منتديات ليب مون

منقول




يوجد حالات مرضية متعددة يتناول المرضى فيها أدوية مضادات التجلط أو مميعات الدم، وذلك لمنع تكون خثرات الدم في أماكن مختلفة من الجسم بخاصة بعد العمليات الجراحية، ومن هذه الأدوية ما يعطى عن طريق الوريد كـ"الهيبارين" أو عن طريق الفم كـ"الأسبيرين" و"الوارفارين".

ويعد مميع الدم "الوارفارين" الأكثر شيوعاً وتناولاً بين المرضى، فهو يعمل في الكبد للتقليل من إنتاج بعض مكونات الدم التي تعرف بعوامل التخثر، فالوارفارين دواء مضاد لفيتامين (ك) وهو عنصر ضروري جداً في تصنيع عوامل التخثر.

ولأن الكثير من الأطعمة تحتوي مواد مضادة للتجلط (مواد تزيد من تجلط الدم)، فإن للغذاء دورا مهما في عملية تمييع الدم وزيادة انسيابيته أو زيادة كثافته، ومن أهم الأطعمة التي تقلل من تجلط الدم:

•الثوم؛ لاحتوائه على مادة اللأليسين التي تقلل من تجمع الصفائح الدموية ومن ثم تزيد من تميّع الدم.
•الأسماك الدهنية والمكسرات تقلل من تجلط الدم؛ لأنها غنية بالحمض الدهني أوميغا-3 .
•الزيوت النباتية والمكسرات الغنية بفيتامين "هـ" لها أيضا دور فعال في تقليل تجلط الدم وكثافته.
لذا فإن الإفراط في تناول هذه الأطعمة مع أخذ أي من الأدوية المميعة للدم قد يزيد من انسيابية الدم وتميّعه مما يؤدي إلى زيادة فرص نزف الدم.

ومن جانب آخر يعد فيتامين (ك)، والذي يعرف بأنه عامل التخثر، من أهم العناصر الغذائية التي تسهم في زيادة كثافة الدم وتقلل درجة تميّعه، ومن أهم الأطعمة المحتوية عليه بكميات كبيرة: الكبد وصفار البيض ونباتات العائلة الصليبية مثل؛ الملفوف بأنواعه والزهرة والبروكولي واللفت والفجل والخردل والخضراوات الورقية مثل؛ الخس والسبانخ والملوخية والبقدونس والبقلة، والبصل الأخضر والبازيلاء الخضراء والفاصولياء والبامية والعدس والخوخ المجفف والكيوي والحليب واللبن الرائب.
وتلعب البكتيريا الموجودة في الأمعاء دورا مهما في تزويد الجسم بفيتامين (ك)، إلا أن هذه الكميات ليست كافية لتغطية احتياجاته اليومية، ونقصه يؤثر في سرعة تجلط الدم؛ إذ قد يأخذ الدم وقتاً أطول ليتخثر، مما قد يتسبب في حدوث النزيف.
ومن أهم أسباب نقص فيتامين (ك): مرض الكبد؛ تناول المضادات الحيوية لفترات طويلة وبجرعات عالية، وفي حالات سوء امتصاص الدهون والمواد الذائبة بالدهون فضلا عن الإسهالات المزمنة وأمراض الجهاز الهضمي كالسيلياك وتليف البنكرياس وأمراض المرارة.

نصيحة تغذوية
ينصح بعدم تناول المصادر الغذائية الغنية بفيتامين (ك) خلال فترة أخذ الوارفارين؛ لأن عمل هذا الفيتامين لا يتفق مع تأثيره ويقلل من فعاليته ومن الاستفادة منه.
ومن المثبت علميا وجود علاقة عكسية بين كمية فيتامين (ك) المتناولة وفعالية المميع، لذا فإنه من الضروري الاعتدال ومراعاة الاتزان في تناول الأطعمة الغنية بفيتامين (ك) إذ تكون الكميات معتدلة وثابتة ومتقاربة على مدار الأسبوع.

مشكووووووووووووووووور ع الموضوع اخي

اشكر مشاركاتكم الهامه

جزاك الله خير على الموضوع المفيد فعلاً ..
وانآآر بصيرتك لك خير ..

اشكرك جدا وبارك الله فيكي