منتديات ليب مون

دعا نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، «جماعة 14 آذار» الى أن يضيفوا الى الاتهام السياسي اتهام إسرائيل ولو للحظة واحدة إذا كانت القرائن لا تكفيهم، ليثبتوا على الأقل أننا في لبنان جميعاً أعداء لإسرائيل». واتهم «شهود الزور ومفبركيهم» بأنهم «خربوا البلد سياسياً واقتصادياً وهيأوا بيئة الفتنة وسهلوا عدوان إسرائيل في تموز 2006، وضللوا التحقيق وحاولوا طمس الحقيقة، وأوجدوا سوءاً في العلاقة بين لبنان وسوريا، وظلموا أشخاصاً هم الضباط الأربعة، ووتروا الواقع الميداني في البلد».
ورأى في احتفال تخريج الطلاب الناجحين الذي أقامته جمعية التعليم الديني الإسلامي في ثانوية البتول امس، أن «هؤلاء خدموا إسرائيل أكثر مما تتوقع هي نفسها»، مضيفاً «بجدارة هؤلاء أعداء لبنان الحقيقيين ولو تلبسوا بهويات لبنانية أو عربية»، مشيراً إلى أنهم «ليسوا مجرد نكتة أو كذبة أو عمل أساء الى شخص أو شخصين، بل أساؤوا الى كل البلد، ويجب أن نحاسبهم على جرائمهم».
وشدّد على انه «لن ينفع التأخير والتسويف في فتح ملفهم، لأنهم الطريق الوحيد للوصول إلى الحقيقة»، وتمنى على «مجلس الوزراء حسم الملف الأسبوع المقبل»، وسأل لماذا لم «تلجأ المحكمة الخاصة للاستفادة من هذه القرائن التي قدمها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، والتي لم تكن سياسية وإنما جرمية»، مضيفاً «طبعاً هم لا يتجرأون، لأن المطلوب أن تبقى إسرائيل خارج الدائرة