منتديات ليب مون

اعتصام إعلامي في »الإخبارية« والحريري لسحب ردود الفعل
حـرقـوص بخيـر والمعتـدون فـي عهـدة القضـاء

الزميلة دارين العمري زوجة حرقوص في الاعتصام التضامني



الوضع الصحي للزميل عمر حرقوص مطمئن. الصحافي في »جريدة المستقبل« و»قناة أخبار المستقبل«، والذي تعرض أمس الأول لاعتداء بالضرب في شارع الحمرا من قبل مناصرين لـ»الحزب السوري القومي الاجتماعي«، ما زال في مستشفى الجامعة الأميركية يخضع لفحوصات إضافية ويتعافى من الرضوض التي أصيب بها. أبلغه الأطباء أن آلامه تحتاج لعشرة أيام على الأقل لتخف.
وقد صدرت أمس سلسة من المواقف والبيانات أبرزها إعلان وزيرة التربية بهية الحريري، إثر عيادتها حرقوص في المستشفى، »إننا لا نريد توسيع الهوة، والموضوع بحث في مجلس الوزراء وهو في صدد معالجة هذه الأعمال والتعديات، والإرادة موجودة لدى رئيسي الجمهورية والحكومة لاحتواء الحادثة وتقريب وجهات النظر بين كل الأطراف، ونحن نعمل جاهدين على لجم وسحب ردود الفعل لأنها لا تؤدي إلى أي طريق سلمي«. أما وزير الداخلية زياد بارود فاصدر بياناً أعلن فيه أنه كلف قائد شرطة بيروت العميد نبيل مرعي بمتابعة التحقيقات بالتنسيق مع السلطات القضائية.
في المقابل، أصدرت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني بياناً أعلنت فيه أن »قوى الجيش أوقفت ثلاثة من العناصر المشتبه بهم بالاعتداء على حرقوص أمس الأول في محلة الحمرا، وقد أحيل الموقوفون إلى القضاء المختص لاجراء التحقيق معهم«.
وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في بيروت القاضي جوزف معماري، سلمّت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني الموقوفين الثلاثة إلى فصيلة ميناء الحصن في قوى الأمن الداخلي، حيث بوشرت التحقيقات معهم.
وطلب معماري تعيين طبيب شرعي للكشف على حرقوص، تمهيداً لاتخاذ الإجراء القانوني المناسب بحق المعتدين والادعاء عليهم.
وبينما أصدرت العلاقات الإعلامية في »حزب الله« بيانا استنكرت فيه »التعرض لأي إعلامي يقوم بواجباته المهنية« ودعت »إلى إبقاء الأمر في عهدة القضاء والحفاظ على مناخ التهدئة«، كان يوم أمس مسرحاً لبيانات متبادلة شديدة اللهجة بين قوى وشخصيات في »١٤ آذار« وبين »الحزب السوري القومي الاجتماعي«.
وقد عبّر قطاع التربية والطلاب في تيار المستقبل »عن رفضه وإدانته للاعتداء السافر الذي يستعيد مناخ العنف والفتنة، ويعيد إلى الذاكرة ما ارتكبته هذه الجماعة في السابع من أيار، من تعد على الإعلام والإعلاميين وحرق تلفزيون »المستقبل« بغية إسكات كلمة الحق، ويؤكد حقيقة استمرار انتشار المليشيات في بيروت تفرض قوانينها وليس الدولة التي يطالب بها الجميع«.
في المقابل، استغرب عميد الإذاعة في »القومي« جمال فاخوري »الفجور الإعلامي والسياسي من فريق ١٤ شباط، وكل هذا النفخ في الاشكال المذكور وتضخيمه من دون اقامة أي اعتبار لاوضاع البلاد وما تفرض على الجميع من ضرورة التروي لاستبيان الوقائع«.
وطالب فاخوري كلا من وزير الاعلام ونقيبي الصحافة والمحررين والمجلس الوطني للإعلام بالتحرك الفوري والسريع »لمعالجة الأمر وسحبه من التداول على ألسنة السوء«. مشيرا إلى أن : »الحزب يحتفظ بحقه في الادعاء على كل من وجه إليه أو أحد مسؤوليه أو اعضائه عبارات الشتائم والتحقير والذم والافتراء«.
وكانت المنظمات الشبابية والطالبية في قوى المعارضة قد التقت في اجتماع طارئ في مركز »الحزب السوري القومي الإجتماعي«، للتضامن معه: »في وجه الحملة السياسية التي تشنها قوى ١٤ شباط عليه، مستغلة الحادث الفردي المؤسف الذي تعرض له حرقوص«.
ورأى المجتمعون أن »الحملة السياسية التي تقودها قوى ١٤ شباط هي للتمويه والتعتيم على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى حصول الإشكال، والتي ابتدأت بالاعتداء على اللوحة التذكارية للشهيد المقاوم خالد علوان، وصولاً إلى المحاولات المتكررة لإزالة اللوحة وتحطيمها لتشويه وجه بيروت المتمثل بخيار المقاومة«. وأسفوا »للاستغلال الإعلامي للحادث وربطه باستحقاقات سياسية لا تمت إلى الحادث بصلة«.
اعتصام إعلامي تضامني
وقد اعتصم عشرات الزملاء الصحافيين من معظم الوسائل الاعلامية في مبنى »الإخبارية« ظهرا.
ورفعت على أحد الجدران صورة عملاقة لحرقوص في المستشفى.
وشارك في الاعتصام كل من وزير الاعلام طارق متري، وزير الاشغال العامة والنقل غازي العريضي، وزير السياحة ايلي ماروني، والنواب: أنطوان زهرا، إلياس عطا الله، وعمار حوري، ونقيب الصحافة محمد بعلبكي. وقال متري: »إن ما حصل خطير، ويجب أن تتضافر جهودنا جميعاً، الدولة وأجهزتها، من أجل وضع حد نهائي لكل أشكال العنف بحق الإعلاميين، العنف المادي الفعلي كما حصل البارحة مع عمر حرقوص الذي بلغ حداً كبيراً، لكن أيضاً العنف المعنوي الذي يهيئ للعنف المادي ويبرره في ما بعد. وتبرير الحادث كاد يوازي الحادث نفسه بشاعة«.
أما العريضي فاعتبر »أننا جميعاً توافقنا في اتفاق الدوحة واتفقنا على وقف مسلسل الإهانة والضرب والاعتداء، وكأننا اليوم نعود إلى مسلسل ٧ أيار برغم أن كل الفرقاء السياسيين تعهدوا بعدم العودة إلى هذا الأمر«. ورأى العريضي أن »المسؤولية هي مسؤولية الدولة للقيام بواجبها عبر عدة خطوات: أولها، ألا تتهاون المؤسسات الأمنية مع من يقوم بهذه الاعتداءات، ثم أن تضبط بعض الأجهزة الأمنية عناصرها الذين يقومون في بعض الأحيان بتعديات كما كان يحصل في زمن الوصاية«.
ووصف رئيس مجلس إدارة »تلفزيون المستقبل« الدكتور نديم المنلا الاعتداء بالجريمة في حق الجسم الإعلامي: »وعار أكبر على المسؤولين والسياسيين الذين أعطوا هذه العملية صفة الحادث الفردي«.
وتابع: »مثلما حاولوا في ٧ أيار إغلاق هذه المؤسسة وفشلوا، فإنهم فشلوا أيضاً هذه المرة لأن الزملاء في القطاع الإعــلامي مصرون على تأدية مهمتهم«.

انا اشكرك على هذا الخبر الله ينصرنا على الحق الله يشفيه

الله يشفيه
والله يقوينا على الاعدااااااااء
ويخلينا سعد

شكرا لمروركم العطر

الظاهر الحذب القومي السوري يريد مجزرة ثانية بحقّهِ كالذي حصلت في عكار ههههههههه

الحزب السوري انشالله يعيدها بعد
لانه هيك اعمال بتعزز الفتنة
على فكرة قال عنهم كمال جنبلاط
انهم الذين ينتظرن المواقف ليرفعو الاعلام السوداء
قصدو مثل الديك اللي بيوقف على المزبلة