منتديات ليب مون

عاد قائد الجيش العماد جان قهوجي مرتاحاً للغاية لنتائج زيارته الى دمشق، أمس الأول، على رأس وفد عسكري كبير والتقى خلالها منفرداً الرئيس السوري د. بشار الاسد، وأجرى معه محادثات وصفتها مصادر رسمية لبنانية بـ»البناءة والاخوية«، كما التقى وزير الدفاع السوري وقيادة الجيش السوري، حيث تركزت محادثاته على التعاون والتنسيق المشترك لا سيما في مجالات مكافحة الارهاب وضبط الحدود ومنع التهريب ومصير العسكريين المفقودين في البلدين، فيما أبدت سوريا انفتاحاً كاملاً على درس كل ما يريده الجيش اللبناني من عتاد وتدريب وسلاح، والقيام بكل ما يلزم لضبط وحماية الأمن في لبنان، علماً أن التنسيق اللوجستي والأمني بين الجيشين لم يتوقف، وهو استمر عبر مكتب التنسيق، وتعزز من خلال زيارة مدير مخابرات الجيش العميد ادمون فاضل قبل نحو شهر، وتوج بزيارة قهوجي.
وتم الاتفاق في الزيارة على متابعة التنسيق والتعاون في كل المجالات، بما فيها كشف مصير العسكريين المفقودين في البلدين، عبر اللجان الخاصة العسكرية والتقنية المشكّلة لذلك.
وضم وفد قيادة الجيش إلى جانب قهوجي كلاً من: نائب رئيس الأركان للعديد العميد الركن حسين الحجار، مدير العمليات العميد الركن مارون حتي، مدير التوجيه العميد الركن صالح الحاج سليمان، مدير مكتب القائد العميد رمزي الأيوبي، رئيس مكتب التنسيق العميد الركن مروان بيطار، النائب الاول لمدير المخابرات العقيد الركن عباس إبراهيم، وعدد من الضباط المساعدين.
وكان في استقبال قهوجي والوفد المرافق، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العربية السورية العماد علي حبيب على الحدود اللبنانية ـ السورية في جديدة يابوس، ولقي استقبالاً مميزاً، حسب مصادر رسمية، فأقيمت مراسم التكريم اللازمة، ثم انتقل الوفد في موكب رسمي الى دمشق، واستعرض العماد حبيب مع العماد قهوجي حرس الشرف في مبنى القيادة، ثم انتقل الوفدان الى قاعة كبار الزوار، تلا ذلك اجتماع عمل بين قيادتي الجيشين.
لقاء الأسد وتوركماني
واستقبل الرئيس بشار الاسد، ظهراً، العماد قهوجي، في زيارة وصفتها المصادر اللبنانية بانها للتعارف.
وذكرت وكالة »سانا« السورية نقلاً عن مصدر رسمي: ان الرئيس الاسد والعماد قهوجي بحثا في »علاقات التعاون بين الجيشين السوري واللبناني وسبل زيادة التنسيق بينهما لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين ومصلحتهما«.
واضافت ان الاسد »اشاد بدور الجيش اللبناني في تحصين أمن لبنان واستقراره برغم كل ما تعرض له من استهداف ومحاولات للنيل من هذه المؤسسة، التي تشكّل الضامن الأقوى لوحدة اللبنانيين وتماسكهم«.
وشكر قهوجي للأسد »وقوف سوريا الدائم والصادق الى جانب الجيش اللبناني ودعمها له«، مؤكداً ان هذا الجيش »سيظل عنصر القوة الأساس في مواجهة المخططات المشبوهة التي تستهدف وحدة لبنان واستقراره«.
بعدها التقى قهوجي نائب القائد العام ـ وزير الدفاع العماد حسن توركماني، وقد تم خلال اللقاء »بحث آخر مستجدات الأحداث وتطوراتها وبخاصة العلاقات الاخوية بين جيشي البلدين الشقيقين وسبل تطويرها بما يخدم مصالحهما المشتركة«.
واكد توركماني »توجهات القيادة السورية للاستمرار في دعم الجيش اللبناني للقيام بمهماته باعتباره المؤسسة الضامنة لأمن لبنان ووحدته«.
المحادثات العسكرية
وعلمت »السفير« ان البحث خلال اللقاء بين قهوجي وحبيب تطرق الى العناوين العامة للقضايا المطروحة، لا سيما التعاون في مكافحة الارهاب وضبط الحدود والمعابر والمسارب، وفي مجالات التدريب والتسليح والقضايا اللوجستية ومصير العسكريين المفقودين في لبنان وسوريا، وسيُترجم التعاون المشترك بمتابعة تقنية ضمن الضباط المختصين اضافة الى مكتب التنسيق.
وحسب المعلومات، ابدى الجانب السوري كل انفتاح على كل المواضيع التي اثيرت، واكد العماد حبيب »ضرورة مواجهة الخطر الاسرائيلي الواحد الموجه الى لبنان وسوريا معاً، وكذلك خطر الارهاب في البلدين«. وعرض تفصيلا لخطر الارهاب على سوريا منذ السبعينيات و»الذي عمل تحت مسميات وتنظيمات كثيرة، لكنها واحدة في التوجه والخطر والاهداف«، وقال: نحن في سوريا مستهدفون كما لبنان مستهدف في الارهاب.
ونفى العماد حبيب كل ما يتم تداوله في لبنان من قبل بعض المجموعات السياسية عن عودة سوريا الى لبنان، وقال: »إن البعض في لبنان يستخدم هذه المقولة لأهداف انتخابية داخلية، لكن الصحيح أن لا توجه ولا نية لسوريا في العودة الى لبنان، ولا حاجة أصلاً لهذه العودة«.
وفي الحديث عن المساعدات العسكرية السورية للجيش اللبناني، اشار حبيب الى ان سوريا منفتحة كلياً على كل ما يحتاجه الجيش الشقيق، من تدريب ودورات أركان وتسليح وصيانة وقضايا لوجستية، (علماً أن هذه الاخيرة لم تتوقف، وخاصة خلال حرب مخيم النهر البارد)، وان سوريا تنتظر ما يقرره لبنان من مساعدات ووفقاً لقدرته الاستعابية وعديده.
وأكد حبيب »استعداد سوريا لتقديم كل ما من شأنه تعزيز استقرار لبنان وتوطيد دعائم الأمن فيه«.
وحسب بيان لمديرية التوجيه في الجيش اللبناني فان البحث تناول »مختلف المواضيع ذات الاهتمام المشترك، لا سيما المتعلقة منها، بسبل مواجهة التهديدات الاسرائيلية ضد البلدين الشقيقين، وتنسيق الاجراءات الميدانية المتخذة، وتبادل المعلومات الأمنية لمكافحة الارهاب وضبط الحدود ومنع أعمال التهريب على انواعها، كما تناول البحث تفعيل التعاون في مجالات التدريب واللوجستية، والعمل المشترك لكشف مصير العسكريين المفقودين خلال الاحداث، في إطار اللجان المشكلة لهذه الغاية. وأكد الجانبان أهمية تطوير العلاقة الاخوية بين الجيشين على مختلف الاصعدة، وشددا على التواصل والمتابعة الدقيقة لكل ما تم التوافق عليه«.

الله يحمي قائد الجيش العماد جان قهوجي يا رب وكل الجيش اللبناني

عندما إستبدلتِ كلمة عونية بلبنانية يسعنا بأن نقول لكِ ونِعمَ الإسم ونعمَ التعليق

شكرا لمروركم العطر

استبدلتها نعم لاني ما بدي اعمل حساسيات وانا دمي روحي عوني انا فدا الجنرال