منتديات ليب مون

واحداً تلو الآخر، وعلى طائرات معظمها خاصة، غادر ساسة لبنانيون، بالمفرق، وليس إلى الدوحة كما قبل عامين ونيف، بل إلى مشارق الأرض ومغاربها، حيث قرروا الاستراحة بعيداً عن مواطنيهم الذين سيكونون في مأمن من التصريحات والبيانات والردود عليها والردود على الردود، أقله في الأيام المعدودة المقبلة ستكون كافية لتجعل العيد سعيداً وبعيداً عن الهم.
أول المسافرين كان الرئيس سعد الحريري الذي غادر الثلاثاء الفائت متوجهاً إلى السعودية على متن طائرته الخاصة لتأدية مناسك العمرة وتمضية إجازة العيد. في اليوم نفسه، سافر وعلى طائرة خاصة إلى كييف النائب نبيل نقولا.
أمس الأول الأربعاء سافر النائب وليد جنبلاط الى باريس (التقى مساء أمس وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير ولم يعرف ما اذا كان قد اقتحم أحد من الأميركيين هذا اللقاء). جنبلاط كان غادر كعادته، على متن طائرة خاصة («عصفورة» النائب نعمة طعمة). وإلى لندن توجه وزير الصحة د.محمد جواد خليفة.
وإلى فرنسا، اصطحب النائب ميشال عون صهره الوزير جبران باسيل والعائلة على متن طائرة سويسرية خاصة مستأجرة حطت في نيس. أما النائب مروان حمادة وعقيلته فسافرا إلى باريس، حيث تتواجد النائبة ستريدا جعجع.
وربما تجمع الصدفة وزير العمل بطرس حرب والنائب إبراهيم كنعان وهما متواجدان في لارنكا.
يبقى وزير الزراعة حسين الحاج حسن وقد سافر أمس.. إلى طهران في رحلة عمل.
على الخط المعاكس، عاد الرئيس نجيب ميقاتي على متن طائرته الخاصة بعدما أدّى العمرة في مكة المكرمة وكان عرج قبل ذلك على اللاذقية في الطائرة نفسها وقيل إنه كان في زيارة خاصة. وزير الدفاع على متن طائرة خاصة، عاد من اسبانيا حيث كان في زيارة رسمية. من امستردام عاد الوزير محمد رحال، ومن باريس الوزير شربل نحاس، ومن القاهرة النائب نهاد المشنوق ومن نيس النائب تمام سلام، ومن جنيف النائب ادغار معلوف وأخيراً، ومن الجزائر، وعلى متن طائرة خاصة، عاد الوزير عدنان القصار.
وحتى يعود كل المغادرين بخير، كل عيد وأنتم بخير