محـادثـات سـليمـان ونجـاد: تعـزيـز صمـود لبـنان ومنـع الفتنـة - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان
Loading...
اختر لونك المفضل


العودة   منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان > الأقسام العامة > أخبار لبنان والعالم اليومية
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-14-2010, 05:48 PM   #1
الـمشرفة الـعامة
 
الصورة الرمزية Honey Girl
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: حالياً.. هووون
المشاركات: 77,303
افتراضي محـادثـات سـليمـان ونجـاد: تعـزيـز صمـود لبـنان ومنـع الفتنـة


نجاد وسليمان ينحنيان للعلمين


نجاد يلح على الحريري أن يتقدمه والى يمينه سليمان


توافق رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور محمود أحمدي نجاد، على أهمية تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين لبنان وإيران في مختلف المجالات من دولة الى دولة بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين ومقتضيات المرحلة الراهنة. وتمّ التأكيد على أهمية صيانة الوحدة الوطنيّة اللبنانيّة، وميثاق العيش المشترك، ودعم الدولة ومؤسساتها، وتعزيز دعائم الاستقرار والسلم الأهلي.
وحدد سليمان ثلاث نقاط سياسية لصيانة وحدة لبنان وتعزيز صموده في مواجهة إسرائيل وهي: أولاً، الالتزام بالقرار 1701 وإلزام إسرائيل بتطبيقه بمندرجاته كافة مع إبقاء الحق في استرجاع ما لا يزال محتلاً من أرضه بأي وسيلة مشروعة. ثانياً، منع الفتنة والحفاظ على الوحدة الوطنية وصيغة العيش المشترك والتي كانت أساساً في التصدي لإسرائيل. ثالثاً، التنمية الاقتصادية، خصوصاً أن إسرائيل تهدد لبنان يومياً ما يؤثر على الاستثمار فيه.
من جهته، أكد نجاد أن هذه النقاط الثلاث كاملة وصحيحة مبدياً استعداد بلاده للوقوف الدائم الى جانب لبنان حكومة وشعباً، مشيراً الى أن لبنان الآن غيّر المعادلات التي أتت من جانب واحد، من قبل الاعداء، لمصلحة المنطقة وشعوبها.
وإذ شدد على «ضرورة تمتين الوحدة بين اللبنانيين التي تليها التنمية ما يمكن الشعب اللبناني من الصمود في وجه العدوان الاسرائيلي»، فإنه أشار الى ان «لا محدودية أبداً أمام التعاون الثنائي»، لافتاً الانتباه الى وجهات النظر المشتركة بين لبنان وإيران ومؤكداً ان «كلا البلدين يعارضان الاعتداءات والاحتلالات والجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني ومن يدعم هذا الكيان».
مواقف سليمان ونجاد جاءت خلال القمة اللبنانية الايرانية التي انعقدت في قصر بعبدا وأعقبتها محادثات موسعة بين الجانبين.
الوصول الى القصر الجمهوري
وصل نجاد الى القصر الجمهوري حوالى الساعة العاشرة والنصف صباحاً، وكان الرئيس سليمان في استقباله عند المدخل الخارجي لقصر بعبدا حيث أقيمت له مراسم الاستقبال الرسمية. ولدى وصول الرئيس الايراني أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية للضيف واعتلى كل من الرئيسين المنصة الرئاسية وعزف النشيدان الوطنيان الايراني واللبناني وتم رفع العلم الإيراني على سارية الى جانب العلم اللبناني، ثم استعرض الرئيسان حرس الشرف. وبعد ذلك قدم رئيس التشريفات في رئاسة الجمهورية الى الرئيس الضيف الشخصيات اللبنانية المستقبلة له وقدم نجاد بدوره الى سليمان أعضاء الوفد الرسمي الإيراني المرافق وأعضاء السفارة الإيرانية في لبنان. ثم قدم طفلان باللباس التراثي اللبناني باقتين من الزهر للرئيس الضيف ولرئيس الجمهورية.
وبعد مراسم الاستقبال الرسمية رافق سليمان الضيف الإيراني إلى صالون السفراء بين ثلة من رماحة لواء الحرس الجمهوري حيث عقدت القمة التي تناولت العلاقات الثنائية، ثم تم تبادل الهدايا.
بعد ذلك، انتقل الرئيسان الى قاعة مجلس الوزراء حيث عقدا لقاء موسعا حضره عن الجانب اللبناني رئيس الحكومة سعد الحريري، وزير الدفاع الياس المر، وزير الشباب والرياضة علي عبد الله، وزير الدولة عدنان القصار، وزير الصحة محمد جواد خليفة، وزير الاعلام طارق متري، وزير الزراعة حسين الحاج حسن، وزير الخارجية والمغتربين علي الشامي، وزير التربية والتعليم العالي حسن منيمنة، وزير الطاقة جبران باسيل، وزير السياحة فادي عبود، وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ، وزير الثقافة سليم وردة، وزير البيئة محمد رحال، المدير العام لرئاسة الجمهورية السفير ناجي ابي عاصي، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية ناظم الخوري، المدير العام في رئاسة الجمهورية ايلي عساف، المستشار العسكري لرئيس الجمهورية العميد عبد المطلب الحناوي ورئيس مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية اديب ابي عقل.
وشارك عن الجانب الايراني وزير الشؤون الخارجية منوشهر متكي، مستشار الرئيس ومدير مكتبه اسفنديار رحيم مشائي، كبير مستشاري الرئيس مجتي ثمره هاشمي، بالاضافة إلى السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي والوفد الإيراني الرسمي.
مؤتمر صحافي مشترك
وعقد سليمان ونجاد مؤتمرا صحافياً مشتركاً في صالون 22 تشرين الثاني. وألقى سليمان في مستهل اللقاء بياناً قال فيه انه أجرى مع نجاد «جولة محادثات معمّقة ومفيدة حول مجمل القضايا الثنائيّة والإقليميّة والدوليّة ذات الاهتمام المشترك». أضاف «استعرضنا بدايةً واقع العلاقات الثنائيّة القائمة بين بلدينا وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات، من دولة الى دولة، بما يخدم المصلحة المشتركة لشعبينا الصديقين ومقتضيات المرحلة الراهنة، مع ما تحمله من مخاطر وتحديات. شكرت الرئيس نجاد على وقوف ايران الدائم إلى جانب لبنان في وجه الاعتداءات والتهديدات الإسرائيليّة المتمادية، وبخاصة الدعم الذي قدّمته في مجال إعادة الإعمار إثر عدوان تموز العام 2006، والذي تمكّن لبنان من التصدّي له ودحره بفضل تضامن جيشه ومقاومته وشعبه. وتمّ التأكيد على أهمية صيانة الوحدة الوطنيّة اللبنانيّة، وميثاق العيش المشترك، ودعم الدولة ومؤسساتها، وتعزيز دعائم الاستقرار والسلم الأهلي، بما يساعد على مواجهة المخاطر والمؤامرات التي تسعى لزرع الفتنة بين اللبنانيين وإضعاف قدراتهم الوطنيّة الرادعة، ونشر بذور الفوضى والتشرذم في المنطقة ككلّ».
وتابع سليمان: «أكدت للرئيس نجاد حرص لبنان على استمرار العمل من أجل إرغام إسرائيل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 في جميع مندرجاته، ولا سيما الانسحاب الكامل وغير المشروط من جميع الأراضي اللبنانيّة التي ما زالت تحت الاحتلال؛ مع احتفاظنا بحقنا في استرجاع أو تحرير هذه الأراضي بجميع الطرق المتاحة والمشروعة، بالتزامن مع سعينا، للتوافق على استراتيجيّة وطنيّة لحماية لبنان والدفاع عن أرضه وثرواته الطبيعيّة».
وقال سليمان: تمّ التوقيع على مجموعة من الاتفاقات ومذكرات التفاهم في المجالات الاقتصاديّة والتجاريّة والتقنيّة، ولا سيما في مجال الزراعة والاتصالات والصحة والبيئة والتعليم والسياحة، والرياضة، والطاقة والمياه، وباقي الاتفاقات هي قيد المتابعة الحثيثة لتوقيعها في أقرب وقت ممكن، مع التشديد على ضرورة العمل على تكثيف الجهود الهادفة لتعزيز فرص الاستثمار وزيادة حجم التبادل التجاري والثقافي بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون في مختلف القطاعات.
أضاف: في الشأن الإقليمي، تمّ التأكيد على أهمية التمسّك بالحقوق العربيّة والفلسطينيّة الثابتة، بما في ذلك حقّ استعادة جميع الأراضي العربيّة المحتلة، وتكريس حقّ عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وديارهم الأصليّة ورفض توطينهم؛ وبالتالي ضرورة استمرار الجهد الهادف لفرض حلّ عادل وشامل في الشرق الأوسط استناداً لما دعت إليه قمة بيروت العام 2002 وقرارات منظمة المؤتمر الإسلامي، بالتماهي مع قرارات الشرعيّة الدوليّة، وذلك في وجه تعنّت العدو الاسرائيلي ورفضه خيار السلام وتماديه في بناء المستوطنات وتهويد القدس وفرض الحصار على قطاع غزة.
وتابع: تطرّقت المحادثات إلى مسألة الإرهاب الدولي وضرورة التفريق بينه وبين المقاومة وتوحيد الجهود الدوليّة من أجل محاربته وإزالة مسبّباته.
وفي الموضوع العراقي تمّ تأكيد الحرص على وحدة العراق وسيادته واستقلاله وروح التوافق فيه.
وأكد سليمان باسمه وباسم نجاد «على حقّ الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النوويّة في إطار المعايير والمرجعيات القانونيّة، مع التأكيد على حقّ ايران في هذا المجال وضرورة مقاربة موضوع برنامجها النووي السلمي عن طريق الحوار الهادئ بعيداً عن أيّ عنف أو تهديد».
كلمة نجاد
بدوره، رد نجاد بكلمة شكر للاستقبالين الرسمي والشعبي وقال «إن موقع لبنان اليوم في المنطقة وعلى المستوى الدولي هو موقع متميز وعال، وإن الصمود الجدير بتحصين الشعب اللبناني والحكومة اللبنانية والجيش اللبناني المقدام أمام التحرشات والاعتداءات الاسرائيلية، لهو محط عزّنا وفخرنا نحن وجميع دول المنطقة. وكل أحرار العالم يشكرون لبنان على هذا الموقف الباسل، وكل لبنان حكومة وشعباً يرفعون راية الفخر والعزة ليس فقط لشعبهم ولبلدهم، بل يرفعون هذه الراية لشعوب ودول المنطقة كافة. إن لبنان الآن قد غير المعادلات التي أتت من جانب واحد، من قبل الاعداء، لصالح شعوب ودول المنطقة.
اضاف نجاد: أكدنا أن لا محدودية أبداً أمام تعاوننا الثنائي، وقال: «نحن نعارض كل الاعتداءات والخروقات التي يقوم بها الكيان الصهيوني. ونحن نتفق مع لبنان بأنه لا بد من حل القضية الفلسطينية على أساس العدالة وعودة الفلسطينيين الى وطنهم المحتل فلسطين. وأيضا لا بد من أن تتحرر الاراضي الفلسطينية كافة. ففي ظل هذه الروحية المجرمة للكيان الصهيوني الموجودة في الهيمنة والاعتداء فإن منطقتنا والشرق الاوسط برمته لا يرى النور أبداً في الاستقرار والوصول الى السلام».
وقال نجاد: نحن ندعم الكفاح المرير للشعب اللبناني في مواجهته للاعتداءات الصهيونية وندعم لبنان كاملاً، ونطلب بكل جد وإصرار تحرير الاراضي المحتلة في لبنان وسوريا وفلسطين. ونحن نريد لبنان متحداً واحداً متطوراً وقوياً ذا اقتدار. ونحن نقف وسنقف بكل صمود الى جانب الحكومة والشعب اللبناني حتى تحقيق كامل أهدافه. ونحن نطالب بمنطقة ملؤها الهدوء والامن والاستقرار والتنمية.
وقال نجاد «نحن نعتقد أن الشعب اللبناني وشعوب المنطقة لا تحتاج الى تدخل القوى الاقليمية والاجنبية وهي ليست بحاجة الى هذه التدخلات».
وخص نجاد بالتحية رئيس الجمهورية «الذي يحافظ بكل إرادة على الكرامة الوطنية وعلى عزة هذا الشعب الابّي»، وكذلك الرئيس بري والرئيس الحريري، «لأنه يعمل جاهداً من أجل عزة وسيادة وتنمية لبنان».
وقال نجاد ردا على سؤال حول زيارته للجنوب، ولماذا غابت اتفاقيات تسليح الجيش: ما اكدت عليه اننا جئنا الى هنا لتعاون شعبينا ولا نرى اي مانع ومحدودية لخوض مجال التعاون مع الشعب والحكومة اللبنانيين. نحن شعبان صديقان، مستقلان، ونرغب في زيادة تعاوننا في المجالات كافة وتعميق جذور هذا التعاون.
من جهته، قال سليمان: «لقد وقعنا العديد من الاتفاقيات، ونحن كذلك بصدد توقيع اتفاقيات أخرى بأسرع وقت ممكن. وسنبحث ايضا في كيفية ايصال الغاز الى لبنان وكيفية استيراد الكهرباء من ايران الى لبنان، الامر الذي سيتم عبر دول اخرى مثل تركيا.
مأدبة غداء
والتقى نجاد بري قبل ان يعقد لقاء آخر مع الحريري في قاعة جانبية في القصر الجمهوري.
وبعد استراحة قصيرة، أقام رئيس الجمهورية مأدبة غداء على شرف الرئيس الضيف، حضرها عن الجانب اللبناني الرئيسان بري والحريري، وزير الدفاع الياس المر، الرئيس أمين الجميل، الرئيس حسين الحسيني، الرئيس سليم الحص، الرئيس العماد ميشال عون، الرئيس عمر كرامي، الرئيس نجيب ميقاتي، الرئيس فؤاد السنيورة، وزراء ورؤساء لجان نيابية، أعضاء هيئة الحوار الوطني (بينهم سمير جعجع ووليد جنبلاط)، قائد الجيش العماد جان قهوجي، المدير العام للقصر الجمهوري السفير ناجي أبي عاصي، وحشد من الشخصيات الرسمية والعسكرية والسياسية والدبلوماسية، بالاضافة الى الوفد الايراني المرافق.
وألقى سليمان كلمة أعاد التأكيد فيها على الثوابت الوطنية اللبنانية والوحدة الوطنية. وقال «اننا في غاية التنبّه إلى خطورة الدسائس الإسرائيليّة والمؤامرات الهادفة لإضعاف لبنان وزرع الفتنة بين أبنائه وزعزعة الاستقرار فيه، بعيداً عن نهج التهدئة والحوار».
وردّ نجاد بكلمة أشاد فيها «بشجاعة وعمق فكر رئيس الجمهورية» وقال «ان لبنان المتطور والمرفه والعزيز والقوي والمتحد هو لصالح كافة دول المنطقة ولصالح السلام والامن والاستقرار العالمي






__________________
آخر مواضيعي

0 «المخيم العاشر لشباب لبنان المغترب»
0 أصحاب الياقات البيضاء... مجرمون بالفطرة
0 لعبـة علـى الإنترنـت تكشـف أحـد ألغـاز مـرض الإيـدز
0 نصر الله: اتهامات السلطات المصرية افتراء لتشويه صورة الحزب
0 الحريري: العلاقة مع سوريا يجب أن تفيد الدولة اللبنانية

Honey Girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لبـنان يسـتنجد بالأمـم المتحـدة Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 04-04-2011 07:06 AM
نصـر اللـه لثـوار مصـر: تكملـون صمـود تمـوز 2006 Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 02-08-2011 04:34 PM
سـاركوزي لعـون: متخوّفـون على اسـتقرار لبـنان Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 0 11-17-2010 07:00 AM
بشــار الأســد فـي لبـنان «فـي مـوعـد غيـر بعيـد» Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 2 07-23-2010 11:20 PM
سـفينـتا لبـنان تحاصـرهما إسرائيل بتهديدات وشائعات Honey Girl أخبار لبنان والعالم اليومية 1 06-18-2010 06:01 PM


الساعة الآن 04:39 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
© جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ليب مون قمر لبنان 2016.