى قمع المخالفين والمعتدين بواسطة فرق قمع المخالفات وتحرير محاضر الضبط بحقهم، وتحويلها إلى الجهات القضائية المختصة، وهي تتراوح ما بين مليون وبين ثلاثة ملايين ليرة، لافتاً إلى سعي المصلحة الدائم لإيصال المياه إلى أكبر عدد من المشتركين.
ويكمن الحل الجذري لمنع التعديات المذكورة بحسب المصدر من خلال القيام بتبديل الشبكات القديمة الرئيسية والفرعية في القرى والبلدات التي تغذيها المصلحة بشبكات جديدة، عندها ستلغى التعديات حتماً مع زوال الشبكات القديمة، مشيراً في هذا المجال إلى قيام وزارة الطاقة والمياه منذ فترة من الوقت بتنفيذ قسم من هذا المشروع في أجزاء من مدينة النبطية وقرى وبلدات كفرتبنيت، النبطية الفوقا، كفررمان، حبوش وزبدين، على أن يعقب هذه الخطوة خطوات مماثلة في مختلف المناطق التي تتغذى من مصلحة مياه نبع الطاسة في أوقات لاحقة، لكي يصار إلى القضاء نهائياً على التعديات على الشبكة والتخلص من رشح الأنابيب القديمة.
المياه السطحية
وحول المشاريع البديلة لتأمين مياه الشفة في المستقبل يشدد المصدر على وجوب التركيز على استعمال المياه السطحية بدلاً من المياه الجوفية المتمثلة بالآبار الارتوازية التي يجب ان تبقى مخزوناً احتياطياً للمستقبل على مدى السنين المقبلة، إضافة لإقامة السدود وتنفيذ مشروع نهر الليطاني، واستخدام مشروع الطيبة القائم حالياً، والذي من شأنه تغذية قرى وبلدات يحمر، أرنون، كفرتبنيت، النبطية الفوقا والتحتا والزوطرين وميفدون، مما سيخفف الضغط عن مياه نبع الطاسة وآبار فخر الدين، مشيراً إلى إعداد الصليب الأحمر الدولي دراسة عن هذا المشروع لا تتجاوز كلفتها مليوني دولار أميركي بناءً لطلب من مجلس الإنماء والأعمار.
ويرى المصدر أن مياه نبع الطاسة الذي يستفاد منه سنوياً بحوالى 30 ألف متر مكعب من أصل 175 ألف متر، يذهب منه 145 ألف متر مكعب هدراً إلى البحر في فصل الشتاء، جراء عدم وجود السدود والبحيرات اللازمة لحصر هذه المياه في مجرى الوادي الأخضر والزهراني الواقع بين قرى وبلدات جرجوع، عربصاليم، كفررمان وحبوش، وبالرغم من إنجاز الدراسات اللازمة لمثل هذا المشروع الحيوي من قبل وزارة الطاقة والمياه.
ويقترح مصدر مصلحة المياه إحياء الدراسات المنجزة خلال السنوات السابقة لتنفيذ مشاريع ظهر الدرجة ـ كفرحونة وسد منطقة التومات بالقرب من ينابيع غريبة الفوقا في قضاء جزين الذي تبلغ طاقته مليوني متر مكعب، واستبدال شبكة المياه القديمة في مقسم ينابيع غريبة الفوقا حتى مدينة جزين بخط قطره عشرة إنشات، ودراسة إحياء مرسوم استملاك الحقوق على نبع كفرحونة، إلى دراسة إمكانية تنفيذ أشغال في محيط نبع الطاسة لزيادة كمية المياه المستخرجة من خلال تفريغ الطبقات الصخرية الواقعة بين منطقة الحصر وحدود الأملاك العامة الواقعة شمالي مجرى الوادي، وإما باستكمال ومتابعة المشروع الذي كانت المديرية العامة للتجهيز المائي قد أقرته لحفر المزيد من الآبار الجوفية في حرم النبع.
رفض تفريغ نهر نبع الطاسة
وكان اتحاد بلديات إقليم التفاح قد عارض بشدة في وقت سابق تنفيذ مشروع خط الـ 24 إنشاً بطول 18 كيلو متراً، والذي كان سينقل الفائض من مياه نبع الطاسة إبان فصل الشتاء إلى خزانات المصلحة في بلدتي صربا وشوكين، والتي قررت وزارة الطاقة والمياه تنفيذه بدعم أوروبي تبلغ كلفته ثلاثة ملايين يورو لحساب مصلحة مياه نبع الطاسة لحل معضلة القرى والبلدات العطشى في أقاصي منطقة النبطية.
ويرد رئيس الاتحاد عدنان غملوش رفض الاتحاد للمشروع لما يتركه من آثار سلبية على جميع الأصعدة البيئية والسياحية والاقتصادية والزراعية، وعلى الحياة في مجرى النبع والمنطقة المجاورة له، باعتبار أن وادي مجرى نبع الطاسة من أجمل الأودية والمنتزهات في منطقة الجنوب، وهو المتنفس الوحيد لأهالي إقليم التفاح، وأدى هذا الاعتراض إلى توقف العمل في المشروع قبل أشهر عدة بالقرب من مركز الصليب الأحمر اللبناني في النبطية بعد المباشرة بتنفيذه انطلاقاً من بلدة شوكين باتجاه نبع الطاسة الواقع في خراج بلدة جرجوع في منطقة الإقليم.
وتؤكد رئيسة «جمعية نداء الأرض» في عربصاليم زينب مقلد سحب ما نسبته 95 في المئة من مياه النبع حتى الآن، خلافاً لكل القوانين والأعراف الدولية والمحلية، الأمر الذي أضر كثيراً بالبيئة والطبيعة الجميلة في الوادي وحولها من الاخضرار إلى اليباس، ومن خلاله يحاولون سحب الخمسة في المئة الباقية، لتنضب مياه النبع كلياً خلال فصل الصيف، مطالبة المسؤولين المعنيين في الجنوب وفي طليعتهم رئيس مجلس النواب نبيه بري بالوقوف ضد تنفيذ المشروع، وتقترح إنشاء عدد من السدود والبحيرات في منطقة الوادي الأخضر بين قرى وبلدات عربصاليم وجرجوع وكفررمان وحبوش، بهدف إنعاش الوادي والحفاظ على اخضراره وازدهاره على كافة الأصعدة السياحية والاقتصادية والزراعية، لكي يمكن من خلال هــذه السـدود جـر المياه إلى المناطق المحتاجة خارجه.
وكانت بلدية عربصاليم قد أعدت في وقت سابق دراسة عن تطوير مياه نبع الطاسة في منطقة الوادي الأخضر، كما يقول رئيس البلدية محمود حسن، مشيراً إلى أن هذه الدراسة خلصت إلى إمكانية إنشاء ثلاث بحيرات بواسطة بناء سدود صغيرة في الوادي المذكور. وتبين من خلال الدراسة وجود كمية 25 مليون متر مكعب من المياه بين عامي 1965 و1975 في المنطقة بحسب الراصد المائي لمصلحتي نبع الطاسة والليطاني، أي قبل الاستغلال الكامل لمياه نبع الطاسة، كما تبين انه يمكن حفظ كمية مليون متر مكعب من هذه المياه من خلال بناء سدين او ثلاثة سدود صغيرة في عدد من الأماكن المناسبة في وادي مجرى نبع الطاسة بكلفة لا تزيد عن مليوني دولار أميركي، قبل ارتفاع أسعار مواد البناء، مطالباً ببناء هذه السدود في أسرع وقت، تلافياً لاستمرار ذهاب الفائض من مياه نبع الطاسة هدراً إلى البحر إبان فصل الشتاء، بهدف الاستفادة منها في فصل الصيف.
ويعزو حسن أسباب انقطاع المياه في عربصاليم وغيرها من قرى وبلدات إقليم التفاح إلى شح المياه في نبع الطاسة إلى أدنى مستوى، مشيراً إلى أن الكثيرين من الأهالي يستخدمون الآن مياه «نبع حي البياض» في البلدة غير صالح للشرب لاستعماله في الخدمات المنزلية، لافتاً إلى أن أهالي عربصاليم لهم الحق بالاستفادة من قسم من مياه نبع الطاسة، لأن عقاراتهم المحاذية لمجرى النبع تروى منه منذ عشرات السنين.
على صعيد آخر وجدت أزمة المياه في بلدة كفرفيلا حلاً لها بعد أن أعيدت تغذيتها بـ 36 ساعة في الأسبوع بحسب البرنامج السابق، وجاء ذلك بعد اعتصام الأهالي احتجاجاً على انقطاع المياه عنهم أسابيع عديدة واتصالهم بالمسؤولين والنواب والمعنيين في مصلحة مياه لبنان الجنوبي وفق نائب رئيس بلدية كفرفيلا رفيق حمدان.
وحمَّل حمدان مسؤولية الفوضى في توزيع المياه للمسؤولين في مصلحة مياه نبع الطاسة، الذين من واجبهم إصلاح الأعطال ومنع التعديات على شبكات المياه إذا وجدت، لأن هذه الأمور من مسؤوليتهم، وتشريع أوضاع العشرات من الأهالي الذين يستعملون المياه من دون الاشتراك في المصلحة، وبشكل غير شرعي، مما يؤثر بشكل سلبي على بقية المشتركين.
ويرى عضو المجلس البلدي في النبطية الدكتور عباس وهبي أن شح مياه نبع الطاسة التي تغذي منطقة النبطية بات يشكل مع التقنين القاسي في التيار الكهربائي عبئاً اقتصادياً ونفسياً وبيئياً وحياتياً بشكل عام، مطالباً بحفر آبار جوفية جديدة في منطقة كفردجال ـ شوكين نظراً لغناها بالمياه الجوفية، كما أثبتت الدراسات العلمية ذلك. ويشير وهبي إلى «أن كلفة إنشاء الآبار دفعها أهالي المنطقة خلال الصيف الفائت أضعافاً مضاعفة، مطالباً بحصر جر مياه نبع الطاسة بمنطقة النبطية دون غيرها من المناطق الأخرى «التي يجب التفتيش عن مشاريع بديلة لها، لأن مشروع نبع الطاسة قد صدر بامتياز من حكومة لبنان الكبير حصراً بأهالي النبطية في عهد النائب السابق يوسف الزين». ويؤكد وهبي أن اهالي النبطية دفعوا يومها (يوم تنفيذ مشروع النبع) ثمناً لكل اشتراك بنصف متر من المياه لكل منزل في ذلك الوقت خمس ليرات ذهبية، لذلك فهو ملك خاص لهم، وعندما تفيض المياه عنهم لن يبخلوا بمدها إلى المناطق الأخرى، وعلى هذا الأساس يجب أن يعود هذا المشروع لأهله كما كان في السابق






__________________
آخر مواضيعي

0 ما هي شخصية الرجل التى تجذب المرأة من برجها؟
0 مطالب فلسطينيي البارد عند ميقاتي
0 الشيوعيـون يطلقـون مؤتمـرهم العاشـر اليـوم
0 عـرس جمـاعـي يضـيء ليـل صيـدا
0 لك يا حواء .. ماكولات تؤثر على جمالك وشكلك الخارجي !

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حــداد رســمي اليــوم علــى ســلطان Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 10-25-2011 01:56 PM
25 أيـــار 2009: تســعة أعـــوام علــى التحريـــر Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 5 05-26-2009 07:22 PM


الساعة الآن 06:28 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.