منتديات ليب مون

تسود حالة من الهلع لدى العكاريين الذين لم يعد لديهم حديث هذه الأيام سوى عن الأمراض المعدية المنتشرة بين المواطنين وفي مختلف المناطق، فطغى حديث التهاب العيون والجرب وانتشار القمل والسيبان، على ما عداها من مواضيع ليحتل الهاجس الصحي وكيفية الوقاية والعلاج أعلى سلم أولياتهم.
فبعد فيروس التهاب العيون الذي انتشر بشكل واسع وسريع بين المواطنين في عكار والشمال، وبعد الشائعات التي رجحت اكتشاف المرض في عكار وانتقاله إلى طرابلس ومنها إلى باقي المناطق اللبنانية. تسود اليوم مخاوف وحالة هلع بين المواطنين من مرض الجرب ووجود إصابات بالقمل والسيبان، ولا يجد المواطنون وسيلة للتخلص من مخاوفهم سوى بالإقبال على الصيدليات لشراء المعقمات والإكثار من استعمالها في محاولة لتجنب التقاط العدوى. ويؤكد أصحاب الصيدليات أنهم لم يلحظوا وجود حالات جرب تستدعي الهلع، لافتين إلى حالة الإقبال الشديدة من قبل المواطنين على المطهرات ومستحضرات التعقيم، أما بالنسبة لدواء القمل فيعتبر الصيادلة إقدام الأهالي على شرائه في شهر أيلول ومع بداية العام الدراسي أمراً عادياً.
في هذا الإطار دعا طبيب القضاء الدكتور حسن شديد إلى الكفّ عن التداول في مثل هذه الشائعات، مؤكداً «أن لا صحة لهذه الأقوال وأن مركز الترصد الوبائي في وزارة الصحة قام منذ أيام بجولة على 53 مركزاً ومستوصفاً في مختلف المناطق العكارية، انطلاقاً من الجومة وصولاً إلى وادي خالد والسهل ولم يتبين وجود أي حالة، مؤكداً أن لا داعي للخوف والهلع».
وتابع شديد أن طبابة القضاء تقوم بما يلزم وهي على تواصل يومي مع مختلف المستوصفات التابعة لها، والمؤسسات الصحية والاستشفائية العاملة في المنطقة، وهناك متابعة لكل الأوضاع الصحية، مؤكداً أن «هذه الأمراض ناتجة من عوامل عديدة أهمها التقلبات المناخية وموجة الحر الشديدة، وعدم مراعاة معايير النظافة، وجهل الأهل لكيفية الوقاية ما تسبب بانتقال وتفشي رمد العيون بهذا الشكل بين مختلف أفراد العائلة في ظل غياب الوعي والمعرفة».
ويشدد شديد على أن الشائعات التي تنتقل بين المواطنين تسيء للمنطقة، و«يجب عدم التعامل مع الموضوع بهذا الشكل لأن هذه الأمراض ليست مخيفة وليست حكراً على عكار، وهي موجودة في مختلف المناطق اللبنانية». ويرى أن «الحل ليس بالتهافت على شراء الأدوية بل بالتشديد على معايير النظافة، كغسل اليدين والوجه دائما والابتعاد عن مصادر التلوث وعدم الاختلاط مع المصابين إذا وجدت هذه الحالات

دخيلك يا الله شو عم يصير
يعني والله مبارح طلعت ساعتين من البيت وايدي على قلبي
مافي حدا بعرفو وما بعرفوا الا وصايرة معو قصة الرمد بالعيون
وانا بتسرسب كتير من وقت قريت هالمقال وانا عيوني عم يحرقوني
دخيل الله مش ناقصنا

وشو هالقصة الجديدة هلا كمان
جرب

يعني معقول مستر ليبانون يجرب مثلاالله يجيرنا