منتديات ليب مون

بدأ وفد من «ائتلاف دولة القانون» بزعامة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي زيارة إلى دمشق هي الأولى المعلنة لوفد عراقي رسمي يمثل الائتلاف، ويضم وزيرا في حكومته، حيث من المرتقب أن يقابل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم بعد أن عقد لقاءات مع مسؤولين سوريين في دمشق أمس.
وهي الخطوة الثانية التي تعكس تحسن العلاقات بين دمشق والمالكي بعد الاتصال الهاتفي الذي أجراه رئيس الحكومة السوري محمد ناجي عطري بالمالكي قبل عيد الفطر وبحثت فيه العلاقات الثنائية.
وكان لافتا تزامن هذه التحركات مع ترحيب مصدر سوري مسؤول بتوقيع الجانبين السوري والعراقي على محضر اجتماع بشأن نقل النفط الخام والغاز العراقي إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط عبر الأراضي السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر سوري مسؤول قوله ان «هذه الخطوة المهمة تسهم في تطوير العلاقات بين البلدين وتنشط التعاون الاقتصادي المشترك بينهما لما فيه خدمة مصالح الشعبين الشقيقين»، مضيفا انه «سيتم عقد اجتماعات للجان الفنية في دمشق خلال الأيام القليلة المقبلة».
وكان وزير النفط السوري سفيان العلاو ومعاون وزير النفط العراقي عبد الكريم باهظ اللعيبي، بحثا نهاية أيار الماضي نقل النفط الخام والغاز من العراق إلى سوريا عبر خط الأنابيب الذي يصل كركوك وبانياس على البحر الأبيض المتوسط.
يذكر أن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ سبق وزار دمشق في آب الماضي نقل خلالها رسالة من المالكي شدد فيها الأخير على رغبته في تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين وتجاوز صفحة الماضي